أعلن رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس، أنه لن يغادر الساحة السياسية مثلما حدث عام 2004 بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام بوتفليقة، مشيرا إلى أنه يعتزم تأسيس حزب سياسي قريبا لجمع أنصاره، ويحمل مشروعه للتجديد الوطني. وقال -في ندوة صحفية عقدها في مقر حملته الانتخابية مساء اليوم- إنه سيعلن قريبا عن شكل ومحتوى النضال المستقبلي الذي يعنى تأسيس حزب سياسي منظم يجمع كل من يحمل مشروعه للجزائر، ويعنى استعداده لإنشاء غطاء سياسي منظم من أجل الجزائر. وجدد بن فليس رفضه لنتائج الانتخابات، وقال إنه لم تكن هناك انتخابات، ولا يجب أن نخدع أنفسنا، مشيرا إلى أنه لم يخسر عن طريق التصويت، ولم يفشل في السباق الانتخابي، مؤكدا أنه لو جرت انتخابات نزيهة لكان قد فاز فيها. وقال إنه سيحتج بكل الطرق السياسية والسلمية، موضحا أن النظام الجزائري قاد البلاد إلى حالة انسداد ولابد من تغييره.. كما أكد بن فليس أن يمتلك أدلة دامغة على التزوير.