* قادرة على الصمود فى المواجهات العنيفة ومزودة بمدفع حديث كشفت مصادر عن قرب الاتفاق على شراء عدد من طائرات «كا 52» من الجانب الروسى وربما تصل قيمة تلك الصفقة لمليار دولار خلال الفترة القادمة.. تتميز المروحة «كا 52» بأنها هجومية مزودة بمراوح مزدوجة «دوارات محورية» لمكتب كاموف للتصميم، صممت فى الثمانينيات (1980). تحتوى على مقعدين وتدعى كاموف كا-52 «التمساح» ، مزودة بمنظومة الرادار الجديدة ، تسمح باكتشاف هدف على بعد 35 كم كما تزود بالصواريخ الجديدة «جرمس» القادرة على تدمير أى هدف مدرع .. وتبلغ سرعة الصاروخ 1 كم فى الثانية، وبالإضافة إلى ذلك تم تزويد المروحية بمدفع سريع الرمى يشبه مثيله المركب على العربة «بى ام بى – 3». وتكفى 6 - 8 اصابات لقذيفتها لتدمير مدرعة معادية. وليس من الضرورى متابعة هذه العملية من قبل الطيار، لان هذه المهمة تعود إلى نظام التوجيه الذاتى الموجود فى المدفع. قامت المروحية برحلتها الجوية الأولى يونيو 2008، ودخلت الخدمة العسكرية فى العام نفسه وتصل سرعة المروحية «كا-52» إلى 270 كيلومترا فى الساعة ويبلغ مداها 520 كيلومترا. وتستطيع «كا-52» الصعود إلى ارتفاع 3600 متر. ويقودها طاقم متألف من شخصين ويشتمل تسليحها على مدفع عيار 30 ملم وصواريخ موجهة من طراز «فيخر» وصواريخ غير موجهة وقنابل وتعتبر مروحية «كا-52» (Alligator) ولا تقل «كا-52» فى مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية "AH-64" أباتشى الأمريكية وتسلح ب12 صاروخا مضادا للمدرعات من نوع «فيخر» أو 4 صواريخ موجهة من طراز «إيغلا-ف» من نوع «جو - جو»، ومدفع عيار 30 ملم و460 قذيفة خاصة به. وتستطيع "كا-52" أن تحمل مجموعة من المدافع بدل الصواريخ. مقارنة بالاباتشى الامريكية يتضح الآتى: الاباتشى الامريكية إيه إتش-64 أباتشى (بالإنجليزية: AH-64 Apache) هى مروحية هجوم أمريكية من إنتاج شركة بوينغ، وتعد طائرة الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكى وتتميز الأباتشى بأنها مروحية هجومية عالية التسليح، ذات ردود أفعال سريعة، بإمكانها أن تهاجم من مسافات قريبة أو فى العمق، بحيث تكون قادرة على التدمير، والإخلال بقوات العدو وهى قادرة على العمل ليلا ونهارا وفى بجميع الظروف المناخية. والأباتشى مسلحة بصواريخ هيلفاير الخارقة للدروع وهى مجهزة بمدفع رشاش إم230 بعيار 30مم، وصواريخ الهايدرا 70 (مقاس 2.75 إنش) الفعالة تجاه أنواع مختلفة من الأهداف. طائرة الأباتشى قادرة على الصمود فى مواجهات عنيفة، حيث تستطيع الاستمرار فى العمل حتى بعد الإصابة بطلقات 23مم فى مناطقها الحساسة الأباتشى أى اتش-64 أى، مزودة بأربعة أطقم شفرات وبمحركين تربينيين من شركة جينيرال اليكتريك بقوة 1890 حصاناً لكل منهما، أقصى وزن لها يصل إلى 17650 باونداً، مما يسمح لها بالوصول إلى سرعة تحليق 145 ميلاً/س وقدرة على الطيران المتواصل ل 3 ساعات. يمكن تركيب خزان وقود إضافى خارجى للطائرة أى اتش-64 بسعة 230 غالوناً، مما يسمح بزيادة مدى عملياتها. ويمكن تركيب أربع خزانات ذات سعة 230 غالوناً كحد أقصى.. يمكن نقل طائرة أى اتش-64 لمسافات طويلة من خلال طائرات سي-5، وسي-141 وسي-17 أى اتش-64 تستطيع حمل 16 صاروخاً هلفاير الموجه بالليزر. هذه الصواريخ لها مدى 8000 متر، وتستعمل بشكل أساسى لتدمير الدبابات والعربات المصفحة. وتستطيع طائرة أى اتش-64 أن تحمل 76 صاروخاً أرض جو عيار 2.75 تستعمل ضد الأفراد والعربات ذات التصفيح الخفيف. كما تحمل 1200 قذيفة بعيار 30مم الطائرة مجهزة بثلاث أنظمة للرؤية، بحيث تكون قادرة على مراقبة منطقة القتال فى أى وقت وتحت أى ظرف. ومن هذه الأجهزة نظام رؤية مرتبط بجهاز الرؤية الليلية التى تظهر فى شكل الكرة الأمامية المركبة تحت الأباتشى (جهاز تقوية ضوء وكاميرا ما دون الحمراء) ويتم بث الصور مباشرة إلى خوذة ضابط الأسلحة على متن الطائرة على شاشة صغيرة أمام إحدى عينيه كما أن جهاز الرؤية يقوم بالدوران والتحرك فى الاتجاه الذى ينظر إله ضابط الاسلحة أوتوماتيكيا. نشر بعدد 685 بتاريخ 27/1/2014