· كمال خليل: نرفض «الكلام الفارغ» الذي تقوم به الحكومة والمجلس العسكري · عصام النظامي: الدعوة لهذه الجمعة وراءها جهات مجهولة لحرق مصر · شادي حرب: جمعة الغضب الثانية لاسترداد الثورة · طارق زيدان: ندعو لعدم المشاركة فيها لأنها خطر علي مصر أكد المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق أن مطالب الثورة مشروعة وأن تاريخ الثورات يشير إلي أنها دائماً تعمل لحماية الأمن العام وعزل جميع من يحاول اجهاض مطالبها واحتجازهم في مكان أمين لكن في مصر لم يحدث هذا وتركوا كل أعوان النظام السابق يجهضون جميع مطالب الثورة، وحتي الآن فالحكومة والمجلس العسكري لم يحققا الأمن والأمان للثوار. ويضيف الجمل إن جمعة الثورة الثانية ستطهر الساحة السياسية من معاوني نظام مبارك ومؤيديه الذين يحاولون وضع التراب علي الثورة. ولكن وسيلة الضغط في التظاهر هي لكي يكون هناك جدية وسرعة في تنفيذ المطالب فلابد من محاكمات سريعة لأن تأجيلها يؤثر علي الاقتصاد مشيراً إلي أن هناك عشرات البلاغات للنائب العام والجهات المختصة وبالتالي لابد من اعطائها الوقت الكافي لتكافح الفساد السياسي موضحاً أن جهاز الكسب غير المشروع ليس له تكييف في قانون العقوبات فالافراج وعدمه سلطة قضائية وهذا اختصاص المحكمة والقضاة ويعود للأدلة الموجودة بالقضية والمشكلة التي نواجهها هي مكافحة الفساد فالشعب مهتم باسترداد الأموال المنهوبة. ويعود الجمل ليشدد علي أن جمعة التأييد مشروعة ومفيدة وسيكون لها مكاسب كبيرة ونحن جميعاً ندعو لها لمحاكمة الفاسدين ومبارك وأفراد أسرته. أما كمال خليل منسق بجمعية التغيير وعضو بالقوي الوطنية فيوضح: نجهز ونجمع أنفسنا لإعداد مليونية مطالبين بمحاكمة مبارك وبمجلس رئاسي انتقالي وهذا مشروع ونطالب بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والافراج عن كل المعتقلين ووضع دستور للبلاد واعداد خطوة برلمانية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق الحد الأدني للأجور كل هذه المطالب لم تتحقق حتي الآن.. وسنذهب لميدان التحرير لتحقيق المطالب، والتظاهر والاعتصام مشروعان فهناك بطء في جميع المحاكمات ونحن نريد الحسم، فالافراج عن «الهانم» أثار غضب جميع الثوار والشعب بأكمله ونحن ضد الكلام «الفارغ» الذي تقوم به الحكومة والمجلس العسكري والجميع يدعو ل«جمعة الغضب» وستكون مليونية وستحقق مكاسب كبيرة. أما شادي الغزالي حرب فيقول إن «جمعة الغضب» هي للتأكيد علي نفس المطالب، كما أننا نكرر المطالبة بالجدية في شأن وضع الدستور، ونريد استرداد الثورة والجدية في تنفيذ المطالب فنحن منذ بداية الثورة نأخذ «مسكنات» دون جدوي وبما أن مطالبنا مشروعة فستكون الجمعة مليونية نحصل فيها علي جميع مطالبنا وسرعة محاكمة مبارك وأعوانه. أما طارق زيدان عضو ائتلاف الثورة فيري أن جمعة الغضب القادمة هي جمعة الخطر علي مصر وبالتالي فنحن ندعو لعدم المشاركة فيها لأن الدولة تحتاج إلي استقرار ونطالب بمحاكمة عادلة فالعدل أساس الملك وعدالة المحاكمة هي الأولي في استرداد الأموال المنهوبة أما مطالب الثوار فهي اعداد دستور قبل الانتخابات وهذا خطأ فنحن قلنا نعم الاستفتاء علي التعديلات الدستورية دون إرادتنا بصرف النظر عن أي تحفظات وكل هذه الكوارث بسبب الاستفتاء الماضي ونحن ننادي بالحرية والعدالة فكيف نستعجل القضاء في شئونه؟ والعدالة في المحاكمة حق لأي إنسان ولابد من توافرها فإذا تعارضت السرعة مع العدالة، فالأولي هو الحفاظ علي العدل والاستقرار، فالثورة التي خرجت من أجل الظلم لا يصح أن تبدأ بالظلم في محاكمات غير عادلة حتي مع هؤلاء الفاسدين، فالقانون هو الذي يحقق الاستقرار للبلاد والقرآن الكريم أمر بالعدل والتقوي. ويتفق مع الرأي السابق الدكتور عصام النظامي عضو ائتلاف الثورة موضحاً أن جمعة الغضب التي ينادي بها الثوار هي جمعة خطر شديد وهي مدعومة من جهات غير معلومة لاشاعة الفوضي وعدم الاستقرار، فمن حق أي إنسان أن يمر بمحاكمة عادلة وأتمني من الشرفاء عدم المشاركة في هذه الجمعة التي تدعو إليها مواقع مجهولة علي الانترنت تدعو لاحراق بعض الأماكن بوسط البلد لإثارة الفوضي والتحريض بين الشعب والقوات المسلحة وارباك النظام ونحن ندعو للأمن والأمان للبلد فالمواطن الفقير الذي يبحث عن قوت يومه ينتظر الاستقرار وليس الفوضي ولا أعرف ما الهدف من سرعة المحاكمة فهم موجودون خلف القضبان واختاروا لأنفسهم مزبلة التاريخ وكل مليونية بعدها تكون كوارث ومصائب تعود علي مصر بالسلب ولا أعلم ما وجه الاستفادة من المحاكمات السريعة فالعدالة في بطء المحاكمات حتي تتكشف أدلة جديدة.