تأتى عادة إلقاء بوكيه العروسة- التى أصبحت جزءا أساسيا من تقاليد الفرح- ردا على هذا السؤال: من التى عليها الدور؟.. حيث يعتبر إلقاء بوكيه الورد الخاص بالعروسة فى حفل الزفاف عادة غربية انتشرت فى المجتمعات العربية فى الآونة الأخيرة والتى يتحدد بها من عليها الدور فى الزفاف، ورغم أن التقاليع فى حد ذاتها ليست أمراً منفراً أو مقززاً، فإن العالم يمتلئ من شرقه إلى غربه بتقاليع شتى تتنوع وتختلف باختلاف كل بلد، بل وفى بعض البلدان نجدها تختلف من مكان لآخر فى البلد نفسه. وتعددت الراويات بخصوص أول من بدأ استخدام هذه العادة، فكانت الراوية الأقرب أن هذه العادة نقلها الشعب المصرى من فرنسا مباشرة التى اخترعت هذه التقليعة الغريبة، والتى كانت فى حد اعتقادهم أن الحصول على شىء من مقتنيات العروسة يعتبر بركة تعجل بالزواج، حتى وصل الأمر عندهم إلى تمزيق جزء من الفستان فى نهاية السهرة لاعتقادهم كما ذكرنا بأنه سيجلب لها الحظ وبالأخص العريس. كما أن بعض النساء تعقد سباقا على رجل العروسة؛ نظرا لاعتقادهم أن "قرص" العروس فى ركبتها فأل حسن للبنات اللاتي لم يتزوجن بعد، وكل بنت لم يتم خطبتها تقوم بقرص العروس فى ركبتها عسى أن تلحق بها في نفس الأسبوع تصديقاً للمثل القائل: "اللى تقرصها فى ركبتها تحصلها فى جمعتها".