سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«رشا يحيي» حصلت علي العديد من شهادات التقدير الدولية في المسابقات الدولية وقدمت المئات من الحفلات في الكثير من الدول الأجنبية والعربية عازفة مصرية عالمية تتجاهلها ولا تستعين بها هيئة تنشيط السياحة في احتفالياتها الخارجية!
هي عازفة مصرية عالمية وتتجاهلها هيئة تنشيط السياحة المصرية التي دائما ما تختتم فعاليات المعارض والمشاركات المصرية في المعارض وأسواق السياحة العالمية «بليلة مصرية» تشارك فيها بعض الفرق الغنائية والاستعراضية المصرية.. فماذا يمنع من أن تقدم في هذه الليالي المصرية في عواصم العالم الأجنبية عازفة مصرية صميمة تتقن وتجيد عزف الموسيقي والألحان والسيمفونيات لكبار المشاهير في عالم الموسيقي ومن أثروا الآذان بأعظم السيمفونيات. هي «رشا يحيي» التي لم تكمل حتي العام الثلاثين ومنذ صغرها وهي متفوقة وعشقت الموسيقي والألحان ووصلت لدرجة الاتقان بالعزف علي «الفيولا» حيث المقطوعات الموسيقية والألحان والمقطوعات الموسيقية حتي لو كانت سيمفونية من سيمفونيات «بيتهوفن» وموتسارت أو هايدين.. «رشا يحيي» سبق وقدمت العديد من حفلات «الصولو» ومع فرق موسيقي الحجرة بدار الأوبرا المصرية ومسرح الجمهورية والجامعة الأمريكية والمراكز الثقافية المختلفة وكذلك في إيطاليا واسبانيا وألمانيا وموسكو وشاركت بالعزف مع المايسترو العالمي «دانيال بارينمبويم» وتعلمت باستفاضة اجادة العزف علي يد «الفريد شتريل» رائد مجموعة «الفيولا» في أوركسترا برلين الفلهارموني.. وهي الآن رائدة مجموعة «الفيولا» في أوركسترا أكاديمية الفنون السيمفوني وعضو في أوركسترا القاهرة السيمفوني.. ثم انها عزفت أيضا في سويسرا وفنلندا وبعض الدول العربية. و«رشا يحيي» ملامحها مصرية صميمة وتذكرك بالجمال الفرعوني وخفة وروح الشخصية المصرية الواثقة والباسمة.. اذن من يتجاهل فنانة وعازفة وعالية داخل مقام الموسيقي العالمية.. بل انها استطاعت أن تقدم الألحان المصرية للمشاهير من الموسيقيين والملحنين المصريين في قالب موسيقي رائع وجميل.. وعليه المطلوب أن تستعين هيئة تنشيط السياحة بمثل هذه النماذج المصرية لتكون ملمحا من ملامح الشخصية المصرية بمهرجانات السياحة والأسواق الدولية السياحية التي تشارك فيها هيئة تنشيط السياحة المصرية.. فهل ما سطرناه سيكون له وقع «الصدي» علي «عمرو العزبي» الذي لا يبخل بتقديم ما يفيد عملية تنشيط السياحة المصرية ولو من خلال الليالي المصرية السياحية.. سوف نري.. وأتمني أن يستمع لها عمرو العزبي ليحكم علي ما أثرناه بالسلب أو الايجاب.