مؤخرا نفي المنتج اسماعيل كتكت أنه لاتعديل أو اختصار في مشاهد الملكة «نازلي» في مسلسل «ملكة في المنفي» الذي كتبت قصته وحواره «رواية راشد» والذي تقوم ببطولته نادية الجندي وكمال ابورية ومحمود قابيل وسمير صبري وشريف سلامة مع نخبة من كبار النجوم ومنهم عبدالرحمن أبوزهرة وفايزة كمال وليلي طاهر وعايدة عبدالعزيز وآخرين.. وقد لايعلم أحد أن هذا المسلسل يسيء إلي مصر لأنه يتعرض لتاريخها من خلال الملكة «نازلي» المتسولة والسكيرة والتي ارتدت عن الدين الإسلامي ويستعرض المسلسل علاقاتها وتصرفاتها وبطريقة منفرة ومقززة وكأن «نازلي» ساقطة!! هل يعقل أن يتناول المسلسل مايشين العفاف والاخلاق كإقامتها لعلاقة حب مع زوج ابنتها! الخطير في الأمر أن من سيشاهد هذا المسلسل الذي هلل له البعض سيجد الاسقاط علي الواقع الحالي لمصر لأن هناك شخصيات معاصرة ومن خلال كلام وفكر ومشاهد خبيثة يقوم عليها هذا المسلسل! وعليه من سمح بتدعيم هذا المسلسل خصوصا أن السيد «كتكت» الفلسطيني الذي يدعي حبه وعشقه لمصر سبق وانتج مسلسل الملك فاروق واسمهان وليلي مراد.. بصراحة هو يقدم لنا «السم» في العسل وماذا يعني المشاهد إذا كانت الملكة «نازلي» تشرب وتتجرع الخمور وتدخن السيجار وتخون وتتنازل عن ديانتها وتعتنق المسيحية وتتسول في الشوارع ثم تدفن في مقابر الصدقة في امريكا!! لقد علمت أن الفنان الوزير «فاروق حسني» سبق وشاهد «برومو» المسلسل وأعجب بموديل الفستان الطويل للملكة نازلي فرحب هو ايضا بهذا المسلسل.. وأسأل إلي متي نسمح بإهانة تاريخ مصر من خلال عرض الرذائل بدلا من عرض مشاهد الفضائل!