قال المشير عببد الفتاح السيسي ,رئيس الجمهورية , أن ارتباط مصر بافريقيا ليس فقط لاعتبارات التاريخ والجفرافيا ولكن ارتباط جذور وهوية وملحمة مشرفة نضال مشترك دشنها الاباء المسسؤن من كيتا وصولا لمانديلا لتحرر الشعوب لرؤية طامحة افريقيا تقوم علي قيم العدالة و واحترام كرامة الانسان وتعود مصر اليكم اليوم ولديها ما تحكيه من الصعاب التي مر بها الشعب وما واجهه من ازمات وكلها ثقة ان ما حققه الشعب من نجاح هو جهدا مشترك للشعوب جميعا وعلي وعى تام مثلما كان التحرر والاستقلال والتحرر ملحمة مشتركه قادتها افريقا منن عهود فان ثورتين الخامس والعشرين من يناير والثالثين من يونيو كانت من اجل اهداف تمثل شعوب العالم نحو التحرر والعدالة والكرامة الانسانية وواكد ان الديمقراطية طريقا نسير عليه جميعا ولا يخلو من الصعاب العوائق في مواجهتها ولكن لا احد يستطيع الادعاء انه بلغ حد الكمال اصحاب الفخامة ورؤساء الدول الحكومات السيدات والسادة ان مصر وان غابت بعض الوقت عن المشاركة في فعاليات الاتحاد الافريقي الا انها لم تنفصل عن الانشعال بهموم وقضايا قارتها فهي لن تسيطع الانفصال عن واقعها ووجودها الافريقي فمصر التي ساعهمت في انشاء منظمة الوحدة الافريقية عام 1963 لم تبخل يوم بسواعدها وعقول ابناءها في بناء القوة الافريقية ولكن لا يخفى عليكم ان شعب بلادى قد تالم حينما رأى اشقائه في الاتحاد الافريقي يتخذون موقفا مغايرا لارادته جينما راي اخوته الافارقة لا يبدلونه التضامن والمخساندة والتاييد والا ن بعد الانت واضاف خلال كلمته في , القمة الافريقية , انني علي ثقة ان كافة الاخوة الافارقة باتوا يدركون ان 30 يونيو ثورة شعبية كانت بارادة الشعب وليس العكس وسعدااء ان نشهد الاتحاد عملاية مراجعة لقرارته و إن ثورة 30 يونيو تضافرت فيها جهود جميع المصريين لتجنيب البلاد حربا أهلية ومصيرا مجهولا، انساقت إليه للأسف بعض الدول المنطقة، وتدفع شعوبها اليوم الثمن فادحا، وفى مقدمتهم دول القارة الأفريقية التى يجاور بعضها هذه الدول. الاخوة والاخوات الافارقة لقد نجح الشعب في التوحد والالتفاف حول هدف واحد حول خارطة مستقبله تحقيقا لاماله وتطلعاته في مستقبل ووجه الشكر لكل المبعوثين في البعثة الافريقية المتابعة للانتخابات الرئاسية قائلا " ان كل الحكماء الافارقة الذين شاركوا من خلال جهدا مخلص ودأبو في متابعة الانتخابات تعتز بهم القارة الافريقية " ووجه التحية لرئيس الوزراء في مهمته الجديدة مبعوثا جديدا للاتحاد الافريقي متمنيا له التوفيق ولا يخفى علي الجميع انه بعد مرور 50 عاما علي انشاء منظمتنا الافريقية فان دولانا تواجه العديد من التحديات وتأتى التنمية علي راس المعوقات التي تواجه افريقا وقد حبا الله قارتنا السمراء بثروات طبيعية واراضي خصبة ووفرة في المياة العذبة وعقول مفكرة ومواني برية وبحرية واذا تم التعاون بينها كفيلة ببناء الشعوب لكانت كفيلة بنجاح الاتحاد ولكن علي الرغم من وتحقيق ما تصبو اليه شعوب بلادنا فمازال شبح الجوع والمرض يخيم علي يخيم على الشعوب الأفريقية، مضيفا أنه بدلا من الانخراط فى العمل الجاد، تنخرط بعض الدول فى النزاعات السياسية وتفقد خير الشباب. قائلا: "آن الأوان أن نتغلب على كافة المعوقات والتخلص منها"، مضيفا أنه يجب تعزيز الجهود لدعم الصناعة والاهتمام ببرامج التدريب لابناءنا ان نجاح بلادنا في تحقيق معدلات تنمية تجاوزات اجمالا متوسط التنمية العالمية وما تشهدة من ازمات اقتصادية عالميا واختلالات مع افريقا لابد من تعزيز التعاون الاقتصادي ونقل التكنولوجيا والاهتمام برامج التدريب تمثل التنمية الزراعية والامن الغذائي تحديات هامه في الفترة القادمة واختيارها محور للقمة يوكد ادراكنا للمشكلات التي تواجهنا وتعزيز الاستثمار في هذا المجال وعلي التعاون من اجل تنفيذ مشروعات جديدة اقناعا منها ان تشهد الفترة المقبلة تقدما افريقيا وكذلك التعاون في حل المشكلات ولابد من مواجهة الخطر الامني الذي يهدد المنطقة واهمها االارهاب مدينا من يقوموا به موضحا انه يهدد المنطقة ويؤدي الي تمزيق اواصرها وتابع: "صادرات أفريقيا من المواد الخام تمثل 80% من صادراتها، ومصر ستواصل دورها وعطاءها الأفريقى لتعزيز التعاون". وستواصل مصر تقديم الدعم الافريقي بما يعزز التعاون بين ابناء القارة الواحدةالافريقي كما كانت سباقه في انشاء صندوق التعاون الفني مع افريقيا في الثمانيات وتعزيز الاعتماد علي الموارد الطبيعية ورغم الصعاب التي تواجهها فقد حرصت علي انشاء الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية التي ستبدا عملها خلال الايام المقبلة في الاول من يونيو واضاف إن خريطة النازعات بقارة إفريقيا اليوم تشير إلى حجم التحديات الجسيمة التى نواجهها فى مجال السلم والأمن، الأمر الذى يملى علينا تكثيف جهودنا وحشد إمكاناتنا الذاتية، لتفعيل مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية. وتعهد المشير السيسي , بأن تواصل مصر بذل أقصى الجهد بالتعاون مع الأشقاء للعمل على تسوية النزاعات التى طالت العديد من دول إفريقيا، وتسببت فى عرقلة برامج التنمية بها ونتج عنها مئات الآلف من النازحين والضحايا. قال عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إن يد مصر الممدودة للتعاون مع أشقائها الأفارقة مؤكدا أنها ستقابلها أياد عازمة على تحقيق الوحدة والنهضة المشتركة، مضيفا أن العديد من الدول الأفريقية تكبدت العديد من آلام الاستعمار ولا سبيل لكسر الإرادة اإقنسانية. واعرب عن اعتزاز مصر بالدعم الأفريقى تجاه الشعب الفلسطينى للحصول على حقه المشروع فى دولة فلسطينية عاصمتها القدس.