«الحكم صدمة لم تكن متوقعة علي الاطلاق» .. بهذه الكلمات بدأ حوار اللواء سابق منير السكري والد محسن السكري المتهم الأول في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم والذي صدر ضده حكم بالحبس لمدة 28 عاما، وقال ان «القاضي تعنت معنا منذ بداية الجلسات وصدر لنا احساس قوي بأنه يضع حكم الادانة في جيبه ولا داعي للمحامين أو مذكراتهم» واضاف: فريد الديب لم يحتك بالمستشار عادل عبدالسلام جمعة ولم يضايقه ولم يشتبك معه حسبما تردد فكل ما حدث هو انه تقدم بطلبات جديدة موقع عليها من المحامين العشرة وهي طلبات كان لابد للقاضي ان يستجيب لها لانها حق اصيل للمتهم بأن يتخذ كل الوسائل ليدافع عن نفسه الا ان رئيس الدائرة حاول منعه فتعصب الديب حرصاً منه علي مستقبل موكله وأصر علي تقديم الطلبات ال 13 وهنا شعر الجميع بان الجو تكهرب وزاد من مخاوفنا وتولدلدينا شعور بان هناك حكم ادانة سوف يتم اصداره، وأكد السكري: «سنكشف كل عورات هذا الحكم في النقض لان الجلسة كان محدداً لها سماع شهود النفي الا اننا فوجئنا بصدور هذا الحكم ليقوم عادل عبدالسلام جمعه بسابقة، ولم يحدث في تاريخ القضاء المصري ان يقوم قاض باصدار حكم قبل سماع مرافعه الدفاع، وتساءل السكري: لماذا لم يعط القاضي الفرصة الكاملة للدفاع لكي يسعي إلي تبرئة المتهمين ولماذا يسعي النظام في مصر إلي مجاملة شرطة دبي، ولماذا يصر القضاء المصري علي اخفاء فضائح شرطة دبي وما فعلته في هذه القضية ولمصلحة من يتم التعامل بهذا الشكل مع القضية.. مضيفاً : كان من الاجدي للمحكمة ان تقوم بتأجيل القضية وتدع الامور تسير في مسارها الطبيعي، بل كان يمكنها ان تؤجل القضية ؟! للنطق بالحكم مع اعطاء فرصة للدفاع لتقديم مذكراته، إلا أن ذلك لم يحدث. وأكد السكري: القاضي ماكنش مريحنا ولا مريح الدفاع وسعي ل «سلق» القضية مع احترامنا الكامل للقضاء المصري الا ان هناك اموراً غريبة تحدث في هذه القضية غير مفهومة وغير منطقية وسيظهر لنا النقض ما حدث في هذه القضية.