· نقابتنا في نظر بطرس غالي «وحشة» لأنها كل شوية بتطالب بحقوق العمال والموظفين وبتوجع دماغه وهو عايز نقابة لسانها مقطوع علشان ما تتكلمش أكد كمال أبوعيطة رئيس النقابة المستقلة للضرائب العقارية أن يوسف بطرس غالي وزير المالية يماطل الموظفين ويتهرب منهم حتي لا يحصلون علي حقوقهم وقال في البداية: أنشأنا النقابة المستقلة للضرائب العقارية بتاريخ 21 أبريل 2008 وقانون النقابات ينص علي أنه تنشأ الشخصية الاعتبارية للمنظمات النقابية بإيداع الأوراق وللجهات المتضررة أن تطعن خلال 30 يوما، ونحن أودعنا أوراقنا بتاريخ 21 أبريل 2009 ومرت شهور كثيرة ولم يطعن علي شرعية وجودنا، ويضيف: كل ما فعله الاتحاد هو إعلان حسين مجاور رئيس اتحاد العمال عن تشكيل نقابة عامة جديدة تحت اسم «نقابة الأعمال المالية والضرائب والجمارك» ونحن كنا أنشأنا نقابتنا لأنه لم يكن هناك نقابة في مصر يخضع لها العاملون بالضرائب أما النقابة الجديدة التي أنشأها حسين مجاور من نفسه بقرار علوي حيث قام بتشكيل النقابة العامة رقم «24» في حين أن قانون النقابات العمالية رقم 35 لسنة 76 ينص علي أن النقابات العمالية في مصر 23 نقابة عامة فقط، بالإضافة إلي أن انشاء النقابات يشترط أن تكون هناك جمعية عمومية تنتخب قيادات وتضع لائحة وتعمل عضوية وهو لم يفعل أي شيء من هذا واكتفي باصدار قرار من مكتبه باتحاد عمال مصر بانشاء النقابة «24».. وبدأ حسين مجاور يتحرك في قطاع الضرائب العقارية، ولم يجد أي قبول ورفض العاملون الانضمام لهذه النقابة، فلجأ للضغط عن طريق إدارة القطاع والأمن فلم يستطع اختراق صفوفنا.. ويقول أبوعطية عندما لم تفلح كل هذه الوسائل اتخذوا وسائل إغراء للعاملين مثل إعطاء شيكات لبعض المأموريات حتي تنضم لهذه النقابة والوزير أعطاهم «250 ألف جنيه» لتمويل هذه النقابة، وحصل عليها حسين مجاور وسيد قاسم، وبالطبع هذه النقابة «علي هوي» الوزير لأنه هو وحسين مجاور في لجنة السياسات مع جمال مبارك.. كما أن الوزير سعيد جدا أن يكون هناك نقابة تابعة له «ملاكي»، وترسل له خطابات شكر وتأييد في المناسبات فقط ولا تطلب منه حقوق العمال والموظفين، أما نقابتنا فهي في نظر وير المالية «وحشة» لأنها كل شوية بتطالب بحقوق العمال والموظفين و«بتوجع دماغه»، هما عايزين نقابة شيك ولسانها مقطوع عشان ما تتكلمش. ويشير أبوعيطة إلي أن يوسف بطرس غالي مازال يماطل موظفي الضرائب العقارية حيث وعدهم بفض إضرابهم الشهير في ديسمبر مقابل حصولهم علي جميع مستحقاتهم دون جدوي، كما أن الوزير أخل باتفاقه الذي وعد به الموظفين العاملين بالضرائب وهو بدل انتقال نقدي ثابت ثم فوجئنا منذ شهرين بزيادة بدل انتقال زملائنا في الضرائب العامة وهذا حقهم وأنا متضامن معهم لكننا نريد حقنا أيضا وخصوصا أن هذا الوعد مضي عليه أكثر من ثلاث سنوات، وقال إن يوسف بطرس غالي صرح في الصحف أنه أصدر قرارا بانشاء صندوق للرعاية الاجتماعية للعاملين بالضرائب العقارية يحصل فيه الموظفون في نهاية خدمتهم أو حين الوفاة علي 110% من آخر راتب حصلوا عليه كمعاش مع قابليته للزيادة كل ستة أشهر حسب اللائحة وبعد ذلك قال الوزير إن هذا كان خطأ ماديا وتم تصحيحه ووضع نقابة البنوك بدلا منا في هذا القرار رغم أن نقابة البنوك لا علاقة لها بنا.. وأضاف: ما فعله وزير المالية دفعنا إلي اقامة قضية بهذا الشأن وهي منظورة الآن أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، كما أن الوزير منذ فترة قال لنا إن مقرات عملنا أقرب لزرائب المواشي ووعد بتحسينها دون جدوي وطلبنا تحديد موعد لمقابلة الوزير إلا أنه يماطل دائما ثم تقابلنا معه بمناسبة تهنئته بالفوز بعضوية مجلس الشعب وقال لنا: «اتفقوا مع مكتبي عشان نقعد مع بعض» وكل شوية الميعاد يتأجل.. وأختتم أبوعيطة حديثه قائلا: حسين مجاور بيصور للوزير والقيادة السياسية في البلد أنه رجل العمال الأول في مصر والمحامي الأول عنهم ووراه ملايين من العمال «وهو مفيش حد ورا منه»، والعضويات عنده بالإكراه وسنلجأ للإضراب إذا لم ينفذ وزير المالية مطالبنا «كُتب علينا القتال وهو كره لنا» وسيكون هذا الإضراب هو الأكبر في تاريخ مصر.