قالت المناضلة اليسارية الفلسطينية د. "ندا الغاد" أن حملة يهودية ضد الإسلام تقودها العنصرية اليهودية "باميلا غيلر" باستخدام صورة اللقاء الشهير بين "أدولف هتلر" زعيم "حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني" والمعروف للعامة باسم "الحزب النازي", وبين مفتي القدس الحاج "أمين الحسيني"، في برلين منذ 73 سنة. وأضافت المناضلة الفلسطينية أن الصورة يراها الأميركيون ضخمة، ومتجولة منذ يوم الاثنين، على جوانب 20 حافلة للركاب بشوارع عاصمتهم "واشنطن"، في حملة تحريض جديدة تستمر أسبوعاً، وتدعو إلى وقف المساعدات الأميركية عن الدول الإسلامية، زاعمة أن الدين الاسلامي محرض على كراهية اليهود. القائمة القائمة بالحملة هي منظمة "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" التي ساهمت بتأسيسها وتتزعمها من يصفونها بعاشقة للشهرة، وهي مؤلفة كتاب "أوقفوا أسلمة أميركا" قبل 3 أعوام، الأميركية "باميلا غيلر". الحملة التى انطلقت تحت عنوان "أوقفوا العنصرية وكل أنواع المساعدات للدول الإسلامية", تظهر فيها صورة الزعيم النازي على حافلات الركاب، جالساً يتحدث إلى المفتي حين استقبله في 1941 ببرلين، وإلى جانب الصورة الممتدة مع عبارات إلى جانبها بطول 4 أمتار، كتب أن ثلثي المساعدات الأميركية تذهب الى دول إسلامية، وأسفلها عبارة تحريض: "أوقفوا العنصرية، وكل أنواع المساعدات للدول الإسلامية"، وهو كلام قديم ومكرر –بحسب الغاد- تذكره "ميلر"، البالغ عمرها 51 سنة، في مدوّنة لها دائماً، إلا أنه يظهر لأول مرة إلى جانب الصورة الهتلرية، باعتبارها لافتة للنظر، وكجاذب إعلاني يشجع على متابعة الحملة". وتابعت: سبق ل"باميلا غيلر"، التي عملت سابقاً في صحيفتي "ديلي نيوز" و"نيويورك أوبزرفر" الأميركيتين، أن قامت بحملات تحريض متنوعة على الإسلام والمسلمين، منها واحدة أسمتهم فيها وحوشاً وبرابرة مقارنة بيهود متحضرين، لذلك أطلقوا عليها لقب "بوق حركة الإسلاموفوبيا" في أميركا. وتظهر "غيلر" على الأميركيين أيضا من مدونة لها باسم "أطلس شروغر" تنضح كل يوم بما فيها من كراهية مشهودة، وهي صاحبة ابتكارات بالعداء، إلى درجة أنها حاولت تسجيل عبارة "أوقفوا أسلمة أميركا" كماركة مسجلة باسمها، قطعا لطريق أي راغب في استخدامها، فتقدمت من محكمة بطلب حق الملكية، وبعد مداولات قليلة جاءها الرد سريعا من القضاء: العبارة أصلاً مهينة، والقانون لا يعطي حق الإهانة لأحد.