كشف مجموعة من الخبراء عن مخطط جديد تقوده المخابرات البريطانية الام اي سكس والمخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي وهو تجميع كافة التنظيمات الارهابية الموجود في الدول العربية وخاصة شمال افريقيا وعلى راسها تنظيم انصار الشريعة وكذلك التنظيمات الارهابية الافريقية وتجميعها تحت لواء الجيش الاسلامي بزعامة بن لادن الجديد ابوبكر البغدادي وتحت شعار وخديعة جديدة وهي القومية العربية الافريقية وبالتالي تجمع هذه التنظيمات تجمع هذه التنظيمات بين صفات العشوائية التي تعودت عليها وبين التدريب في الجيش الجديد لتفتيت المنطقة وسيكون تمركز هذا الجيش على الشريط الحدودي لمصر في شرق ليبيا والسودان من اجل استمرار ارهاق اجهزتنا الامنية وفي هذا الاطار: يقول اللواء سامح ابوهشيمة المستشار العسكري لاكاديمية ناصر العسكرية ان عملية جمع كل او اغلب التنظيمات الارهابية عربيا وافريقيا تحت لواء بن لادن الجديد ابوبكر البغدادي زعيم داعش ياتي في اطار تنسيق الجهود لتحقيق الاهداف المخطط تنفيذها لصالح من يدعمهم بالوكالة من اجهزة المخابرات البريطانية والامريكية والموساد الاسرائيلي لتحقيق التاثير الفعال في مناطق العمل بهدف التركيز على مناطق محددة وحسمها والانتقال الى اخرى وتحقيق الهيمنة النفسية اي التاثير على الارادة الشعبية بما يجعلها ان تقبل ما يدعو اليه هذا التنظيم تحت ستار مصطلح خادع سيرددوه وهو القومية العربية والافريقية ليجعل الشعوب العربية والافريقية توقن بقوة تاثير وحجم داعش الداعي لخلق دولة اسلامية في المنطقة العربية. ويوضح ابو هشيمة ان تنظيم داعش صناعة امريكية اسرائيلية تسعى لتدمير المنطقة العربية وتفريقها الى دويلات صغيرة حيث ان الارهاب لايحسم المواقف السياسية بل دائما ما يفتت اطياف الشعب طبقا للتوجهات السياسية التي تسوده وتاثر عليه ومايحدث في سوريا ولبنان والعراق خير دليل على ذلك . وفي نفس السياق يرى ابراهيم الشهابي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان المنطقة تتجه إلى منعطف جديد ستقوم فيه تنظيمات داعش بدورها في تفكيك العراق مرورا بإمتداد حركة الإرهاب إلى عمق السعودية وصولاً إلى مصر عبر شمال السودان وشرق ليبيا وهما المنطقتان الرئيسيتان التي سيتمركز فيه التنظيمات الارهابية العربية والافريقية التي ستنضم الى الجيش الاسلامي بقيادة البغدادي موضحا الشهابي انه يكفى أن نعلم أن حجم التنظيمات المسلحة على مستوى المنطقة يتخطى مئات الالاف وهم ينتمون فكرياً لتنظيم القاعدة، ومن السهل جداً أن تتحول هذه التنظيمات بين يوم وليلة إلى داعش كما مخطط له واشرنا سابقا ، وهو أمر يدفع مصر للتعامل بحذر تجاه الموجه الجديدة من الإرهاب التي تسعى لمزيد من الارهاق والانهاك للاجهزة الامنية المصرية . كما يضيف الشهابي بان دعوة التقسيم بواجهته الجديدة داعش بدأت تلقى صدى في أوساط متعددة داخل المنطق العربية، ويظهر ذلك في الكويت واليمن وليبيا، حتى ان الأمر امتد إلى الأجواء السياسية الرسمية، بعد ان اعلن احد النواب التونسيين مبايعته لخليفة داعش ومن قبلها تنظيم انصار الشريعة بفروعه المختلفة في المغرب العربي.