عقد المجلس القومى للطفولة والامومة برئاسة الدكتورة "عزة العشماوى " اليوم لقاء ختامى لمشروع بناء قدرات العاملين مع المؤسسات الحكومية فى مجال اطفال الشوارع. واكدت " عشماوى " أن لقاء اليوم بالغ الاهمية حيث نجتمع ليس فقط للاعلان عن نتائج مشروع مشترك نفذه المجلس القومي للطفولة والامومة والمجلس العربي للطفولة والتنمية ولكن لتجديد التزامنا بحل قضية أولاد الشوارع. ولفتت الى أن الي أهم التوصيات التي خلص اليها المشروع ومنها ضرورة عمل برامج وخدمات وأنشطة للمرحلة العمرية اكثر من 18سنة لخطورة تأثير تلك الفئة على أطفال الشوارع ، وتطوير مراكز الاستقبال التى بها متخصصين للتعامل مع أطفال الشارع المعاقين سواء بدنياً أو ذهنياً .وتُمثل كُلِ هذه الخُطواتِ دفعة للأمام للإهتمام بقضية مجتمع ووطن؛ الاهتمام بها وحلها يساهم فى تقدمه وتجاهلها لا مجال له فى خطة وسياسات عمل المجلس القومى للطفولة والأمومة.ولهذا لم يدخر المجلس القومى للطفولة والأمومة جَهداً فى استكمال مسيرته من أجل معالجة قضية أطفال الشوارع. ومن جانبة أكد الدكتور "حسن البيلاوي " أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية إن مشروع أطفال الشوارع أطلقه المجلس منذ عام 1999 بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أكثر من دولة عربية، منذ أن أطلق رئيس المجلس الأمير/ طلال بن عبد العزيز دعوته "معاً حتى لا ينام طفل عربي في الشارع"، وكان الهدف هو الخروج باعتراف رسمي بوجود مشكلة أطفال الشوارع في البلاد العربية. وأدى الاعتراف الرسمي لوجود أطفال الشوارع من قبل خمس دول عربية هي مصر واليمن والسودان ولبنان والمغرب إلى البدء بالتنسيق والعمل مع هذه الدول.