اعرف طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    20 لاعبًا بقائمة الاتحاد السكندري لمواجهة بلدية المحلة اليوم في الدوري    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    انخفاض جديد مفاجئ.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالبورصة والأسواق    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    هالة زايد مدافعة عن حسام موافي بعد مشهد تقبيل الأيادي: كفوا أيديكم عن الأستاذ الجليل    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصف أنصارمبارك بالأحذية في المحكمة وأهالي الشهداء : الشعب يريد إعدام المخلوع
نشر في صوت الأمة يوم 07 - 09 - 2011


أحمد أبو الخير - رضا عوض
محمود الضبع- إيمان محجوب
أشرف فرج - مصطفي الجمل
تصوير: صلاح الرشيدي - محمد أسد
هتفوا: الشعب يريد إعدام المخلوع
أهالي الشهداء رشقوا مبارك بالأحذية داخل قفص الاتهام!
بدأت جلسة المحاكمة في الحادية عشرة والربع حيث نادي المستشار أحمد رفعت علي حبيب العادلي فقال «موجود» بينما قال مساعدوه «نعم يا فندم» وقال حسني مبارك «موجود» وكذلك قال ولداه علاء وجمال!
وسأل القاضي محامي المخلوع ونجليه فريد الديب أنه كان قد حصل علي التقارير التي طلبها ووافقت عليها المحكمة، قال الديب إنه حصل بالفعل علي تقرير هيئة الإسعاف لكنه لم يتم قراءتها بسبب كبر حجمها وعن تقرير خبير الكسب غير المشروع حول الفيلات التي حصل عليها الرئيس المخلوع ونجليه من حسين سالم أفاد بأن إدارة الكسب غير المشروع أرسلت تقرير الخبير للنائب العام.
وطلب فريد الديب من رئيس المحكمة الحصول علي بيان بالأراضي المخصصة لرجال الأعمال بمدينة شرم الشيخ.
بينما طلب دفاع المتهم الثالث أحمد رمزي التصريح باستخراج شهادة رسمية بعدد قوات الأمن التي كانت متواجدة بالشوارع والميادين يومي 25 و26 يناير. كان مسلسل الاشتباكات خارج المحكمة قد امتدت إلي داخل القاعة، حيث رفع أحد محاميي الرئيس المخلوع صورة كبيرة له داخل اطار خشبي، مما آثار دهشة واستفزاز المحامين المدعين بالحق المدني، وكان السؤال: كيف سمحت قوات الشرطة التي تحرس قاعة المحكمة بدخول بافطة إلي داخل القاعة فقاموا برشقه بالأحذية وزجاجات المياه البلاستيكية، وجري اشتباك بالأيدي بين أهالي الشهداء ومؤيدي الرئيس المخلوع بسبب الصورة وتبادلوا السباب والرشق الأحذية داخل القاعة وذلك فور رفع الجلسة في المرة الأولي وقامت أسر الشهداء بالرد علي مشهد صورة المخلوع باحراق صورة له داخل قاعة المحكمة ورددوا.. الشعب يريد إعدام المخلوع واستمر رشق الأحذية حتي عودة مبارك ونجليه حيث تم رشقه بالأحذية حتي أن أحد الأحذية وصل إلي داخل قفص الاتهام مع عدد من زجاجات المياه المعدنية.
ووصف محمد منصور أحد شباب الثورة والذي يطالب بإعدام الرئيس السابق، مؤيدي مبارك بأنهم مجموعات يتم الدفع بها من قبل من أسماهم «فلول النظام السابق وأصحاب المصالح المشتركة» مشيراً إلي وجود أتوبيسات مخصصة لنقل مؤيدي الرئيس السابق قبل جلسات المحاكمة وبعدها.
ووصف منصور هذه الاشتباكات ب«المدبرة» والتي تهدف لتشويه صورة أهالي الشهداء وشباب الثورة، مشدداً علي أن أبناء مبارك هم الذين بادروا بالاستفزاز وقذف الحجارة.
***********
اضحك مع حسن عبدالرحمن
التوانسة هم الذين قاموا بثورة 25 يناير..و36 دولة نظمت اعتصام ميدان التحرير ومولته!
