واصلت جماعة الإخوان المحظورة تحريضها للمرة الثانية على إقتحام السجون بعد ما أصدر حزب الحرية والعدالة الإخوانى بيانا تضمن يتابع حزب الحرية والعدالة ما يتعرض له المعتقلون معارضي الانقلاب العسكري من انتهاكات واسعة في السجون المصرية , وما تمارسه قوات أمن الإنقلاب من معاملة غير آدمية، بشأن المعتقلين السياسيين بالمخالفة للمواثيق والأعراف الدولية وبداية يعلن حزب الحرية والعدالة تضامنه الكامل , مع المعتقلين الأحرار , الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية , معركة استرداد الحرية والكرامة , مناشدا كافة منظمات المجتمع المدني , ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات والممارسات التي تمارس ضد أصحاب الشرعية , ورافضي الإنقلاب وكانت وكالات الأنباء المحلية والدولية قد نقلت ووثقت ما يتعرض له المعتقلين , من خلال توثيق شهادات اسرهم وذويهم وكلها أجمعت أن المعتقلين يواجهون "انتهاكات جسيمة ممنهجة من المعاملة القاسية والمهينة" ناهيك عن أن الأماكن التي يتم فيها احتجاز المعتقلين احتياطيا غير آدمية ويستحيل العيش والنوم فيها بسبب تكدس المحتجزين فيما يتعرض البعض منهم لأصناف من التعذيب وإهدار لحقوقهم كما تم في سجن طنطا العمومي, وسجن دمنهور , وسجن الغربانيات بغرب محافظة الإسكندرية كما أن جميع المعتقلين يشتكون من الحرمان من الطعام الآدمي والأدوية , وانقطاع مستمر للمياه , وعدم دخول الحمامات غير مرة واحدة لمدة لا تتجاوز 5 دقائق , وكذلك قيام قوات التأمين بشن حملات تفتيش فجائية مساءا يتعرضون فيها لأبشع أنواع الانتهاكات , والسب بابشع الألفاظ , فيما يتعرض الأهالي لإهانات ومصاعب شديدة أثناء زيارتهم. ووفقا لروايات موثقة عن التعذيب في سجن العزولى" الباستيل الحربي " وهو سجن عسكري يتبع قيادة الجيش الثانى الميدانى , ومن المفترض ألا يسجن به مدنيين يتم التعامل مع المعتقلين بالتعليق علي الأبواب وسكب المياه المغلية والزيت المغلي والكهرباء علي المعتقلين ويوجد بعض المعتقلين موثقي الأقدام والأيدي طوال اليوم في الزنازين الانفرادية من شهور" لذلك يناشد حزب الحرية والعدالة الشعب المصري العظيم , الذي لم ولن يرضح لممارسات العسكر القمعية , أن يهب عن بكرة أبيه ويعلن رفضه لتلك الانتهاكات الصارخة بحق المعتقلين السياسيين , وضرورة المطالبة بالإفراج الفوري والعاجل عن جميع المعتقلين , ولا سيما أن جميعهم لم تثبت ضدهم اي تهم , وما زالوا رهن الإعتقال الإجباري دون حجة أو سند أو تهمة ونؤكد أن ساعة الحساب قد اقتربت , وسيحاسب كل من شارك في الإنقلاب , وساعد علي إراقة دماء المصريين , وحبس حرياتهم , وسرقة , الوطن ولا سيما بعد فشل قادة الإنقلاب في انهاء الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة برحيلهم وبات قريبا جدا حتمية انتصار ارادة الشعب واندحار السفاح وزبانيته ودفنهم في مزابل التاريخ جدير بالذكر أن هذة هى المرة الثانية التى يحرض فيها الإخوان على إقتحام السجون وإثارة الفوضى بداخلها وخارجها فى أسبوع واحد عقب ما أصدرت بيان لذلك إستعدادا بتحريض المساجين على الإضراب إستعدادا ليوم 30 أبريل الجارى.