سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الداخلية» تكذب ونحن نؤكد بالأدلة .. أمن الدولة تحتجز الشيخ أبويحيي لعدة أيام بعد نشر «صوت الأمة» لواقعة إسلام كاميليا.. وابنه : والدي تعرض للتعذيب وشاهدت كاميليا وتحدثت إليها في منزلنا
· المضحك أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا نفت فيه واقعة اختطاف كاميليا مع الشيخ أبويحيي وأكد هذا البيان أن أجهزة الأمن لم تتورط في اختطاف زوجة الكاهن تصوير : عيد خليل منذ أن تفجرت أزمة كاميليا شحاتة زاخر ونحن نرفض في «صوت الأمة» الانسياق وراء ما يتردد حول اختطافها من قبل الكنيسة لان كل ما كان ينشر لا يتعدي كونه شائعات وأقاويل مرسلة لا دليل عليها. ظللت أبحث وراء الحقيقة علي مدار أكثر من اسبوعين حتي توصلت إلي الداعية الاسلامي الكبير الشيخ أبويحيي والذي خصني بجميع أسرار اعتناق كاميليا للاسلام واختطاف الكنيسة لا بالفعل وكنت أول صحفي يحصل علي صورة كاميليا وهي ترتدي النقاب وظلت الصورة معي لعدة أيام حتي تلقيت اتصالا هاتفيا من الشيخ أبو يحيي يخبرني أنه سوف يدلي بتصريحات للمرصد الاسلامي لمقاومة التنصير لان حياة كاميليا أصبحت في خطر فطلبت منه أن يرجيء الادلاء بهذه التصريحات حتي فجر الخميس ليتزامن هذا مع موعد النشر في «صوت الأمة» وهذا ماحدث إلا أن بعض المواقع نشرت صورة كاميليا وهي ترتدي النقاب دون الاشارة إلي مصادرها ولكنهم فشلوا في الوصول إلي الشيخ أبو يحيي .. روينا في «صوت الأمة» الاسرار الكاملة لاعتناق كاميليا للاسلام منذ أكثرمن عام ونصف العام وكشفنا غموض النقود التي سحبتها من مكتب البريد ولماذا تركت هذه النقود في شقة زوجها الكاهن تداوس سمعان .. المضحك أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا نفت فيه واقعة اختطاف كاميليا مع الشيخ أبويحيي وأكد هذا البيان أن أجهزة الأمن لم تتورط في اختطاف زوجة الكاهن حسب ما أشاع أحد الشيوخ لان الأمن وظيفته منع الجريمة قبل وقوعها وانها أي أجهزة الأمن لا تتعامل مع المواطن باسمه أو ديانته. وأكد البيان أن الأمن يتعامل مع الجريمة في سياق القانون ولا يتدخل في حل مشكلة بعمل مشكلة أكبر تخالف القانون. من جانبنا نواصل ونؤكد أن مباحث أمن الدولة استدعت الشيخ أبويحيي عقب نشر الموضوع في «صوت الأمة» وظل محتجزا لديها عدة أيام قبل اطلاق سراحه حيث التقينا ابنه يحيي الذي أكد لنا أن الاجهزة الامنية تتعقب والده لانه قال كلمة حق في قضية كاميليا وانها ليست المرة الأولي ولن تكون الأخيرة وأشار إلي انه شاهد كاميليا بعينيه في منزل والده الشيخ وقال أن مباحث أمن الدولة استدعت الشيخ أبويحيي بعد نشر حواره في «صوت الأمة» وكان ذلك اثناء ذهابه للتسجيل مع قناة الناس ولذلك فقد ذهب يحيي إلي قسم العمرانية بالهرم حتي يحرر محضرا بالواقعة إلا أن رئيس مباحث الهرم رفض تحرير محضر بالاختفاء وأجري اتصالا هاتفيا بمباحث أمن الدولة وبالفعل تحدث الشيخ أبويحيي مع ابنه عبر الهاتف وطلب منه الانصراف من مقر القسم وعدم تحرير المحضر وظل والده محتجزا بمقر مباحث أمن الدولة لعدة أيام منذ نشر الموضوع وإلي أن خرج الاثنين الماضي وأضاف يحيي أنه شاهد كاميليا في منزل والده وكانت دائمة الهزار معه خاصة أنه مثل ابنها وانه كان جالسا مع والده عندما أخبرتهم كاميليا انها تحفظ 4أجزاء من القرآن الكريم وقال ان كاميليا ظلت في منزلهم لمدة يوم ونصف ثم ذهبت مع والده إلي مقر مشيخة الازهر لاشهار اسلامها ليتم اختطافها من ميدان الاوبرا مع والده الذي روي له هذه الاحداث وتساءل يحيي: لماذا احتجزته من أمن الدولة والده طوال هذه الايام فهو قال الحقيقة فقط رغم أن البعض ومنهم وزارة الداخلية كذبوا الواقعة، كما أن له اصدقاء مسيحيين وتربطه بهم علاقة جيدة وأكد يحيي أن كاميليا صلت بوالدته كإمام في صلاة الفجر وانها مسلمة بالفعل وانه كان شاهد عيان علي العديد من حالات دخول القبطيات الاسلام علي أيدي والده الشيخ أبويحيي والذي قال أنه تعرض للتعذيب في مباحث أمن الدولة.