· 36 دولة شاركت في الثورة بتمويل اعتصامات ميدان التحرير منها إسرائيل وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وسويسرا وكندا وفلسطين وبولندا ونيوزيلندا إلخ إلخ ....
· أحد إبداعات عبد الرحمن: حماس وحزب الله هاجموا السجون المصرية
غرائب وعجائب شهدتها تحقيقات النيابة العامة مع حبيب العادلي وأعوانه المتهمين في مقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، حيث ابقي المجلس العسكري علي مساعدي العادلي في مواقعهم إلي يوم صدور قرار النائب العام بحبسهم احتياطيا علي ذمة التحقيقات يوم 10 مارس 2011 ورغم ذلك طلبت النيابة العامة شهادة كل من اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة والمتهم الثاني بقتل المتظاهرين بصفته رئيس الجهاز بعد اندلاع الثورة كما طلبت شهادة اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي والمتهم الثالث في قتل المتظاهرين وطلبت أيضا شهادة اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام والمتهم الرابع في قتل المتظاهرين.
والغريب أن شهادة المتهمين الثلاثة بصفتهم الوظيفية جاءت مليئة بالأكاذيب من أجل ايجاد ثغرات لتبرئتهم، حيث قال اللواء حسن عبدالرحمن في تقرير: هناك عناصر من الخارج بقيادة الثورة المصرية خاصة عناصر من تونس حيث قادوا المظاهرات يومي 25 حتي يوم 28 وأنه تم القبض علي عدد من التونسيين في ميدان التحرير وبالقرب من مجلس الشعب كما أن عددا من التونسيين قاموا بحث المواطنين علي مهاجمة الشرطة يوم 28 يناير حيث قاموا بامداد عدد من الثوار بزجاجات مياه غازية من أجل مواجهة قنابل الغاز وإبطال مفعولها أيضا تم احضار أقمشة مبللة لوضعها في شكمنات سيارات الشرطة من أجل تعطيلها عن السير ثم إحراقها بالنيران.
وأرجع حسن عبدالرحمن عدم قدرة قوات الشرطة علي مواجهة الثوار من يوم 25 إلي 28 إلي انهيار قوات الشرطة التي ظلت متواجدة في الشوارع لمدة أربعة أيام متتالية،.
وذكر حسن عبدالرحمن في شهادته الغريبة التي أرسلها إلي النيابة كتقرير لجهاز أمن الدولة عن الأحداث التي شهدتها البلاد أن حركة حماس وحزب الله هم الذين قاموا بالهجوم علي قوات الشرطة وأن هناك 36 دولة قامت بتمويل الثوار من أجل الاعتصام في ميدان التحرير حيث قام بعضهم بمد المتظاهرين بالأطعمة والمياه والبطاطس وذكرها علي سبيل الحصر وهي قبرص وسوريا وفلسطين وسويسرا والنرويج وفرنسا وتونس وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل وأمريكا وكندا ونيوزيلندا وروسيا وإيطاليا وبولندا والصين وإيران وفلندا والسودان واندونيسيا والهند ولبنان واسبانيا وبنجلادش واليونان واستراليا والجزائر فضلا عن عناصر من حماس وحزب الله حيث تم ضبط بعضهم كما تم رصد سيارة «فان سوداء» تقوم بتوزيع وجبات غذائية ومبالغ مالية علي المتظاهرين بميدان التحرير كما تم رصد عدد من مواطني الدول السابق ذكرها من الجنسيات الأجنبية المختلفة بتوزيع بطاطين ومبالغ مالية علي المواطنين لمواصلة اعتصامهم والمبيت بالتحرير، وادعي حسن عبدالرحمن في تقريره إن جهاز أمن الدولة رصد عددا من أعضاء حماس وحزب الله وتسللوا إلي مصر عبر الأنفاق وقاموا بالهجوم علي السجون المصرية وتهريب المساجين، كما أن هناك عناصر من قيادات السلفيين والإخوان وعناصر أجنبية من 36 دولة أخري قامت باستئجار شقق مفروشة بالمنطقة المحيطة بميدان التحرير لتقديم المأكولات والمشروبات تمهيدا لتقديمها للمتظاهرين فضلا عن استغلال هذه الشقق في طباعة المنشورات المحرضة علي اسقاط النظام وتصنيع زجاجات المولوتوف وتخزين الأسلحة.
