شهدت مدينة بئر العبد مساء اليوم الجمعة مسيرة حاشدة انطلقت من أمام محطة الأتوبيس وجابت شوارع المدينة ، وانتهت بمؤتمر جماهيري حاشد بالساحة الرياضية بالمدينة. حضر المؤتمر ووفد عسكري برئاسة العميد محمد جحوش الحاكم العسكري بمنطقة بئر العبد والعقيد تامر نصر والمقدم احمد السيد والمقدم محمد سامي عقيد هشام الشرنوبي مأمور قسم شرطة بئر العبد والعقيد إيهاب جودة مأمور قسم رمانة والمهندس عدلي اليماني القائم بأعمال رئيس المدينة وشارك بالمؤتمر عدد كبير من مشايخ وعواقل ورموز قبائل بئر العبد ومنهم الحاج سليمان الزملوط البرلماني السابق والحاج نصر الله الأقرع برلماني سابق واحد رموز قبيلة الاخارسة، واللواء عبد الله محمد رئيس مدينة بئر العبد السابق والحاج سالم العالول من قبيلة البياضية بحضور مشايخ وموز قبائل البياضية والاخارسة والسماعنة والعقايلة والدواغرة. وقد أكد الحضور على أهمية الخروج للاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 من يناير الجاري ، دعما لمسيرة الديمقراطية وسعيا إلى الاستقرار و عودة عجلة التنمية على ارض سيناء . كما أكدت القيادات الأمنية على ان عملية الاستفتاء على الدستور ستكون مؤمنة تماما من قبل قوات مشتركة من الجيش والشرطة ، وأشاروا إلى أن أي مواطن ستطيع الأداء بصوته خلال الاستفتاء بأي لجنة انتخابية بموجب البطاقة الشخصية. والقي الشيخ على الهرش رئيس أمانة حزب النور ببئر العبد كلمة أكد خلالها أن الواجب الوطني يحتم على كل مواطن مصري شريف ان يتوجه إلى اللجان للتصويت ب" نعم " للدستور . والقي شاعر المليون" عطية أبو مرزوقة" قصيدة وطنية قدم خلالها التحية لرجالات القوت المسلحة على دورها الوطني في حماية امن المواطن المصري وتامين البلاد بصورة مشرفة . وأعلن كافة قبائل بئر العبد عن تأييدهم للدستور وخارطة الطريق ، وأكدوا إنهم سيخرجون للتصويت ب ط نعم " للدستور ، مؤكدين أن يومي الاستفتاء سيكونان بمثابة عرس وطني سيحرص جميع أبناء القبائل على المشاركة به. وأكد منصور الرياضي المنسق العام للمسيرة وقد شهد المؤتمر قيام الشيخ "محمد نافل" من قبيلة البياضية بتسليم عدد 2 سلاح آلي للحاكم العسكري بمنطقة بئر العبد العميد محمد جحوش ، للمساهمة في مبادرة جمع السلاح من ايدي المواطنين وتسليمه للقوات المسلحة بعد فرض الأمن بشمال سيناء وقد شارك أعضاء ائتلاف مركز بئر العبد واولتراس فتيات بئر العبد بالمسيرة والمؤتمر وكان لما دورا بارزا في عملية التنسيق وتوجيه المشاركين بالمسيرة التي جاءت في ابهى صورها ، حيث كانت عبارة عن عرس وطني احتضنته مدينة بئر العبد. وقد وجهت اللجنة المنظمة للمؤتمر انتقادات لاذعة لقيادات التليفزيون المصري لغيابه عن تغطية المسيرة والمؤتمر ، رغم إرسال فاكس خاص حول لرئي قطاع التلفزيون لإرسال كاميرا التليفزيون لتغطية المسيرة والمؤتمر الجماهيري الحاشد.