· أنا مدرب محظوظ.. والجدد ساندوا الفريق.. والقدامي دعموهم بالخبرات.. لهذا فريقي أقرب للكمال دخل فريق مصر المقاصة التاريخ من أوسع أبوابه.. وبات ظاهرة كروية فريدة من نوعها في الصعيد خلال ال25 عاما الاخيرة بفضل بدايته القوية والخيالية في مسابقة الدوري الممتاز وفي أول مواسمه مع عالم الاضواء والشهرة. مصر المقاصة بات أول فريق صعيدي في الربع قرن الاخيرةالتي ينجح فيها من تحقيق فوز كبير قوامه 6 اهداف، وهو الفوز التاريخي الذي حققه المقاصة علي حساب وادي دجلة بستة اهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الاحد الماضي. مصر المقاصة بات اول فريق صعيدي منذ ربع قرن ينجح في التواجد بالمركز الثاني في جدول الترتيب من خلال احتلاله المركز الثاني خلف الانتاج الحربي برصيد 4 نقاط من تعادل وفوز، خلال اول جولتين من عمر المسابقة. وفي نفس الوقت حقق المقاصة بداية قوية للكرة في الفيوم، من خلال تعادله المثير مع الاتحاد السكندري وفوزه علي وادي دجلة بالستة. وحول البداية القوية قال طارق يحيي المدير الفني : الحمد لله حققنا افضل بداية في ملعبنا بالفيوم، وتلك كانت اهم مباراة بالنسبة لي لانها اول مواجهة لي مع جماهير الفيوم وكذلك اغلب لاعبي الفريق الجدد والحمد لله نجحنا في تقديم عرض طيب والفوز بالستة. وتابع طارق يحيي بالقول: هناك امور ايجابية اعترف بها وهي كوني مدربا محظوظا للتعامل مع الادارة الحالية بنادي مصر المقاصة التي قامت بجهد كبير من أجل مساعدتي علي بناء هذا الفريق، وتألق الجدد سواء ابراهيما توريه وحسام اسامة في الهجوم او محمود توبة وهاني حسن ومحمد ثابت صاروخ وفؤاد سلامة واحمد عبدالرءوف وآخرين في الوسط واحمد البكري في الدفاع ومصطفي كمال في حراسة المرمي بالاضافة إلي القدامي يزيد من سعادتي لأنني راهنت علي اللاعبين المميزين وكذلك استفاد مصر المقاصة بهذه المجموعة الممتازة من اللاعبين.. ويكمل المدير الفني بالقول: لدينا طموحات كبيرة جدا في اول مواسمنا، لن نفكر في سداسية وادي دجلة واحتفلنا فقط في ارض الملعب، وبعدها طلبت من اللاعبين نسيان الاحتفالات، والتركيز في المباريات المقبلة، لاننا نسعي وراء عدد محدد من النقاط يتجاوز ال21 نقطة علي الاقل في الدور الاول والتواجد في مركز متقدم بعيدا عن صراع المؤخرة. ويؤكد يحيي أن الموسم الحالي يعد الاصعب من وجهة نظره في ظل تعدد القوي في الكرة المصرية خاصة بين اندية الشركات سواء انبي وبتروجت والمقاولون من القدامي والجونة ووادي دجلة من القوة الجديدة.