كما أن جهاز أمن الدولة رصد تسلل عناصر من بعض التنظيمات الفلسطينية «كتائب عز الدين القسام بحركة حماس والجهاد وجيش الإسلام للبلاد عبر الانفاق الأرضية برفح محملين بالأسلحة من بينها أسلحة ثقيلة وسيارات مفخخة حيث أبطل جهاز أمن الدولة محاولة تفجير مصعد بإحدي الهيئات غير المحددة بعبوة ناسفة في مدينة الأقصر، فضلا عن ابطال استهداف قناة السويس.
في حين قدم اللواء أحمد رمزي تقريرا إلي النيابة باسم الأمن المركزي عبارة عن محاضر اجتماعاته مع قيادات الشرطة قبل ثورة 25 يناير وكيفية إعداد قوات الأمن من أجل مواجهة الاحتجاجات التي كانت متوقعة في 25 يناير ومحاضر الاجتماعات التي تمت مع قيادات الأمن المركزي من 25 يناير إلي 25 فبراير والتي تؤكد علي الالتزام الكامل بضبط النفس وعدم التعامل بعنف مع المتظاهرين حسب ادعاء أحمد رمزي.
أما الشهادة الثالثة فكانت من الأمن العام وكانت صادرة من اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام والتي قالت إن الثوار هم الذين قاموا بمهاجمة عناصر الشرطة الأمر الذي أدي إلي استشهاد نحو 149 ضابطاً وجندياً من قوات الأمن، وأكد فايد أنه لم تحدث أي حالة وفاة بين المتظاهرين في ميدان التحرير بسبب ضبط النفس الذي قامت به عناصر
**********
علقة ساخنة لأبناء مبارك أمام أكاديمية الشرطة
توافدت أمس أعداد متوسطة من أهالي الشهداء أمام أكاديمية الشرطة حيث يحاكم الرئيس المخلوع مبارك ونجليه والعادلي وستة من معاونيه وجميع هذه الأعداد التي تواجدت كانت تريد دخول قاعة المحاكمة إلا أنها منعت من الدخول في حين سمحت قيادات الداخلية الموجودة لتأمين مقر الأكاديمية بدخول بعض أسر الشهداء من ضباط الشرطة مما أثار غضب الحضور من أهالي شهداء الثورة الذين هتفوا مرددين «يا نائب يا عام انت طلعت أي كلام» ثم اشتبكوا مع قوات الشرطة وتراشقوا بالحجارة.
كما حضرت أعداد وصلت لنحو 150 فرداً من مؤيدي مبارك وقامت الشرطة بعمل كردون أمني حولهم حتي لا يحدث اشتباكات بينهم وبين أهالي الشهداء إلا أن الكردون لم يفلح في منع اشتباكات الطرفين خاصة عندما بدأت هتافات المؤيدين مرددين «يسقط كل مصري خسيس عاوزين الرئيس» وعندما اعترض أهالي الشهداء علي هذه الهتافات وتحدث بعضهم مع ضابط الشرطة والذي تردد أنه تعدي علي الضابط باللفظ فتم ضربه وسحله من قبل قوات الأمن حيث تدخل باقي أهالي الشهداء واشتبكوا مع الشرطة التي قامت بضربهم ومطاردتهم بسيارتين مصفحتين.
وقال عاطف همام ل«صوت الأمة» أحد المصابين والذي جاء من القليوبية لمساندة أهالي الشهداء أنه أثناء وجوده مع بعض المتظاهرين وجد الشرطة تهجم عليهم وتم الاعتداء عليه بالعصا والطوب مما أدي لاصابته في يديه. أما محمد عفيفي مصاب في رأسه من أهالي الشهداء فقال انه كان يحاول التهدئة بين أهالي الشهداء وقوات الأمن إلا أنه فوجئ بالتفاف قوات الأمن، حوله وضربه علي رأسه بالعصا مما أدي لاصابته، وفي حوالي الثانية عشر والنصف حاول مؤيدو مبارك الانصراف من أمام المحاكمة في الأتوبيسات التي حضروا بها إلا أن أهالي الشهداء حاصروهم حيث تجددت الاشتباكات من جديد وأسفرت عن 9 مصابين نقل منهم 4 إلي مستشفي القاهرة الجديدة وتم اسعاف 5 وذلك وفقاً لبيان وزارة الصحة.
