أثارت القرارت الأخيرة التى تعرض لها الكثير من العاملين بمبنى ماسبيرو، العديد من الشكوك والتساؤلات حول ماهية تلك القرارت ومدى استفادة القطاع منها فنياً واقتصادياً، حيث القت قضية محمد حسان المذيع بقطاع الأخبار، والذى تم إيقاف فقرة «ليها حل» التى يقدمها، فى برنامج «صباح الخير يا مصر» وتكليف زميل آخر له بتقديمها، بدعوى عدم المهنية بعد تأكيده فى إحدى الحلقات ان احد المسئولين رفض الرد على الهاتف لتوضيح بعض الامور، القت الضوء على الأزمات المتكررة داخل القطاع، وقد أكدت مصادرنا صحة ما قاله حسان والذى اكد بدوره أنه تلقى تعليمات أكثر من مرة من وزيرة الإعلام ومسئولفى الاتحاد بعدم مهاجمة المسئولين فى البرنامج كما أشار إلى أن عصام الامير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون توسط لدى رئيسة قطاع الأخبار صفاء حجازى ليقدم فقرته ثلاث أيام فى الأسبوع وتم التأكيد على أن الفقرة مسجلة باسم حسان، كذلك أكدت تلك المصادر أن حسان شدد على أنه كمذيع لن يترك التليفزيون ولن يتخلى عنه مهما حدث. وعلى نفس المنوال، وبينما كانت تأكيدات وزارة الإعلام تتحدث عن ضخ دماء جديدة فى المبنى، فوجئ فريق عمل برنامج «صباح الخير يا مصر» بتراجع مستوى برنامجهم وقد أشارت المصادر التى رفضت ذكر أسمها إلى أن العديد من الشركات تراجعت عن إعلاناتها بالبرنامج، مؤكدة أنه البرنامج يحتاج إلى تطوير، وهو ما رفضه جميع المسئولين بالقطاع الإخبارى، فيما لفتت المصادر إلى أن معظم المذيعين تركوا البرنامج لأسباب تتعلق بتعنت المسئولين، وأضافت المصادر الى أن هناك 12 مذيعاً بالقطاع تقدموا بإجازات عن العمل بالبرنامج للعمل فى برامج بفضائيات خارجية، كذلك اوضحت المصادر أن المذيعين بالقطاع الإخبارى وبرنامج «صباح الخير يا مصر» تحديدا غير راضين على الإطلاق عن الرواتب التى يتقاضونها، وكذا المحتوى الإعلامى للبرنامج. نشر بعدد 689 بتاريخ 24/2/2014