علي طريقة الراجل أبوجلابية، وشبشب معتبر وارد العتبة، والذي نزل الملعب جري أثناء ماتش الزمالك والأفريقي التونسي، وأصبح ضمن موسوعة أشهر الرجال في الوطن العربي، بعد الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان، والست اللي واقفة ورا الجدافي أفندي ربنا يهد حيله البعيد، لدرجة أن العيال بتوع الفيس بوك أطلقوا عليه هريدي قائد الفرقة 35 جلابية، وأنه قد صدر قرار - بعد تلك الواقعة - بحظر ارتداء الجلاليب من الثانية عشرة مساءً وحتي السادسة صباحاً، والله المستعان، علي نفس الطريقة، وبنفس المنظر الذي يمثل أروع صور الكوميديا السوداء، نزلت الفرقة 36 جلابية ودقن متحنية، إلي شوارع القاهرة وما حولها، وهم يجرون ويهللون.. يا رايحين الغورية.. هاتوا لحبيبي سنجة وجلابية، ثم نزلوا ولا البلدوزر علي الأضرحة، وهات يا تدمير، علي اعتبار أنها من الأصنام، وأن النسوان اللي عاوزه تخلف بتروح تتمرغ قدامها، والرجالة اللبط بيقفوا يتفرجوا عليهم، وهذه عادة وثنية، تعود بنا إلي شعاب قريش وتدفع لزيادة النسل في السر، والبلد مش ناقصة بلاوي. لذلك قررت الفرقة 36 جلابية ودقن شن هجمات مكثفة، علي كل مظاهر الوثنية ومواخير الكفار، مع أن أحد زعمائهم قد خرج علينا في التليفزيون، وأعلن أنهم مسالمون وأغلب من الغلب ومكسورين الجناح ولا الولايا، وأنهم يكتفون فقط بالدعوة السلمية، والدعاء علي الكافرين إن ربنا يكسحهم، ويصيبهم بالتبول اللا إرادي، حتي يصبحوا فرجة ومعيرة لبقية الكفار حتي يهتدوا إلي الحق، لقد خرجت علينا الجماعة السلفية التي كانت لابدة في الدرة من زمان، لتشن حملة ولا حملة عاصفة الصحراء، ويهددون بإلقاء ماء النار علي البنات السافرات، واللاتي يحاولن إغواء اخواننا المسلمين، اللي جتتهم مش خالصة من أصله، وأعتقد أنهم كشفوا عن وجههم الحقيقِي هم وبعض الجماعات المتطرفة، الذين كانوا يضحكون علي الناس باسم الدين، وعلبة زيت وكيلو سكر. محمد الرفاعي