وتراوحت الاصابات بين الكدمات والجروح نتيجة التراشق بالحجارة وتواجدت 15 سيارة اسعاف بجانب أكاديمية الشرطة تحسباً لوقوع اصابات جديدة.
وقد قامت قوات الشرطة بالقبض علي 6 من أهالي الشهداء بتهمة إثارة الشغب.
**************
البند 244 الذي كشف إطلاق النار علي المتظاهرين
اللواء حسين سعيد رمزي أمر بتزويد قوات الأمن المركزي بأسلحة آلية وبنادق خرطوش ورصاص حي في سيارات الإسعاف
بدأ المسشتار أحمد رفعت رئيس محكمة الجنايات التي تباشر التحقيقات مع الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وستة من مساعديه وهم حسن عبدالرجمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل وأحمد رمزي مساعد وزير الداخلية السابق وعدلي فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام السابق وأحمد رمزي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي السابق وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق ومديري أمن الجيزة وأكتوبر السابقين في الاستماع لشهادة الشهود حول قتل المتظاهرين،
حيث بدأ المستشار أحمد رفعت في استدعاء الشهود بالترتيب كما جاءت من النيابة العامة حيث بدأ ترتيب الشهود باللواء حسين سعيد مدير ادارة الاتصال بالأمن المركزي والرائد عماد بدري بغرفة عمليات الأمن المركزي والنقيب باسم محمد حسن بغرفة عمليات الامن المركزي والرائد محمود جلال بقطاع ابو بكر بالامن المركزي حيث اكدو جميعا ان هناك اومر صدرت بتزويد الضابط المتجهين الي ميدان التحرير بأسلحة آلية وخرطوش ورصاص حي.
1- اللواء حسين سعيد محمد موسي - 54 سنة - لواء مهندس - مدير أدارة الإتصالات بالأمن المركزي يشهد بأنه أثناء تواجده بغرفة عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي بتاريخ 28/1/2011 طرق سمعه صدور أمر من مساعد الوزير لقوات الأمن المركزي إلي مدير الإدارة العامة لأمن مركزي القاهرة لتزويد القوات المتواجدة بميدان التحرير بأسلحة آلية وخرطوش وذخيرة والانتقال إلي مبني الوزارة لحمايته مستخدما في ذلك سيارات الإسعاف وإطلاق الأعيرة علي أي شخص يتعدي علي مبني الوزارة وتعليمات لجميع القوات بالتعامل وفقا للموقف وهو ما يعد تفويضا منه بالتعامل باستخدام جميع التجهيزات والأسلحة متضمنة الأسلحة النارية والخرطوش والتي كانت بالفعل بيد القوات في هذا اليوم.
2- رائد عماد بدري سعيد محمد : يشهد بأنه ما أثبته بدفتر عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي «بالبند 286 الساعة 10.55 مساء بتاريخ 28/1/2011 مما نصه كتعليمات السيد اللواء مساعد الوزير بتعزيز جميع الخدمات الخارجة بسلاح آلي وخرطوش قد صدر عن مساعد الوزير لقوات الأمن المركزي.
3- نقيب باسم محمد حسن محمد صلاح الدين العطيفي: يشهد بأن ما أثبته بدفتر عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي «بالبند 244 الساعة 5.30 مساء بتاريخ 28/1/2011 بما نصه: أخطر العقيد أحمد قدوس مشرف خدمات تأمين وزارة الداخلية وأفاد بطلب العقيد أحمد جلال من مباحث أمن الدولة بالوزارة من أنه يتم تذخر السلاح صحبة القوات وإطلاق النيران علي المتظاهرين مباشرة وكتعلميات مساعد الوزير تذخر السلاح وتجهيز وتنشيط الخدمة والتدرج في استخدام القوة والبدء في استخدام السلاح الخرطوش صدر عن شخصه.
