فى بيان مصور لها أفتت جماعة "الدعوة السلفية بالمغرب" بأنه لا يجوز "الخروج" على الملك "محمد السادس" ملك "المغرب", والذى تلقبه الجماعة ويلقب نفسه ب"أمير المؤمنين". وقال البيان أن ملك دولة "المغرب" تنطبق عليه, كغيره من حكام المسلمين فى الأراضى الإسلامية, أحاديث السمع والطاعة الواردة فى الكتاب والسنة, وأن الله بيده الملك يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء, وبالرغم مما أفاض فيه العلماء فى هذا الأمر, فى ظل السنوات الثلاث الكاضية, وما سمى بالربيع العربى, من حيث جواز الخروج على الحاكم الذى يراه الرعية قد قصر فى واجبات حكمه, اقحمت الجماعة قول الله تعالى فى كتابه الكريم "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول وأولى الأمر منكم إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا". وتابع البيان: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "من أطاعنى فقد أطاع الله ومن عصانى فقد عصى الله ومن يطع أميرى فقد أطاعنى ومن يعصى أميرى فقد عصانى". وتقطع الجماعة بأنه لا يجوز الخروج على الحكام المسلمين لا بكلمة ولا باعتصام ولا مظاهرة.