عشنا وشفنا الفضائح بتتباع عيني عينك وفي الفتارين، ولا حلويات المولد، بس بالدولار، عشان الجنية المصري لا مؤاخذة حتة ورقة قديمة، يادوب تعلقها في برواز عليه شريط أسود، جنب صور الراحلين، عشنا وشفنا الفضائح بتوصل لحد البيوت، هوم دليفري يعني، وكل واحد ينقي علي ذوقة. لدرجة أن حكمة توفيق الدقن الشهيرة، أحلي من الشرف مافيش ياآه ياآه.. قد تحولت تحت اغراء صرر الدنانير إلي حكمة المعلمة زنوبة سبعة راكب، أفضحني وقبضني. وعكمني بالدولار..أردحلك بالقوي يا حمار، عشنا وشفنا الردح والشرشحة وفرش الملاية اللف، ينتقل من الحواري والمواخير، إلي الفضائيات، ومن النسوان البلطجية، اللي يتأجروا بنص جنيه، إلي الفنانات اللاتي يقبضن بالدولار، علي اعتبار أن الردح العلني، غير الردح السري، وفقع الزبونة روسية أو حتي مطوة، غير خلع ملابسها في الشارع، والناس كلها تتفرج علي اللحم الأبيض المتوسط مجاناً وأهه أجدع ما يروحوا المدبح، ويتفرجوا علي لحمة مختومة وبايتة كمان، عشنا وشفنا الفنانين، الذين كانوا يتحولون إلي زبانية جهنم، إذا تجرأ أحد النقاد العواطلية، وهاجم أعمالهم، ويلبدون له في الدرة، ويطخونة في نافوخه، علي اعتبار أنه عميل لجهات أجنبية، عاوزة توسخ ملاية الفن المغسولة بكل أنواع المساحيق المحلية والمستوردة، وكمان واخده وش دوكو أبيض حتي بعض الفنانين الذين دخلوا الفن، علي أعتبار أنه أجدع من الوقوف بعربية بطاطا في العتبة، أو العمل كمكوجي رجل، يلطعون النقاد علي قفاهم، عشنا وشفنا الفنانين يخوضون معارك مبتذلة، ويدخلون غرف نوم بعضهم، ويفتحون دواليب الفضائح، ويحدفوها علي دماغ الناس، عشنا وشفنا الفضائح - في هذا الزمن الأعور- بتكسب أكثر من الفن، وكلما دخلت الفضائح منطقة الجنس، زادت صرر الدنانير.. عشنا وشفنا بعض الفنانين يبعيون لحمهم علناً.. بالجملة والقطاعي.