4- رائد محمودجلال عبدالحميد: يشهد بأنه كان مشرفا علي تشكيل بميدان عبدالمنعم رياض بالقاهرة يوم 28/1/2011 وقد تم اخطاره بالتوجه لشارع رمسيس وشاهد المتظاهرين يقومون بالقاء الحجارة والمولوتوف علي القوات فتحرك للانسحاب بعد طلبه التعزيزات من رئاسة القوات دون جدوي وأن القوات قامت بالتعامل مع المتظاهرين أمام وزارة الداخلية باستخدام السلاح الناري وأن سبب الانفلات الأمني انهيار جهاز الشرطة لسوء تقييم إدارة قيادات وزارة الداخلية للأحداث وتتمثل في وزير الداخلية ومساعديه للأمن العام وأمن الدولة
***********
المخلوع يذهب للحمام علي رجليه ويتسلبط علينا في قفص الاتهام
بين أربعة جدران.. الرئيس وحيدا فريدا لا شيء يفعله.. اللواء أحمد عبدالباقي رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة مشرفا علي عملية حراسته داخل المركز الطبي العالمي.. أغلب وقت مبارك يقضيه علي سريره، قليلا ما يطلب من الضابط الموجود داخل غرفته أن يفتح له جهاز التليفزيون خاصة مع قرب موعد الجلسات.. في الأيام الماضية سقط من فوق «قاعدة الحمام» الذي يذهب إليه مترجلا بصحبة الضابط الذي لا يفارقه .. وتم نقله إلي غرفة الأشعة والفحص، كان ذلك ظهيرة هذه اليوم.. الفحوصات والأشعة استمرت عدة ساعات فحصت جميع عظامه للتأكد من خلو جسده من أي كسور بأي منطقة - اعتاد الضباط الأربعة المكلفون بحراسته أن يفاجأهم كل صباح بطلبه أن يتناول معهم وجبة الإفطار إما داخل غرفته أو خارجها وهو ما أثار استغراب الضباط في بداية الأمر إلا أنهم اعتادوا علي ذلك، مبارك داخل غرفته لا يتحدث مع أحد الضباط مطلقا حول قضيته أو تداعياتها أو ردود الأفعال بين المصريين.. وفي الأيام الأخيرة كان ينام أغلب الوقت ويتناول قليلا من الطعام.. يوجد في غرفته تليفزيون أرضي داخلي خاص بشبكة الاتصالات
***********
بعد «الكوايته».. مبارك في انتظار المحامين الصهاينة!
بمجرد الإعلان عن تطوع عدد من المحامين الكويتيين للدفاع عن مبارك، انهالت التعليقات علي مواقع الأخبار و"الفيسبوك" جاءت أغلبها سخرية من هؤلاء المحامين ومن الكويتيين، ورافضة لتدخلهم باعتبار الأمر شأنا داخليا مصريا ومن بين الآلاف من التعليقات اخترنا بعضها كالتالي :
* الأستاذ
يا نهار أبوكم أسود طيب حد يعرفنا ها يدافعوا عن إيه بالظبط
* الأخوه العرب
ياريت كل واحد من الإخوة العرب يخليه في حاله ويركز شويه في بلده ها يلاقي حاجات تشغله كتييير عن شئوننا الداخلية
* أبو كركر
عظيم جداً أن يدافع عن مبارك محامون من الكويت، علي فكرة ده في مصلحة القضية اللي بقي موقفها شبه محسوم لصالح المصريين لأن الكوايتة دول أكبر محامي فيهم يتساوي في خبرته مع عم عوض عرضحالجي محكمة شبرا النونة في مصر
* جوحه 2
إعدام إن شاء الله
* أبو محمد
هاتوا له محامين من كل العالم وإن شاء الله إعدام .
* مصري دمه محروق
بالله عليكوا كام واحد في الكويت حاصلين علي ليسانس حقوق وأكيد اللي معاهم ليسانس مشتريينه من الجامعات الخاصة اللي في مصر ايام الكوسه بتاعة مبارك . الكويتيين يتلهوا علي دمهم ويقعدوا ساكتين
* طز!!
برضه إعدام. حتي لو جاب محامين من إسرائيل برضه إعدام يا .
* أبوعيشة
اللي يدافع عن ظالم فهو ظالم مثله، وبعدين ما فضلش إلا الكويتين
* أحمد الحلواني
لما انتو حلوين وبتحبوا حسني علشان حارب لكم ,عمره ما كان الرئيس بيحارب لوحده إلا لو الشعب عاوز يحارب فلو بتفهموا تكونوا جنب الشعب مش الرئيس العميييييل .
