قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقازمة الشعبية بالسويس في حرب 1973، أن حادث التحرش التي تعرضت فتاة له في التحرير ليس الأول من نوعه ويحدث مثله بالعشرات يومياً دون هذه الضجة الإعلامية التى كانت حاضرة لمشاهدة هذا المنظر والترويج فى العالم لما وصلت إليه مصر الإسلامية وشبابها ونساؤها، معبرا عن غضبة أنه تكن هناك أى نخوة من الرجال والشباب المكتظ بهم ميدان التحرير لإنقاذ مواطنة من ىالتحرش. وتابع حافظ سلامة في بيان له، لقد كان ميدان التحرير فى ذلك الوقت غاصاً بالآلاف من بني جنسها ولم نسمع بأي تعرض إلا لها بالذات مع أن سنها يزيد عن 45 عاماً كما أن السيد النقيب مصطفى ثابت مع قواته تعرض للشباب حول هذه المرأة وجردوها من كل ثيابها على مرأى ومسمع من الآلاف المحتشدين للاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي واضطر مع قواته إلى إطلاق الأعيرة النارية لتخليصها من أيديهم مع تحرك كاميرات التصوير لتصوير الحادث والترويج له على جميع أجهزة الإعلام،غريب جداً على مصرنا العزيزة وشعبها أن يحدث هذا الانتهاك الجسدي ولم تكن هناك أى نخوة من الرجال والشباب المكتظ بهم ميدان التحرير لإنقاذ مواطنة من أيدي المتحرشين. وتابع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وقال الله سبحانه وتعالى فى وصفه صلى الله عليه وسلم " وإنك لعلى خلق عظيم" ، والنبي صلى الله عليه وسلم عندما كشف جزء من ثياب امرأة مسلمة – لا تجريدها من كل ثيابها - عند أحد صاغة يهود بني قينقاع أمر النبي بإجلائهم عن المدينة وما حولها . ووجه سلامة رسالة الي الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال بيانه، كنا نتمنى تحركك عند إراقة الدماء الزكية لأبنائنا من القوات المسلحة والشرطة والمواطنين وإعطاء كل ذي حق حقه لوأد الفتنة وعدم تكرار إراقة الدماء ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة. وأضاف سلامة، وإني أقولها للرئيس السيسي ما أحوجنا إلى إعادة القيم الدينية التى كان يحرص عليها الشعب المصرى ، والضرب على أيدي المفرطين من الجنسين وإعادة القيم الدينية الإسلامية إلى مجتمعنا دون ثرثرة أعلاميين.