الطريق الى شرم الشيخ لم يكن لمجرد النزهة او الفسحة وانما لمعرفة الفرق بين شرم في عهد النظام السابق وشرم فى وقتنا الحالي حيث البطالة واختفاء كبير للسائح الاجنبى واصبحت المدينة الجميلة مقصد للسائح المصرى والعربى فقط منذ قيام الثورة وحتي فض اعتصام رابعة تدهورت السياحة. اصحاب البازارات يصرخون من توقف حركة البيع بسبب انخفاض عدد السائحين الاجانب، الفنادق تكاد تكون خاوية من النزلاء، المطاعم شبه مغلقة لعدم وجود عمال الشواطئ، اصبحت المدينة مصدر للملل والكابة رغم وجود عدد من الفتيات الروس تقدمن عروض الرقص الروسية، الاطفال البائعين على الشواطئ لجئوا للعب بالمراجيح بعد ما لم يجدوا احد يقوم بالشراء منهم. يصحبكم موقع "صوت الامة" فى جولة لزيارة شرم الشيخ عبر هذا التقرير المصور ، نترككم مع الصور..