* مصري ابن النيل
اخوانا الكويتيين ليس من حرر الكويت اللامبارك بل بدماء الجنود المصريين وشعب مصر بالكامل دفع الثمن شهداء ومصابين وأما اللامبارك فقبض الثمن وحطه بجيبه فهو يبيع شعبه لمن يدفع له. ثانياً ده أمر داخلي أنتم لا ذقتم فقر ولا مرض ولا جهل ولا بطالة أنتم مرفهين مدللين ببلادكم خليكم بحالكم . تعرفوا ايه عن شعب مصر وما فعله اللامبارك فيه؟؟ حلوا مشاكلكم الأول وخلونا اخوان
* خيري
حتي لو أتوا بجميع محاميي العالم
* مصرية مسلمة مش منافقة
المفروض الشعب المصري يرفض ده لأن دي شئون داخلية ما يجيش حد من الخارج حتي لو دولة عربية يتدخل فيها .
* الأسكندراني
لما الكويت فيها محامين ما وقفوش في وجه صدام وحرروا الكويت ليه . بس كانوا جدعان في الجري والهروب .
* زكريا المصري
الله كريم.. إعدم حتي لو جمع محامين العالم كله .
* مصري
***********
كاميرات المخابرات وحدها سجلت جلسة المحاكمة
· تم إلغاء وجود كاميرات التصوير فوق قفص مبارك مما أخفي ملامحه
كشفت الساعات السابقة لبدء انعقاد الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس السابق ونجليه عن الآثار الايجابية لقرار هيئة المحكمة بمنع البث التليفزيوني.. فقد ساد الهدوء علي قاعة المحكمة علي غير ما اعتادت عليه من مشدات مؤسفة بين المحامين وهو ما حدث في الجلستين الماضيتين ولم ينقطع ازدحام المحامين المعتاد فقد شهد حضور المحامين ازدياداً عددياً ملحوظاً يزيد 25% عن الاعداد التي كانت موجودة سابقاً وللمرة الثالثة فاق عدد أفراد الشرطة أعداد الإعلاميين والمحامين والذين يتم توزيعهم علي مقاعد القاعة بما يتيح لهم سهولة السيطرة علي الموقف إذا استلزم الأمر.. السبع شاشات عرض الموزعة علي جدران القاعة وأغلقت الكاميرات التليفزيونية ازيلت بالكامل عدا كاميرتي مراقبة مزروعتين في قلب القاعة واحدة بمنتصف اليمين والثانية بمنتصف اليسار وبات شكلهما محلوظاً بشكل ملفت وهما مزروعتان من الجلسة الأولي وتابعتان للمخابرات حسب ما تقول مصادر مطلعة ولوحظ أن مقاعد ممثلي الاعداء اضيف لها مقعدان كما كان في الجلسة الأولي التي شهدت حضور مبارك والعادلي كان عدد ممثلي الادعاء 5 من وكلاء النائب العام وفي الجلسة الثانية بانفصال المتهمين خفض عدد ممثلي الادعاء إلي ثلاثة.
وتقدم سعد الدين نجيب المحامي بطلب لهيئة المحكمة لادخال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق كمتهم في القضية وكذلك الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وسماع شهادة المشير طنطاوي واستند الطلب إلي أن النطاق الزمني للجريمة استمر منذ 25 يناير وحتي 24 فبراير كما أن حدوث موقعة الجمل كان في فترة تولي محمود وجدي، وبالنسبة لشهادة المشير فأكد الطلب أن دفاع المتهمين أجمع علي حضور المشير للشهادة حيث أن المادة 272 من قانون الاجراءات الجنائية تنص علي «بعد سماع شهود الاثبات يسمع شهود النفي ويسألون بمعرفة المتهم المسئول عن الحقوق المدنية».. ولذلك قضت محكمة النقض علي المحكمة إجابة طلب الدفاع وسماع شهود الواقعة ولو لم يذكروا في قائمة شهود الاثبات وسواء أعلنهم المتهم أو لم يعلنوهم وذلك منصوص عليه بالطعن رقم 11493 لسنة 61 قضائية بجلسة 7 فبراير 1993.. كما تقدم نفس المحامي بطلب آخر لهيئة المحكمة لفصل قضية قتل المتظاهرين عن بقية كل التهم الأخري الموجهة إلي الرئيس السابق ونجليه وصديقه الهارب.
