· عادل حمودة: الجريدة قامت علي الإخلاص والأفكار وليس الأموال · إبراهيم عيسي: فخور بما أنجزته والإبراشي في معاركنا وقضايانا · عبد الحليم قنديل: عصام فهمي يختلف عن ملاك الصحف الحاليين · وائل الإبراشي: صحفيوها لا يخشون المحاكم وهذا سر قوتها احتفلت جريدة «صوت الأمة» هذا الأسبوع بالعدد 500 واستضاف رئيس مجلس الإدارة عصام إسماعيل فهمي ومعه نهال عصام فهمي نائبته ل«صوت الأمة» وأحمد عصام نائبه للدستور ومعهم كتيبة الصحفيين بقيادة رئيس تحريرهم وائل الإبراشي رؤساء التحرير السابقين وفي مقدمتهم رمز الصحافة المصرية «عادل حمودة» وإبراهيم عيسي وعبدالحليم قنديل وسيد عبدالعاطي الحفل بدأ بكلمة قصيرة للزميل حمدي حمادة المشرف العام علي التحرير في «صوت الأمة» رحب خلالها بالحضور وأكد علي الدور الحقيقي الذي قاموا به من أجل الجريدة قائلاً: هذا المكان بناه العديد من كبار الصحفيين بداية بأستاذنا الكبير عادل حمودة الذي سهر الليالي مع عصام فهمي من أجل خروج هذه المطبوعة إلي النور ومن أجل ضمان استمرارها وانتشارها قبل أن يستكمل المسيرة زملاء محترمون مثل عيسي والإبراشي والخلوق عبدالحليم قنديل ومطالبهم بالتحدث عن تجاربهم مع «صوت الأمة». بدأ الزميل عادل حمودة حديثه بالقول: «في البداية أود أن أؤكد لكم أن «ترويسة» صوت الأمة من الترويسات المميزة جداً وأوحي لي بذلك الزميل إبراهيم عيسي في ألف ليلة وليلة، وقد وجدت أنها ستكون جيدة ومناسبة جداً مع اسم «صوت الأمة» والمفارقة المضحكة أن الملاحظة الوحيدة علي هذه الترويسة جاءت من مني ذو الفقار وهي عدم وجود سيدات بها» وأضاف «لم نكن نصدق أنا وعصام فهمي خروج تجربة صوت الأمة خاصة بعد أن خضنا عدة تجارب وفي ظل وجود إصرار من الدولة بمنعنا خاصة في ذروة الخلافات التي كانت بيني والجنزوري والتي جعلته يحرر ضدنا محضراً في المباحث وأذكر أنني فوجئت بوابل وسيل من الشتائم بعد خروجي من روزاليوسف، ولكن بعد أن أدرك رئيس الدولة حقيقة «الجيم» الذي لعب ضدي وأن تحالف رأس المال مع السلطة هو الذي أدار ضدنا مؤامرة، وحين أدركت الدولة ذلك في التخفيف لحين صدور الجريدة». وتابع: «بدأنا نمشي في الشوارع أنا وعصام فهمي نبحث عن مكان لنبدأ منه العمل حتي وجدنا الفيلا التي كنا بها في المهندسين» مؤكداً أن الصحف تبني علي الاخلاص والأفكار وليس الأموال وهذا ما قامت عليه «صوت الأمة» التي قامت علي إخلاص أكثر منه أموال وكان سر نجاح «صوت الأمة» ليس بفضل اجتهادنا فقط، بل أيضاً لأن الظروف ساعدت علي ذلك فقد كنا الجريدة الوحيدة المستقلة في السوق ووضعنا قانونا أساسياً نسير عليه وهو «لا أحد فوق المهنة». من جانبه قال الزميل وائل الإبراشي «يبدو أننا سوف ندخل إلي العدد 500 وهناك حالة شديدة من التضييق علي حرية الرأي والتعبير مشيراً إلي أن أهم شئ يميز «صوت الأمة» هو حملاتها الصحفية القوية والمستمرة فالجريدة تستمد قوتها من عدد وحجم المسئولين الفاسدين الذين خاضت ضدهم معارك صحفية وأسقطتهم، وحينما جئت «صوت الأمة» بعد الأستاذ عادل حمودة وطبعا كان معي توأمي إبراهيم عيسي وجدت - بكل الأحوال - أن «صوت الأمة» تستمر بقوة الصحفيين الموجودين بها، فهم يخوضون المعارك والحملات الصحفية. وأضاف «صوت الأمة» نزيل دائم في المحاكم والنيابات وهذا سر قوتنا وميزة صحفيي «صوت الأمة» أنهم لا يخافون من المحاكم والنيابات ولا السجون وستستمر «صوت الأمة» وسنحتفل بصدور العدد 1000 . بدأ الزميل إبراهيم عيسي - رئيس تحرير الدستور - قائلاً: « شرفت أن أكون رئيس تحرير «صوت الأمة» وأجلس علي الكرسي الذي جلس عليه أستاذنا الكبير عادل حمودة أحد رموز الصحافة المصرية والعربية والذي ظل 5 سنوات في «صوت الأمة» وتركها في مكانة عالية سواء أدبية أو معنوية أو مادية» وأشاد عيسي بفترة عمله مع الإبراشي وقال: « فخور بما أنجزنا سويا في معاركنا وقضايانا خاصة في 2006 و2007 حين احتدمت معركة استقلال القضاء وتم رفع قضية ضد الإبراشي وهدي أبوبكر وأضاف «صوت الأمة» أمجادها لم تتوقف ومازالت ساخنة وملتهبة ومؤثرة شاكراً «عصام فهمي» رئيس مجلس الإدارة ووصفه بأنه أول من غير شكل الصحافة في مصر وأنشأ مدرسة خاصة للصحافة المصرية وشق طريق الصحافة بعد جمود هائل ويمكن القول أنه بعد تأميم الصحافة في 1960 بدأت الصحافة الحقيقية مع عصام فهمي خلال صحف خاصة ومستقلة وإذا تم ضرب جرنال له كان يصدر غيره وجاءت فترة كان يمتلك فيها 20% من الصحف المصرية.. هذا الرجل بطموحه وجموحه غير مجري الصحافة. وأن ما قدمه عصام فهمي يفخر به أبنائه وحفيده طارق حين يعرف ما فعله جده للصحافة المصرية» مؤكداً أن شعلة عصام فهمي مازالت قوية تنتقل بقوة مع أبناؤه أحمد ونهال. وتحدث الدكتور عبدالحليم قنديل رئيس تحرير «صوت الأمة» الأسبق قائلاً: بعد عصام فهمي شهدت الساحة صحفاً مستقلة من المليارديرات التي تصدر بغرض الكسب، ولكن فهمي يختلف عن مليارديرات الصحف الحالية حيث أسس «صوت الأمة» في ظروف صعبة ومنح رؤساء تحرير الجريدة سقف حرية عالي وواسع.