· إرسال 500 مندوب إلي المحافظات من ضمن مهامهم الاتصال بالناخبين المستهدفين للتأكد من صحة المعلومات والبيانات التي جلبها أعضاء مجموعة «الخمسين» عنهم · في المجمع الانتخابي يردد أمناء المحافظات هذا القسم: «أقسم بالله العظيم أن ألتزم الحيدة والموضوعية والأمانة في تقييمي جميع المرشحين وأن أقيمهم تقييما عادلا في واحدة من غرائب الحزب الوطني الديمقراطي قرر بعض قياداته التعامل مع انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري بنوع من التجسس والمخابراتية، وذلك بتجنيد مجموعات تراقب بعضها البعض لضمان تصويتهم لصالح مرشحي الحزب، وبالفعل تم ارسال 500 مندوب من أمانة التنظيم المركزية إلي المحافظات ابتداء من 20 أبريل الماضي وحتي 15 مايو الجاري وتكليفهم بحضور اجتماعات أمناء الوحدات الحزبية من مجموعات الخمسين، والتأكد من أن كل عضو منهم سلم أسماء وبيانات اتصال ب50 ناخباً مستهدفاً لأمين الوحدة مع الاتصال بعينة عشوائية من هؤلاء الناخبين المستهدفين خلال الاجتماعات للتأكد من صحة البيانات الخاصة بهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالاجراءات التي اتبعها الحزب ومازال في التعامل مع هذه الانتخابات كثيرة ومتنوعة، فعلي مستوي الدعاية تقرر توحيد الرسالة من خلال خطة إعلامية متسقة بين المستويات الأدني والمستوي المركزي مع إلزام المرشحين بتوحيد لون اللافتات ومضمونها والرسالة الانتخابية. وفي هذا السياق سجل البرنامج علي اسطوانات مدمجة للمرشحين بعد تسميتهم في المجمع الانتخابي.. وذلك قبل إلزام المرشح كتابيا بتنفيذ برنامج الحزب الوطني الانتخابي إذا فاز بالمقعد وبعدها يقبل أمين كل محافظة التبرعات من المرشحين بمعدل 5 آلاف جنيه عن كل منهم. في المجمع الانتخابي يردد أمناء المحافظات هذا القسم: «أقسم بالله العظيم أن ألتزم الحيدة والموضوعية والأمانة في تقييمي جميع المرشحين وأن أقيمهم تقييما عادلا دون أدني تمييز وأن ألتزم بمساندة مرشحي الحزب في الانتخابات العامة والله علي ما أقول شهيد». مركزياً يشكل الحزب خطة تحرك لدعم المرشحين من خلال غرفة عمليات مركزية في مقر الأمانة العامة قوامها 200 مسئول اتصال تكون مهمتها الاتصال بعينة من أعضاء كل من لجان الوحدات الحزبية والاقسام والمراكز ولجنة المحافظة، وذلك لتفعيل دور اللجان واستخدامها كأداة لحث المستهدفين لتأييد مرشحي الحزب، فضلا عن الاتصال بعينة عشوائية من مجموعات الخمسين والناخبين المستهدفين في كل وحدة حزبية بالدوائر التي تشهد انتخابات وحثهم علي تأييد مرشحي الحزب. مرحلة أخري من خطة الحزب تكون يوم الانتخابات تتلخص في متابعة أمين كل محافظة عملية التصويت وارسال تقرير كل ساعتين الي غرفة العمليات المركزية بالقاهرة علي أن يوفر أمين كل محافظة حاسباً آلياً أمام المقر الانتخابي، فيما يتأكد أمين المركز والقسم من تواجد أمناء الوحدات ومسئولي المقار وتشغيل الحاسبات الآلية.. علي أن ينسق أمين كل وحدة حزبية مع مسئولي الاتصال المتواجدين أمام المقار الانتخابية في حصر عدد الناخبين المتوافدين علي كل لجنة. كما تتضمن خطة يوم الحسم تكليف أمين القسم أو المركز مندوباً عاماً لحضور فرز الأصوات وابلاغ غرفة العمليات. كما يلتزم أمين الوحدة بتواجد مجموعة من الشباب بحوزتهم 3 نسخ من جداول الناخبين المقيدين في كل مقر انتخابي وعدد من بطاقات دليل الناخب الفارغة، ويتأكد أمين كل وحدة من تواجد مقرري مجموعة الخمسين وباقي أعضاء المجموعة أمام المقرات الانتخابية، والتأكد من استدعائهم للمستهدفين وحثهم علي التصويت لصالح مرشحي الحزب، ويكون أمين الوحدة مسئولا عن تواجد 50 شابا من الناخبين المستهدفين أمام كل مقر في نطاق الوحدة في تمام الساعة السابعة من صباح يوم الانتخابات ويظل أكبر عدد منهم متواجداً بعد الإدلاء بأصواتهم.