وبرز بين حضور المحامين ثلاثة من المتنافسين علي منصب نقيب المحامين هم سامح عاشور ومنتصر الزيات ومختار نوح.
وأبدي أغلب الحاضرين استياءهم الشديد من تصميم قفص الاتهام بعد أن الغيت كاميرات التصوير والذي يصعب رؤية المتهمين من خلفه رؤية واضحة فالعين المجردة لا تستطيع تحديد ملامح أي متهم فهم عبارة عن أشباح يتحركون داخل قفص حديدي.
في حدود الساعة الحادية عشر وخمس دقائق بدأ قفص الاتهام في استقبال المتهمين الذين دخلوا بقيادة حبيب العادلي ثم نجلي الرئيس والرئيس.. الجدير بالذكر أن الجلسة هذه المرة تأخرت في انعقادها قرابة الساعة.. وبدأ انعقادها الساعة الحادية عشر والربع، وقامت سيدة ترتدي أسود رفعت لافتة مكتوباً عليها «أين حق شهداء الشرطة» وذلك قبل انعقاد الجلسة وذلك أثار غضب الكثيرين علي رأسهم المواطن مصطفي مرسي والد الشهيد محمد والذي طلب حضور الأمن لازالة اللافتة.. وبدأت هيئة المحكمة بمناقشة فريد الديب محامي المتهمين الثلاثة الأوائل حول قرارات المحكمة السابق تلاوتها في الجلسة الماضية فأقر الديب بتمكينه من طلبه بالحصول علي صورة رسمية من محاضر الجلسات السابقة وكذلك تنفيذ رئيس هيئة الاسعاف المصرية لقرار المحكمة بتسليمه كافة الكشوف الخاصة بالبلاغات والمصابين المنقولين والقتلي بكافة المحافظات أما بالنسبة لتحريات الرقابة الإدارية حول واقعة فيلات شرم الشيخ فقد قامت الرقابة الإدارية بتسليمه للمحكمة وصرحت للديب بتسليمه نسخة منه أما تقارير ومحاضر أعمال مكتب خبراء وزارة العدل لجهاز الكسب غير المشروع والخاصة بواقعة القصور بشرم الشيخ والتقرير الهندسي فقد تم تسليمها للمحكمة وصرحت للديب بالاطلاع والتصوير وأضاف فريد الديب طلب جديد هو التصريح له بالزام محافظة جنوب سيناء ببيان مفصل بالأراضي التي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع فأكثر والتي تم تخصيصها بشرم الشيخ من 1988 وحتي 2010 لغير حسين سالم وشركاته وأسماء من تم التخصيص لهم علي أن يشمل البيان مساحة كل أرض وموقعها وحدودها والغرض من التخصيص وبأنها طلبات الديب تأكدت واقعة عدم حضور محامي الكويت ولم يكن هناك طلبات تخص المتهمين الثاني والثالث علاء وجمال وحضر عن حبيب العادلي فريد الديب وعصام البطاوي وقدم الأخير مذكرة بطلباته وارتفع صوت المحامي أمير سالم بعد أن أصبح شكل محامي الدفاع بالحق المدني المتزاحمين علي منصة المحكمة واستمرارهم في الوقف والتزاحم ورغم ذلك لم يتغير شئ.
وبدأ الانعقاد الثاني للجلسة في الساعة الواحدة إلا خمس دقائق ظهراً.. وأعلن المستشار أحمد رفعت أنه بالنسبة للطلبات المقدمة سيتم التداول بشأنها وسيصدر فيها قرار.. ثم نادي علي شهود الاثبات وهم اللواء مهندس حسين سعيد محمد موسي والرائد عماد بدري سعيد محمد والنقيب باسم محمد حسن محمد صلاح الدين العطيفي والرائد محمود جلال عبدالجيد وأمر رئيس المحكمة باستبقاء الشاهد الأول فقط وايداع الثلاثة الباقين في غرفة خارج القاعة منبهاً عدم اتصالهم بأي شخص وقام باستجواب الشاهد الأول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.