نفت النجمة علاغانم أن تكون فنانة اغراء أو انها تعتمد فقط علي جسدها، وقالت انها ليست بهذه التفاهة. ولكنها متخصصة في الادوار الجريئة التي تطرح قضايا المرأة، واعتبرت ذلك قضية عمرها واعلنت عن سعادتها بالعمل مع النجم حسين فهمي في مسلسل «بابا نور»، وانها كانت خائفة ورافضة لتقديم دورها في «العار» لكن المخرجة شيرين عادل أقنعتها بالدور. كيف جاء ترشيحك لمسلسل «العار»؟ - المخرجة شيرين عادل هي التي رشحتني للدور وسعدت بذلك، ولا أنكر أنني ترددت في قبول الشخصية ليس لانها قدمت من قبل في الفيلم، فهي شخصية جديدة تماما علي أحداث الفيلم ولم تقدمها أي فنانة فيه، لكن الدور كما ستشاهدونه صعب جدا، دور لبنت من الحارة، دور مختلف تماما علي لم أقدمه من قبل. وبصراحة كنت شبه رافضة للدور، لكنني لا أريد أن تضيع فرصة العمل مع مخرجة مميزة مثل شيرين، رغم أن الدور كان «مخوفني» إلا أنها - شيرين - قالت لي إنه لا أحد يستطيع لعب الدور إلا أنا، فزاد حماسي، وذهبت الرهبة مع أول مشهد ويارب يعجب الناس. لماذا اطلقوا عليك فنانة الاغراء بالسينما؟ - بدهشة وابتسامة: لست فنانةاغراء لكني أقدم أدوارا جريئة ومختلفة. لا أقدم قبلات ساخنة ولا أعري جسدي ليقال عني كذلك، لكن هناك أدوارا جريئة أقدمها لانها موظفة دراميا جيدا. ما حقيقة رفضك العمل مع إيناس الدغيدي؟ - أنا عمري ما أرفض العمل مع الجميلة إيناس الدغيدي، ويعجبني جدا تقديمها للقضايا الهامة بهذه الجرأة دون خوف واتمني العمل معها. وكانت هناك أكثر من فرصة لكن يحدث شيء يعطل العمل. البعض يري أنك تعتمدين علي جمالك أكثر في التمثيل؟ - هذا الكلام يزعجني جدا، فأنا لست بهذه التفاهة، واعتمد علي موهبتي، أما الجمال فهناك من هن أجمل مني بكثير. أنا أحب التمثيل جدا وأقدم أي عمل يناسب شخصيتي. ما الدور الذي ندمت علي تقديمه؟ - فيلم الاكاديمية، لان المنتج خدعني وبعد أن كان الدور بطولة تقلص إلي 5 مشاهد. واتساءل لصالح من تعاقدت مع علا غانم علي البطولة ثم قلصت حجم الدور؟ ما الدور الجريء الجديد في السينما؟ - نعم أحب تقديم الأدوار الجريئة واعتبر ذلك رسالتي الفنية. وهناك قضية تشغلني جدا ويخشي الكثيرون من التعرض لها. وهناك فكرة جريئة مهمة جدا تناقش موضوعا هاما للمرأة، يكتبها سيناريست حاليا وسيخرج العمل المخرج علي رجب.