سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطلقة قتيل «كترمايا» تتحدث لأول مرة: لا أنكر اتهام محمد في 36 قضية سرقة ومخدرات وانه حاول قتل ابنتنا لكنه لم يقتل العائلة اللبنانية.. ووالده يرد عليها : القضايا كلها «أونطة»
· محمد كان سريع الغضب بسبب إصابته في رأسه وهو صغير.. وأصابني عدة مرات بإصابات خطيرة تصوير : صلاح الرشيدي مازال ملف مقتل «محمد سليم» في لبنان والمعروف ب«قتيل كترمايا» مفتوحا، وربما تكون مطلقته هي الشخص الوحيد الذي لم يتكلم في القضية، «صوت الأمة» حرصت علي لقائها وتسجيل كلماتها وشهادتها والتي كشفت من خلالها عدة مفاجآت عن طبيعة شخصية «محمد سليم» وتفاصيل علاقتهما وحياتهما معا، وأثارت علامات استفهام حول وقائع القضية وماتلاها اسمها ايمان منصور إمام وتبلغ من العمر 28 عاما، تزوجت محمد سليم وانجبت منه طفلة اسمها «دعاء» قبل أن تقيم دعوي خلع منه قبل سفره إلي لبنان. إيمان لم تنف إدانة زوجها السابق «قتيل كترمايا» في 36 قضية سرقة ومخدرات ومشاجرات، وقضاءه عدة سنوات سجينا في بعضها لكنها في نفس الوقت شددت علي أن محمد لم يرتكب جريمة قتل في حياته أبدا! رغم اعترافها بعنفه وحدة مزاجه وسلوكه وهو ما جعله يدخل في مشاجرات كثيرة. إيمان سردت لنا تفاصيل علاقتها بمحمد وارتباطها به رغم معارضة أسرتها، واضطرارها للهروب مع محمد والزواج منه بعيدا عن أهلها، واقامتها في شقة خالته لفترة ثم انتقالها إلي حجرة خلت من أي أثاث، وروت كذلك كيف عاشا حياة صعبة عمل خلالها في عدة أعمال، وكيف كان يخشيان من مطاردة ورد فعل أسرتها ولهذا كان يلجأ لارتداء النقاب تخفيا من الأسرة، لكن الأخيرة علمت بمكانهما وكانت المفاجأة أن والدها وأخاها قبلا بالأمر الواقع وسامحا الاثنين وتم اشهار زواجهما بين أهل المنطقة، ثم انجبت ابنتهما دعاء. لكنه عاد إلي الحبس ثانية بسبب قضية مشاجرة ليخرج ويبدأ حالهما في التدهور ويعمل مع والدها لكنه يدخل السجن مجددا في مشاجرة مع أحد الأشخاص وبعدما خرج سرق نحاسا من أحد محلات الخردة فاعادته لصاحبه فتشاجر معها واصابها في قدمها فهربت من المنزل لتقيم مع والدها. وأشارت الزوجة إلي أن محمد كان قد أصيب في صغره بإصابة بالغة في رأسه أثرت علي مخه وعلي أعصابه فجعلته سريع الغضب ولا يدري ماذا يفعل أثناء غضبه ومشاجراته، وبعد ذلك سرق 20 ألف جنيه من محل كشري ومحل كهرباء واخفي المبلغ في منزل والدها ولم يخبرها بذلك فتركت المنزل لكنه أخذ ابنتها ورفض اعادتها لها وحاول في إحدي المرات اصابتها بآلة حادة لينهي حياتها لكن شقيقها تلقي الضربة بدلا من الطفلة، بعدها عادت لمنزله وتم القبض عليه وسجنه لتطلب منه الطلاق فيرفض فتلجأ لاقامة دعوي خلع وحكمت لها المحكمة بالطلاق منه، وعندما علم بذلك هرب من الحبس وطلب مقابلتها وخلال المقابلة طلبت منه تسليم نفسه للشرطة لكنه رفض واختبأ في مكان بعيد من المنطقة ثم بعد ذلك تزوجت من آخر وعلمت أن محمد خرج بريئا من التهم الموجهه إليه، وعلم بزواجها فاستخرج جواز سفر إلي لبنان ليعيش مع والدته، أما هي فدخلت المستشفي لاجراء عملية المرارة وعندما خرجت من المستشفي تلقت اتصالا من شقيقها أخبرها فيه بمقتل محمد. وأضافت إيمان أنها علمت من التليفزيون أن البنت المتهم محمد بقتلها كان في يدها قطع من شعر رأس محمد، وأن الجريمة وقعت في الثانية فجرا وأن محمد كان «حالق» شعر رأسه قبل الحادث بساعة، وهو ما جعلها تثير علامات استفهام حول الحقيقة في القضية. وأشارت إلي أن رجال المباحث طلبوا من والده وكان بصحبتهم شخص من السفارة اللبنانية فتح القبر لأخذ أجزاء من شعر رأس محمد ليطابقوها مع شعر الرأس الموجود الذي كان موجودا بيد الطفلة اللبنانية القتيلة، وعندما استعلمت عن الأمر أخبروها بأن القبر لم يفتح. أما والد محمد فأكد أن كل ما يقال عن ارتكاب ابنه لجريمة القتل في لبنان هو فبركة وكذلك اتهامه بأنه كان مسجلا خطرا. وأن القضايا ال36 من سرقة ومشاجرة الموجهه ضده كلها «أونطة»، ونفي الوالد علمه بأمر الثلاثة ملايين دولار، مؤكدا أنه لم يطلب شيئا من أي جهة وأن ما يقال عن ذلك «فبركة» لا يعلم مصدرها، مشددا علي أن ما يطلبه هو القصاص ممن قتل ابنه ويفعل به مثلما فعل فيه، وأنه علي استعداد للتضحية بنفسه للحصول علي حق ابنه والأخذ بثأره، وعلي استعداد أيضا لأن يفتح قبر ابنه في أي وقت ليثبت للعالم كله أن ابنه بريء من التهم الملفقة له، واتهم الحكومة المصرية بأنها اعتبرت ابنه «كلب وراح»!