· في قنا.. طلبت الخلع لأن زوجها عاشرها «3» مرات في «3» سنوات.. وفي أسيوط لأنه «ضعيف جنسيا» عدوي الخلع امتدت لكل أركان المجتمع.. من الإسكندرية إلي أسوان.. فلم تعد سيدات بحري فقط هن بطلات قضايا الخلع بل امتد الأمر ليشمل المجتمع الصعيدي من أسيوط إلي سوهاج إلي قنا إلي أسوان.. ما بين زوج باع زوجته وما بين زوجة «تتلكك» للتخلص من زوجها ولا تجد مفرا إلا محكمة الأسرة. أول القضايا وأغربها بمكتب تسوية المنازعات بسوهاج بطلتها عزة التي تزوجت من «ف.ن» وفي ثاني ليلة للزواج فوجئت بعشها الصغير وقد تحول إلي غرزه لتعاطي المواد المخدرة وكأي امرأة بصعيد مصر قررت ان تحافظ علي بيتها وصبرت علي عشرته 8 أشهر لم تتحمل البقاء معه وطلبت الطلاق للضرر بعد إصراره ان تتعاطي معه المخدرات وإلا طلقها أما كاترين س توجهت إلي مكتب تسوية المنازعات بأسيوط بعد ان رفضت الكنيسة الكاثوليكية طلاقها من زوجها لأنه يعاني من مرض ولا يستطيع معاشرتها جنسيا فاضطرت لتغيير ملتها وذهبت لمكتب تسويه المنازعات الذي فشل في حل قضيتها. الشك والغيرة المرضية قد تؤدي أيضا إلي خراب كثير من البيوت وقصة عطيات واحدة من القصص التي تؤكد ذلك حيث أقامت دعوي طلاق للضرر بعد أن أرهقها زوجها نفسيا ومعنويا بشكه غير المبرر في سلوكها وأنها علي علاقة بآخر فأقسمت له أن ما يدور برأسه لا أساس له من الصحة دون جدوي فتوجهت إلي مكتب تسوية المنازعات تطلب الطلاق والغريب أن الزوج كان مصرا عند استدعائه أن تعترف زوجته بخيانته حتي وان لم يكن هذا صحيحاً وسوف يعيدها إلي بيتها. خراب البيوت بسبب الشك ليس قاصرا علي الرجال فقط بل طال السيدات وهو ما كشفته قصة علا التي أقامت دعوي خلع بعد شكها في وجود علاقة بين زوجها وزوجة أخيها الأغرب من ذلك ما قصته احد الزوجات التي يبلغ عمرها 32 سنه أمام مكتب تسويه المنازعات في قنا أنها متزوجة منذ3 سنوات ولكن زوجها لم يعاشرها معاشرة الأزواج سوي 3 مرات خلال 3 سنوات كانت تطلب منه أن يعاملها بلطف كأي أنثي ولكنه رفض كل ما يهمه هو المعاملة الحيوانية بعدها اكتشفت أن زوجها مريض بمرض عضوي يمنعه من المعاشرة الزوجية وقالت الزوجة البائسة التي أصبحت علامات الكآبة واليأس تبدو علي وجهها أن زوجها هددها بأنه سوف يشيع بين الناس أنها لم تكن عذراء حينما تزوجها برغم كذب ادعائه وإلا عليها أن تتراجع عن دعوي الخلع. العند وتصميم كلا الزوجين علي رأيه أحد أهم أسباب خراب البيوت فبعد خلاف عادي جدا تركت منزل زوجها متوجهة إلي بيت أبيها دون أن تضع في الحسبان أن لديها أربع بنات في سن المراهقة وطفلة صغيرة تتردد علي منزل جدها الجد طرد الطفلة من منزله فذهبت إلي بيت أبيها تبكي بحرقة لكنها عادت مرة أخري واقسم الزوج أن يطلق أمها لو تكرر هذا الوضع لكن الزوجة العنيدة طردت ابنتها مرة أخري فوقع الطلاق بعدها ذهبت لمكتب تسوية المنازعات تطلب النفقة والشقة باعتبارها حاضنة ولم يتوصل مكتب تسوية المنازعات إلي حل ودي فأحالها إلي محكمة الأسرة التي قضت بتمكين الزوجة من الشقة.