· شقيق القتيل أكد أن خالد كان ينوي الحصول علي الجنسية الأمريكية كذلك ولكن بلطجة الشرطة لم تمهله دخلت الحكومة الامريكية «ممثلة في سفارتها بالقاهرة» علي خط المواجهة الدائر بين الشرطة من ناحية، وعائلة قتيل الاسكندرية المدعومة بتعاطف شعبي وحقوقي من جهة أخري.. وكان تدخل الإدارة الامريكية بناء علي «استغاثة» أطلقتها أسرة خالد سعيد ، والتي تتهم مخبرين من قسم شرطة سيدي جابر بتعذيبه وسحله حتي الموت.. واستنجدت أسرة خالد بالسفارة الامريكية التي يحملون جنسية دولتها لانقاذهم من بطش الشرطة، خلال فترة التحقيقات التي تجريها نيابة الاستئناف في الاسكندرية.. وجاءت الاستغاثة في صورة «مكالمة هاتفية» أجراها أحمد سعيد، شقيق القتيل، عبر «الخط الساخن» للسفارة، طالبا الحماية من التهديدات التي يتلقاها من رئيس مباحث سيدي جابر، والذي يطالبه بعدم التصعيد وغلق ملف القضية للحد من التداعيات السيئة المتوقع حدوثها بعد نتيجة التشريح الذي أجرته لجنة ثلاثية من الاطباء الشرعيين.. وجاءت النجدة الامريكية في صورة توصيات أطلقتها السفارة، التي تدخلت بدورها لمراقبة الموقف وإبقاء القضية في دائرة الضوء حتي لا تتعرض أسرة القتيل لسوء.. «صوت الأمة» التي انفردت بنشر القضية في عددها الصادر بتاريخ 5يونيه الجاري، التقت أحمد سعيد، شقيق القتيل، ليلة استخراج جثمان خالد لتشريحه للمرة الثانية. وقال أحمد : منذ الساعات الأولي للجريمة، والتهديدات التي نتعرض لها لم تنقطع لحظة واحدة خاصة من رئيس مباحث سيدي جابر، والذي يأمرنا بعدم إثارة القضية أكثر من ذلك بسبب الضجة الإعلامية والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي لم تتوقف للحظة واحدة منذ مقتل خالد.. وأضاف : تحت ضغط التهديدات المتكررة اضطررت للجوء للسفارة الامريكية، لأنني أحمل الجنسية الأمريكية وكذلك والدتي، وكان خالد في طريقه للحصول علي الجنسية بدوره، ولم يفصل بينه وبين ذلك سوي أيام قليلة، كان خلالها سيستكمل أوراقه.