كنا زمان رجالة وبنقف وقفة رجالة ودلوقتي عاشت تونس ورجالة تونس وعاش الشعب التونسي البطل اللي قام بثورة حقيقية في شجاعة ووطنية من أجل انقاذ بلدهم وشعبهم من رئيسهم الهارب زين العابدين بن علي اللي ظل يحكم الشعب التونسي 23سنة وهو كابس علي نفسهم يحكمهم في ديكتاتورية وينهب هو وأسرته وحاشيته فلوس الشعب التونسي وخير الشعب التونسي اللي انفجر في مظاهرات في جميع شوارع تونس ليضرب الشعب التونسي مثلا للشعب المحترم اللي عايز الحرية وضحي من أجلها فتحققت له ليكون الشعب التونسي قدوة ومثلا لأي دولة عربية تريد أن تحصل علي حريتها وتحصل علي حقها من حكامها العرب في أغلب الدول العربية التي يحكمها ملوك ورؤساء بدون إرادة واختيار شعبهم وأغلبهم محكومين بسياسة «الحديد والنار». وللأسف الشديد أغلب الحكام العرب الذين يحكمون الدول العربية أغلبهم سارقين مال وخير أغلب الشعوب العربية اللي بأعتبرهم شعوب مساكين ومغلوب علي أمرهم وساكتين ولو مش مصدقين شوفوا فيه كام واحد ولع في نفسه في مصر والجزائر ولكن للأسف الشديد اغلبية المصريين والجزائريين ميتين أو تايهين في غيبوبة مش غارفين امتي حيفوقوا منها. طوال الأيام اللي فاتت من لحظة انفجار ثورة شعب تونس ومفيش مكان في مصر سواء في الشارع أو في الجامع أو في القهوة إلا والحديث الرئيسي هو بطولة شعب تونس. والحاجة المهمة اللي لاحظتها إن جميع المصريين كانوا بيقولوا مبروك لتونس وشعب تونس وعقبال مصر وشعب مصر وعقبال جميع الشعوب العربية اللي استردوا احتلالهم من الفرنسيين والانجليز ووقعوا في احتلال رؤسائهم وملوكهم اللي احتلوا شعوبهم اسوأ من الاحتلال الأجنبي اللي كان عنده رحمة بالشعوب العربية اللي كانوا محتلينهم أرحم بكتير من احتلال رؤسائهم وملوكهم اللي ربنا ياخدهم آمين.