معالي المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود شخصية قضائية واعية ومثقفة ومحترمة ويستجيب لبلاغات الحقائق الملتزمة بالدقائق والأسانيد والأدلة.. وبصراحتي المعروفة والمعهودة أتقدم ببلاغي هذا المحرر والمكتوب ضد رئيس حزب فاسد يتحايل ويناور والمغتصب للأملاك والحقوق وله العديد من القضايا واسألوا أقسام الشرطة ومحاكم الجنح والجنايات والنيابات بل وفاقد لشرط حسن السمعة بالدلائل والمستندات ولن أقول عن العشرات من البلاغات أمام النيابات والذي أعنيه واحد لطالما كان «متهماً» واسمه محمد عبدالعال حسن أبوسنه واستولي بالزور ومازال علي عقار ليس شقة ولكنه «فيلا» كبيرة اغتصبها من مالكتها الأصلية عن طريق الزج باسم دكتورة كانت تدعي «أماني بشري» ولا وجود لها الآن ومازال يستغل اسمها في المحاكم بحجة أنها هي المستأجرة! وهي بعيدة عن مصر منذ سنوات وقطعت صلتها به ولا تدري أنه مازال يستغل اسمها من خلال توكيل!! وهذا هو التحايل وبالدليل لأن يتلاعب أمام المحاكم باسمها واسألوا البنك المالك للفيلا! هذا الفاسد كانه يسانده في الخفاء ضابط كبير بمباحث أمن الدولة!! وكان يستأسد في الدفاع عنه صفوت الشريف رئيس لجنة الأحزاب ورئيس مجلس الشوري والذي لا وجود له الآن.. وعبدالعال مازال يخدع الجميع في مصر ويدعي أنه رجل مهم وعلي صلة «بالمجلس العسكري» الذي يدير شئون البلاد وهو بالطبع منه براء وهذا المجلس المحترم لا يشرفه أن يتعامل مع هذا النموذج الذي وصمته الأحكام وتفضحه العشرات من الدعاوي القضائية الموجودة في المحاكم وفي كل مكان.. والمطلوب من أية جهة أمنية أو رقابية صادقة لا كاذبة أن تسارع برفع تقرير عاجل عن هذا الثعبان لكونه متلوناً ومخادعاً وكاذباً وألاعيبه وممارساته سيئة وقبيحة أنا أطالب بإخراج قضاياه التزويرية من مباحث الأموال العامة ومن مصلحة الأحوال المدنية وأسأل من يترك هذا المزور؟ وعليه بلاغي يقول لمعالي النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود ليتحري ويسأل عمن يمنع استدعاء «الثعبان» الأقرع محمد عبدالعال حسن أبوسنة.. هذا الوصف ليس من عندي ولكنه الوصف الذي وصفته به محكمة جنايات القاهرة «الدائرة 3» برئاسة المستشار «علي الطاهر عوض» يوم الخامس من أبريل عام 2001.. ويا معالي النائب العام سبق وسطرت وفضحت عبدالعال بالأدلة والمستندات وفي ثماني حلقات صحفية بدأت في نشرها منذ بدايات شهر نوفمبر 2010 وبدايات شهر يناير 2011 وعلي صفحات «صوت الأمة».. وطلبت سرعة امساكه واستدعائه للتأكد مما كتبته بل والتحقيق معي إذا كنت كاذباً!! وهذا النموذج السيئ تمادي في كذبه ويمارس الآن لعبة تقديم البلاغات وستكون صفعات علي وجهه هو لأنه يدعي أمام أي محقق أنه مسالم وغلبان رغم أنه «الثعبان» فيرسل بالإعلانات القضائية علي عناوين بعيدة عن مقار عملنا رغم أنها معروفة ومحددة علي جريدة «صوت الأمة» ومن بجاحته أنه يطالب بحبسنا لأننا كشفناه ويطالب بتعويضه بالملايين ويعتقد أنه «الصادق الأمين».. هذا الكاذب يا معالي النائب العام يشيع ويردد أنه مسنود من معاليك ومن المستشار عادل السعيد رئيس المكتب الفني.. وطبعاً أنت النبية ولكن ماذا عن ما يردده هذا الكاذب والمرجو يا معالي النائب العام ولأنك الأمين والراعي للأمانات والحقوق أن تبحث أمر بلاغي ولمعاليك كل احترامي .