نجاح منقطع النظير حققه المطرب اللبناني وائل جسار بعد طرح أغاني ألبوم «في حضرة المحبوب» وحدث أن أصبحت «الرينج تون» الخاصة بهذا الألبوم هي نغمة معظم التليفونات المحمولة في الشارع المصري والعربي في الحوار التالي يتحدث وائل جسار عن تجربة الغناء الديني وتباعياتها المعتادة من نقد سلبي واتهامات بالمتاجرة بالدين وعن أشياء أخري فإلي التفاصيل: بداية كيف يقضي وائل جسار يومه في رمضان؟ رمضان شهر فضيل وممتلئ بالخير والروحانيات وأجمل ما فيه أن الناس تتعامل فيه بحب وكرم بالاضافة إلي التواصل الاجتماعي بين الأهل والاحباب وبالتالي طقوس شهر رمضان عندي لاتخرج عن هذا الاطار. ألبومك «في حضرة المحبوب» حقق نجاحا باهراوأغانيه هي الأهم في هذه الفترة فهل نجاح تجربة الألبوم الديني ستعجلك تتفرغ لاعادتها الفترة القادمة وتنحي الاغان الرومانسية جانبا؟ التجربة الدينية لها مذاق ومعزة خاصة داخل قلبي ولكن هذا لايعني أبدا أني سأنحي الاغان الرومانسية جانبا وطالما أنني حققت نجاحا في الاتجاهين فأستمر فيهما ولكن بتوازن معين. ولكن المطرب الذي يتوجه للغناء الديني يوضع عادة تحت الميكرسكوب ويتعرض لنقد لاذع؟ لا أخشي أي نقد لأني لا أتسرع في أي خطوة فنية أقوم بها ودائما أردس كل شئ وأحاول أن أطور من برامجي الفنية بعد كل مرحلة. ما رأيك فيما يقال حول المتاجرة بالدين من خلال ألبوم «في حضرة المحبوب» خاصة أن الاقبال عليه في شهر رمضان حاليا أصبح مكثفا جداً؟ هذا اتهام رخيص ولن ألتفت إليه ولا أحتاج أن أدافع عن نفسي وكل ما أستطيع قوله هو أني قدمت أهم عمل في حياتي الفنية وهو هذا الألبوم. وماذا عن الاغنيتين اللتين تتحدث فيهما عن العذراء مريم وعيسي عليه السلام؟ هدية مني للشعب المسيحي وأراهما تجربة مهمة جدا أيضا وسأكرر الغناء الديني سواء للاسلام أو المسيحية كلما سمحت لي الظروف. معروف أن أتجاهك للتمثيل مرهون بموافقتك خصوصا أن سيناريوهات كثيرة تعرض عليك فأين أنت من التمثيل؟ التمثيل بالنسبة لي مشروع مؤجل لأجل غير مسمي لأني أبحث عن ما يناسبي ويقدمني لجمهور السينما بشكل معين. في رأيك ما الفرق بين الشهر الفضيل في مصر وبينه في لبنان؟ لا فرق الفرحة واحدة والخير والسعادة والتواصل واحد وأن اختلفت الطقوس في مصر بعض الشئ ولكن في النهاية فرحة رمضان بين المسلمين واحدة في كل الدول العربية من المحيط للخليج.