رفض طلبنا مرتين لتعنت المختصة في تقريرها رغم أننا وفرنا حياة كريمة له تساعده أن يكون صالحاًً للمجتمع لي ابنة حاصلة علي بكالوريوس الخدمة الاجتماعية ومتطوعة بدار رسالة، وكذلك نجلي عمرو شريف الطالب بكلية آداب عين شمس قسم علم اجتماع ومتطوع بدار رسالة وصادف أن دعياني لرؤية أدائهما بالدار وكانت ابنتي اختا اكبر لطفل يتيم بالدار عمره حينذاك كان عاما ونصف العام كما كان ابني اخا أكبر لنفس الطفل اليتيم والذي كان من نظرتي الأولي إليه عاطفة شديدة لنا جميعا نحو هذا الطفل فتعلقنا به لدرجة أننا قررنا في ذات اليوم العمل علي كفالتنا لهذا الطفل بمنزلنا وأخذنا رأي دار الافتاء التي باركت ذلك العمل النبيل في كفالة هذا الطفل اليتيم ويدعي شريف سعد صفوت السيد الذي تمسك بنا أيضا وشعر بأننا اسرته لما وجده من حنان ورعاية. لذا قمنا بتقديم طلب رسمي إلي الشئون الاجتماعية بحي روض الفرج في شهرأغسطس 2009 والذين قاموا ببحث الحالة بحثا مستفيضا مع ارهاقنا بطلب المستندات المختلفة وقدمناكل ما طلب منا تماما ومن حيث معاينة الحجرة المخصصة للطفل المكفول وأن ابنائي الولدين لهم حجرة والابنة لها حجرة وحجرة لي ولزوجتي «حجرة مخصصة للطفل المكفول إن شاء الله» حيث إن مساحة الشقة حوالي 125 مترا تقريبا وبعد أن تلقت اللجنة جميع المستندات المذكورة بنهائية الطلب وكذلك المعاينة وقررت لجنة الشئون الاجتماعية بروض الفرج رفض تسليمنا الطفل شريف سعد صفوت الموجود بدار رسالة للايتام بالمهندسين لرعايته رعاية بديلة بدون أجر وكانت تفسيراتهم ورفضهم علي أن الاسرة لديها نوعان من الابناء الطبيعيين ومازالوا بمراحل التعليم المختلفة ويحتاجون للرعاية وأن تقرير المعاينة قد خالف الحقيقة، حيث إن ابنائي منهم من تزوج والباقي يعتمد علي نفسه. كما قمنا بتقديم طلب مرة اخري في شهر ابريل 2010 وجاء عليه رفض مرة أخري نظرا لتعنت المختصة في تقريرها ورفض اللجنة المحلية بسبب وجود ثلاثة ابناء منهم اثنان من الذكور «21» عاما والآخر «14» عاما وابنة «16» عاما. لذا نلتمس من معاليكم بالموافقة علي كفالة هذا الطفل اليتيم لنا بالمنزل ليكون من ضمن ابنائي فعلا والذي تعلقنا به ونأمل أن نكون سببا في تربية ابن صالح يفيد المجتمع. شريف حسن أمين