· أقول لمن يهاجمون الفيلم ويقولون إنه ملئ بالإسفاف انتظروا حتي تشاهدوه ثم أحكموا اختارت الفنانة سمية الخشاب شخصية «الراقصة» لتعود بها إلي السينما في فيلمها الجديد «شارع الهرم» ورغم عدم البدء في تصويره إلا أن الشائعات صاحبته ومنها أنه نسخة جديدة من فيلم «الراقصة والطبال» لأحمد زكي ونبيلة عبيد، وأنه من انتاج السبكي الذي اشتهر بالأعمال التجارية. سمية دافعت عن العمل وهاجمت الانتقادات والاتهامات الموجهة إليه في حوارها التالي: كيف عرض عليك الدور؟ - السبكي اتصل بي وقال انه يحب أن نعمل معاً، وأنه لديه ورق جيد جداً، فطلبت منه أن يرسله لي، وبعدما قرأته أعجبتني الفكرة فوافقت عليه. وما حقيقة التعديلات التي طلبت إدخالها علي السيناريو؟ - تعديلات مرتبطة بمبررات الأحداث، وهي بسيطة وهذا أمر وارد جداً ويحدث بنسبة 90% في كل الأعمال لأن الورق يحمل وجهة نظر واحدة خاصة بالمؤلف، ولكن بعد ذلك هناك وجهة نظر قد تضيف للعمل من جانب الممثل أو المخرج أو المنتج، وهي في النهاية تعديلات تصب في مصلحة العمل عموماً. تجسدين في الفيلم دور راقصة ألا تخشين من هذه الأدوار؟ - القصة اجتماعية وفيها استعراضات، وبها تركيبة خاصة كان نفسي أعملها من زمان. قصة فيها دراما وشخصيات مكملة لبعضها ومترابطة عاملة حاجة كويسة. وأري أن الفيلم سيكون خفيفاً علي الناس وسوف يستمتعون به، فهو ليس فيلماً تجارياً هدفه الربح. ولكن السبكي وسعد الصغير اشتهرا بهذه النوعية؟ - «محدش» يقدر يقول هذا الكلام علي السبكي في الوقت الحالي خاصة أفلامه الأخيرة التي تحاكي الواقع وحققت نجاحات متوالية. فالسبكي يضيف الآن للسينما، وهذا ليس رأيي وحدي وإنما رأي الناس أما سعد الصغير فلا أحد ينكر أنه حقق نجاحات متوالية داخل شباك العرض، وكونه ممثلاً أو مؤدياً فهذا أمر غير مهم. ما استعداداتك للدور وهل قمت بمحاكاة الواقع أم ماذا؟ - لا أريد حرق أحداث الفيلم، ولكن الاستعراضات فيه لها دور كبير وأسعدتني شخصياً لأنني أحب الاستعراض وأجيده بنسبة كبيرة إلي جانب جلسات العمل مع المؤلف والمخرج والمنتج التي أكسبتني معرفة كبيرة بمضمون الشخصية لأمسك بخيوطها الكاملة. من الانتقادات التي وجهت للفيلم أن به «اسفاف» خاصة في أغانيه مثل أغنية «اديني أطه» فما تعليقك؟ - لا أعرف لماذا يهاجم البعض الفيلم من الآن مع أننا لم نبدأ تصويره كما أنهم لم يشاهدوه ورغم ذلك فلن أحرق أحداث العمل. أما الأغنية فهي كغيرها مرتبطة بأحداث الفيلم وتفيد السياق الدرامي، وأغاني الفيلم ليست «حشواً» حتي نقول أن العمل ملئ بالاسفاف، وعلي من يقول ذلك الانتظار حتي يشاهد الفيلم ليحكم بعد ذلك. وماذا عما قيل عن تشابه الفيلم مع فيلم «الراقصة والطبال»؟ - لا أعرف من أين يأتي هؤلاء بمثل هذا الكلام. بالتأكيد فيلم «شارع الهرم» يختلف تماماً عن الراقصة والطبال والتشابه الوحيد هو في الشخصيات لكن القصة مختلفة تماماً وكذلك السياق الدرامي، وليس معقولاً القول بأن شخصية الراقصة واحدة في كل الأعمال.