«الشعب والجيش إيد واحدة» شعار تردد منذ بدء ثورتنا المجيدة.. ومصر كلها ترفض أن يكون هناك من يسئ إلي قواتنا المسلحة العظيمة، ولذلك أرجو منه وبإلحاح أن يسأل عن مصير شباب التحرير الذين تم القبض عليهم بعد قيام الشرطة العسكرية بإرغامهم علي إخلاء الميدان بالقوة.. وهل جري تعذيبهم بالفعل بعد القبض عليهم؟ وهل هم بلطجية أم شباب تم اتهامهم لمجرد رفضهم إخلاء المكان؟. *********** سألنا المرشد العام للإخوان عن أسباب الموافقة علي التعديلات الدستورية بالأمس خرج ملايين المصريين للإدلاء بآرائهم حول التعديلات الدستورية، والإخوان المسلمون كانوا من أبرز الموافقين عليها برغم معارضة جزء كبير من الرأي العام لها. وعلمت أن الإخوان بذلوا جهداً كبيراً قبل الاستفتاء من أجل اقناع الناخبين بالذهاب بنعم إلي صناديق الاقتراع.. وقد سألت الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة عن أسباب حماس الإخوان لهذه التعديلات؟ ورغم أن فضيلته لا يدلي بأي أحاديث للصحافة في المرحلة الراهنة فإنه استثني سكرتيرك الصحفي من ذلك قائلاً: إن هذه التعديلات الدستورية هي أقصر الطرق للحكم المدني وأضاف: وبالرغم من ثقتنا الكاملة في قواتنا المسلحة فإننا لا نريد أن يبقي المجلس العسكري الذي يحكم حالياً يوما واحدا زيادة علي المدة التي حددها لتسليم الحكم إلي المدنيين وهي ستة أشهر والموافقة علي التعديلات تساعد علي ذلك. ************ هل قائد الشرطة العسكرية مستعد لهذه المقابلة؟ اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية نفي في حوار انفردت به جريدة الشروق أن يكون هناك تعذيب قد وقع علي شباب التحرير بعد ماتم إخلاء الميدان بالقوة وقال إن أي مواطن لديه شكوي من تعرضه لأي اعتداء ولو بلفظ جارح عليه أن يتقدم بشكوي لإدارة الشرطة العسكرية في مدينة نصر وأعد بالتحقيق، وأرد عليه إن ما قاله يستحق التقدير والشكر كمان لكن لا أحد من الشباب الذين تعرضوا للبهدلة علي يد قوات سيادته مستعد للذهاب بقدميه إلي إدارة الشرطة العسكرية خوفاً من القبض عليه من جديد!! وهناك اقتراح بديل لذلك وهو تشكيل وفد من هؤلاء الشباب يكون كاتب هذه السطور معهم للذهاب إلي مقابلة سيادته أو من ينيبه، فهل قائد الشرطة العسكرية مستعد لتلك المقابلة؟. ************* يابنات غداً نحتفل بعيد الأم، وهو بالتأكيد مختلف عن كل السنوات السابقة، حيث تقوم مصر بتكريم أمهات شهداء ثورتها المجيدة ولكن هناك أيضاً سيدات عندهن شكوي مريرة تتلخص في أن أبناءهم من سجناء الرأي مازالوا وراء الشمس وقد تم اعتقالهم أيام مبارك ولكن البعض منهم ألقي القبض عليه بعد الثورة ويشكون من ظلم يضاهي ما كان يجري في العهد البائد!! والمطلوب الافراج عن كل المظلومين. ********** رئيس المجلس العسكري المصري يرفض مقابلة مبعوث القذافي علم سكرتيرك الصحفي أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري رفض مقابلة مبعوث القذافي الذي وصل إلي القاهرة قبل أيام وطلب أن تعلن مصر تأييدها لحاكم الجماهيرية العظمي!! وكان اللواء عبدالرحمن الصبر مسئول الامداد والتموين بالجيش الليبي قد غادر بلادنا دون تحقيق طلبه في تسليم رسالة خطية من القذافي إلي المشير طنطاوي حيث أوكل الأخير هذا الأمر إلي مساعديه وطلب منهم استقبال المبعوث الليبي وتسلم رسالته. ********** ثلاثة آراء في مكتب الإرشاد حول المرأة والأقباط مازال الجدل داخل مكتب الإرشاد حول ما أعلنته جماعة الإخوان المسلمين من قبل عن رفضهم لوصول المرأة والأقباط إلي أعلي سلطة في السلطة وهي رئاسة الجمهورية دائراً، وعلم سكرتيرك الصحفي أن هناك حالياً ثلاثة آراء في هذا الصدد. أقلية متشددة داخل مكتب الإرشاد تطالب ببقاء رأي الإخوان دون تغيير. رأي يطالب بتجاهل هذا الموضوع كلية. وهناك من يري أن يترك هذا الموضوع للشعب ليختار من يشاء، وعلمت أن من أنصار الرأي الأخير الدكتور عصام العريان. *********** ما رأي وزير الداخلية في هذا الاقتراح؟ اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية قرر حل جهاز أمن الدولة ومصر كلها صفقت للوزير وقالت له شكراً، وقد ورد لسكرتيرك الصحفي خطاب يؤكد أن الجهاز البديل لابد أن يكون مختلفاً تماماً، واقترح أن يتشكل الجهاز ويكون إلي جانب رجال الشرطة الشرفاء شراكة قضائية تتأكد من أن الجهاز يقوم بواجبه طبقاً لسيادة القانون وأنه لا عودة من جديد إلي عصر مبارك.. فما رأي وزير الداخلية في هذا الاقتراح؟ *********** عندما تكلم الرئيس التركي باللغة العربية في لقاء الرئيس التركي عبدالله جول بعدد من الشخصيات العامة وعدد من القوي السياسية أثناء زيارته للقاهرة تحدث الدكتور محمد بديع عن الثورة وكيف أسقطت نظام مبارك، وفوجئ الحاضرون جميعهم بالرئيس التركي وهو يتحدث بلغة عربية سليمة قائلاً: «جئتم من الجهاد الأصغر إلي الجهاد الأكبر وهو اعادة بناء بلدكم من جديد» وكان عبدالله جول يتحدث طيلة الوقت بالتركية إلا تلك الجملة قالها بالعربية الفصحي. ************ ضابط المرور الذي أوقف عاكف محمد مهدي عاكف المرشد السابق للإخوان المسلمين الذي ترك منصبه باختياره كان ذاهباً إلي العين السخنة مع أفراد أسرته قبل أيام فأوقفه ضابط مرور في الطريق! وظن عاكف أن سبب ذلك ربما تكون السرعة الزائدة التي يقود بها سيارته، ولكن الضابط بعدما تأكد من شخصيته قال له: أنا بحب الإخوان وأطلب منك أن تكون بجانب المرشد الحالي ولا تتركه.. وبس خلاص الخبر انتهي!!