· والد إحدي المتغيبات: توجهت إلي الأزهر بعد اختفاء «ابنتي» وتأكدت أنها لم تشهر إسلامها طيور الظلام من الأقباط والمسلمين مازالوا يسعون في الأرض فسادا هادفين إلي الانشقاق والفرقة بين من عنصري الأمة.. وجميعهم لا نستثني أحدا يتحركون ضمن أجندة لتنفيذ ما يهدفونه إليه فعندما تختفي فتاة قبطية يسارع دعاة الفتنة إلي اتهام مسلم والعكس رغم أن هذا ليس صحيحا بدليل أن نجوي إبراهيم سرجيوس التي تعمل في إحدي شركات الملابس بمدينة العاشر من رمضان وحرر زوجها المحضر رقم 2628 لسنة 2010 قسم شرطة العاشر من رمضان بتغيبها وأولاده الثلاثة مارينا 17 سنة وماريو ومايكل 9 سنوات منذ 29 يونيو 2010 موضحا أن زوجته اتفقت معه قبل اختفائها بيوم علي الذهاب لمنزل والدها بحدائق القبة للاطمئنان عليهم بعد أن أجرت والدتها عملية قسطرة في القلب ويوم الواقعة اتصلت به ابنته وأكدت له أنها في منزل جدها بحدائق القبة.. لكن «حماته» اتصلت به في اليوم الثاني تخبره أن هاتف الزوجة مغلق، وأضاف أنه اتصل بأشقائه لسؤالهم عن الزوجة والأولاد ولكن الأجابة كانت أنهم لا يعرفون شيئا عنها. وأشار إبراهيم سرجيوس ل«صوت الأمة» إلي أن والد الزوجة المختفية لجأ للأزهر الشريف. وأكد له الأزهر له أنها لم تحضر نهائيا لإشهار إسلامها، وبالتالي الشك في أنها اختطفت من قبل أحد المسلمين لاسلمتها غير وارد ولكن زيادة في التأكيد أذهب كل فترة لمصلحة الأحوال المدنية لاستخراج شهادات ميلاد للزوجة والأولاد الثلاثة لتثبيت الديانة وتؤكد المعلومات الواردة من مصلحة الأحوال المدنية بأنهم مازالوا علي الديانة المسيحية. وأضاف أن ابنته طيبة القلب وتعيش مع زوجها حياة مملوءة بالسعادة ولا توجد أيه خلافات بينهما لأن الزوج علي الجانب الآخر هو الآخر طيب القلب ولا يرفض لها طلباً، وأن الاشاعات التي تقول أن مارينا حفيدتي كانت علي علاقة ببعض الشباب المسلم لا سند لها من الحقيقة ولكن الشيء الذي يدعو للريبة والقلق هو اتصال أحد المجهولين بنا يخبرنا بأماكن الأسرة المختفية ولكن ثبت كذب ما يقول حتي الاسم الذي يخبره به وهو مصطفي عبدالعزيز وأنه مقيم بنجع الهادر بسوهاج وتحريات المباحث تؤكد دائما أن هذه الشخصية وهمية وبحثنا أيضا يؤكد أن هذه الشخصية وهمية والشخصيات التي تتصل علينا كثيرة وأحيانا تكون لبعض الأقباط الذين يريدون العبث والتهريج. أيضا تغيبت آمال انطاسوس توفيق 19 سنة من «قوص» بمحافظة قنا ونفس الخطوات التي يأخذها أي من ذوي الأسر المختفية أخذها الأب انطاسوس توفيق وهي الذهاب إلي الأزهر للتأكد من إسلام ابنته من عدمه وتأكد من عدم إسلامها. والخطوة الثانية هي التوجه إلي قسم الأحوال المدنية لاستخراج شهادات ميلاد للتأكد من الديانة ويكتشف أنها مازالت مسيحية، وقال السعيد عبدالمسيح ناشط قانوني ومحامي بعض المختفين أن الأمن في كثير من الأحيان يعمد إلي اخفاء الحقائق وتضليل الجميع في أغلب قضايانا وما نريده هو المصارحة لأن مثل هذه القضايا هي التي تخلق أحداثاً ساخنة تؤدي إلي احتقان طائفي. وأرجع أن تكون هناك مافيا سرقة أعضاء تعمل علي اختطاف هؤلاء وسرقة أعضائهم بغرض التجارة فيها.. كما أن المسئول الأول عن الأحداث الطائفية هي الدولة التي خلقت المناخ المحتقن والتفسير العبثي للأحداث.