· طردونا من الجهاز لأننا أتباع عز وعزمي وأبقوا علي معارف المسئولين الحاليين · أعطينا مهلة للوزارة لكي ترجعنا وإلا سنكشف الأسرار حالة من الغضب تسود أكثر من 200 ضابط بجهاز أمن الدولة السابق بعد استبعادهم من تشكيل جهاز الأمن الوطني الجديد وهدد الضباط بفضح سياسة أمن الدولة وكشف الاعيبه مع شخصيات سيادية حالية وكذلك وزراء الداخلية السابقين مثل العادلي والألفي وزكي بدر وأحمد رشدي حتي الرئاسة. وأوضح الضباط انهم قدموا 150 تظلماً للوزارة بعد استبعادهم من الجهاز الجديد ونقلهم إلي شرطة السياحة والآثار ومصلحة الجوازات والهجرة والمطار ومديريات أمن القاهرة والجيزة والأسكندرية وسيناء بينما تم الابقاء علي عدد كبير من زملائهم ممن تربطهم صلة وطيدة بقيادات حالية تتحكم بالوزارة ومن بينهم ابناء لواءات ومساعدو الوزير الحالي، وبعضهم تربطه صلة قوية بالوزير منصور العيسوي وقال الضباط إنهم سيمهلون الوزارة واللواء حامد عبد الله مدير جهاز الأمن الوطني فرصة لاعادة النظر في الاستغناء عنهم واصدار قرار باعادتهم للجهاز حتي 16 يوليو الذي يوافق بلوغ اللواء حامد سن التقاعد وحسب تصريحات وزير الداخلية منصور العيسوي لن يتم التجديد له لفترة أخري بناء علي قرار المجلس الأعلي للشرطة بعد موافقة الضباط بعدم التمديد لأي قيادة أمنية بعد بلوغ سن الستين. اللواء العيسوي أكد أنه تم الاستغناء عن أكثر من 450 ضابطاً من أمن الدولة السابق تم توزيعهم علي مديريات الأمن والجهات الشرطية لتورطهم في قضايا تعذيب ولأنهم اكتسبوا خبرات خاطئة من الجهاز المنحل ولهذا السبب لن يتم الاستعانة بهم في الجهاز الجديد، كما اضاف الوزير أنه ليس من سلطاته فصل أي ضابط من ضباط جهاز أمن الدولة السابق دون خضوعه لمجلس تأديب وقرار مجلس التأديب هو الفيصل حينها. من جانبهم أكد ضباط جهاز أمن الدولة السابق الذين تقدموا بتظلمات لاستبعادهم من تشكيل جهاز الأمن الوطني الجديد. إن الداخلية ردت علي استبعادهم من الجهاز الجديد أنهم دخلوا الشرطة وجهاز أمن الدولة بتوصيات من أحمد عز وكمال الشاذلي وصفوت الشريف وزكريا عزمي وجمال مبارك وأن هؤلاء يحاكمون الآن بتهم الفساد والكسب غير مشروع ولن تقبل الوزارة
