قررت محكمة جنايات أمن الدوله العليا طوارئ القاهره تأجيل نظر جلسات محاكمه 26 متهما فى القضيه المعروفه اعلاميا بقضيه خليه مدينه نصر الارهابية لقيامهم بتكوين تنظيم ارهابى سرى محظور وتلقى تمويلات من الخارج وحيازه أسلحه ومفرقعات ومواد شديده الانفجار لتنفيذ أعمال ارهابيه داخل البلاد وخارجها اداريا لجلسه 7 مايو القادم نظرا للاحتفالات بعيد تحريرسيناء صدر القرار برئاسه المستشار شعبان الشامى المستشارين ياسر الاحمداوى وناصر صادق بريرى بامانه سر احمد جاد واحمد رضا وكانت المحكمه قد قررت نظر القضيه بالجلسه السابقه تحديد جلسه اليوم الخميس لاستكمال سماع مرافعات الدفاع الاانه نظرا للاحتفالات التى تشهدها البلاد بعيد سيناء واعتبار اليوم اجازه رسميه اصدرت المحكمه قرارها المتقدم بتأجيل القضيه اداريا وكان المحامى العام الاول لنيابات أمن الدوله العليا قد أحال المتهمين الى محكمه الجنايات بعدما كشفت التحقيقات أنهم كانوا يعدون مخططا إرهابيا تحت عنوان "مخطط معركة فتح مصر " ووجد ذلك ضمن المضبوطات والأحراز فى خطة مكتوبة وجدت بمساكن المتهم والمقرات التنظيمية، ويتضمن عشرة بنود رئيسية، بها عناصر الخطة الإرهابية، ومن أهمها العمل على ضرورة التوظيف العسكرى لمدن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية، واستهداف المنشآت الحيوية والشرطية والعسكرية، واستهداف الأقباط وقتل رموزهم الاقتصادية الداعمة لهم، واستهداف دور عبادتهم لدفع الصراع الطائفى إلى نقطة اللاعودة والعمل على تفتيت رموز القوى السياسية واستهداف المصالح الأمريكية فى مصر، والسيطرة على أراضى سيناء وجبال البحر الأحمر، واتخاذها كنقطة ارتكاز للعمل الجهادى واكتساب أهلها كأنصار. وشملت باقى بنود مخطط الفتح تهديد قناة السويس، وتدريب أفراد التنظيم على استخدام الأسلحة والمتفجرات وإنشاء خلية خاصة للاغتيالات، وإجراء تدريب على تصنيع العبوات الناسفة وتركيب الصواريخ والقذائف والرصد، وإعداد الأكمنة وحرب العصابات . وتضمن ذلك المخطط عدة آليات للتنفيذ كاستهداف مناطق حيوية بعينها فى بداية الأمر، وعلى رأسها المنشآت العسكرية ووزارة الداخلية ومنشآتها الشرطية، ومحاور مرورية بارزة مثل منطقة دوران شبرا، بالإضافة إلى قائمة اغتيالات لرجال أعمال مسيحيين