أتهم "محمد ذكى عبد العزيز" رئيس الجنة العامه لشباب الوفد بالشرقية، "فؤاد بدراوي" سكرتير عام حزب الوفد، بأنة الذي كان يتقرب بشدة من الاخوان المسلمين ويجامل قيادتهم، وانة رفض نشر قرار هيئة مفوضي الدولة بحل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين بجريدة الوفد والصادر في الدعوي المقامة من رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية والتي حملت رقم 565 لسنة 59 قضائية عليا مجاملة لقيادات الجماعة الإرهابية ، موضحاً أن بداوى قال له لن أنشرها حتي لا أخسر علاقاتي بهم من أجل خبر بالجريدة . وأستنكر رئيس شباب الوفد بالشرقية تصريحات بدراوي أثناء المؤتمر الأعلامي الذي عقدة لإعلان ترشحة لرئاسة حزب الوفد ، موضحا انها جاءت عارية من الصحة و مخالفة للحقيقة وتحتوي علي العديد من الأخطاء والمغالطات وان الهدف من المؤتمر ليس إعلان الترشح ولكن تشوية صورة الدكتور السيد البدوي الرئيس الحالي بإدعاءات وأفتراءات كاذبة عبر وسائل الأعلام . وأشار "ذكى" أن "بدراوي" لم يقدم برنامجاً انتخابياً له يمكن ترجمته إلي سياسات قابلة للتطبيق أو إجراءات محددة يمكن تنفيذها ، ليقتنع بها أعضاء الهيئة الوفدية مثل أي مرشح ولكنه تفرغ للهجوم علي البدوي خلال الاربع سنوات الماضية والتنصل من أي مسئولية ملقاة علي عاتقة خلال هذه السنوات كونة سكرتير عام الحزب والتهرب منها وهي تصريحات لا تليق أن تصدر من سكرتير عام حزب الوفد وهو المنصب الذى شغله العظماء منذ ثورة 1919. وأضاف ذكى إن هذه التصريحات تدل على الرغبة فى الانتقام وأنها تستهدف النيل من شخص البدوي بالباطل لتصفية خلافات لخوض البدوى أنتخابات رئاسة الحزب لفترة ثانية . وقال رئيس لجنة شباب الوفد أنه يتحدث رداً على الأهداف المشبوهة لحملة الإساءات التى أرادت تشويه رئيس حزب الوفد فى إطار هجمة شرسة مستترة خلف شعارات الإصلاح وتحريف جوهر المشكلة وتصويرها بأنها نتيجة لخلاف على شخص رئيس الحزب. وأعرب ذكى عدم قلقه من تعرّض البدوي لحملات تشويه، من جهات وفئات تتنوع بحسب تبدل الأحداث السياسية معللا أسباب هذه الحملات إلى أهمية الدكتور السيد البدوى وقوة تأثيره فى المشهد السياسى مشدداً على أن هذه الحملات المتواصلة لن تزيد البدوى إلا إصرارا على المضى قدما نحو مصلحة الحزب و الوطن ، مناشداً الوفديين باستيعاب ما يدور حولنا من أخطار تحدق بالحزب .
