· نقابة السينمائيين أكدت إستدعاء لميس جابر للتحقيق لكنها نفت بشدة النقابة تقول إن أوراق مسلسل أبو العلا موجودة منذ 20 عاماً ولم تسأل نفسها لماذا لم تترجم هذه الأوراق إلي عمل فني طوال هذه المدة دخلت أزمة اتهام الكاتبة لميس جابر بسرقة سيناريو وحوار مسلسل «محمد علي باشا» مرحلة جديدة، بانتقال صراع لميس مع المؤلف أبوالعلا السلاموني الذي اتهمها بالسرقة إلي صراع بينها وبين نقابة المهن السينمائية. تطور الصراع جاء بعد أن تقدم السلاموني بمذكرة للنقابة يتهم لميس بسرقة سيناريو وحوار المسلسل الذي تعاقدت بشأنه شركة «جودنيوز» مع الفنان يحيي الفخراني لتجسيده كمسلسل. لميس فوجئت بوصولها خطاب من النقابة يعلمها بتقدم السلاموني ضدها بشكوي للنقابة التي تتحقق حاليا من جديتها، النقابة أرسلت خطابا مماثلا الي الشركة المنتجة لإيقاف التحضير للعمل لحين البت فيه. مصادر في النقابة أكدت استدعاء لميس مع وصول مسعد فودة الي منصب النقيب، لكن لميس نفت ذلك وقالت إنها لم تصلها أي أوراق رسمية حيث تعاملت معها النقابة بمنتهي الاستهتار واستدعتها هاتفياً. وتابعت لميس: كان يجب علي النقابة أن تتعامل وفق المنطق قبل استدعاء أي أحد، وبالنسبة لقضية السلاموني النقابة تقول إن أوراق مسلسل أبوالعلا موجودة من 20 سنة ولم تسأل نفسها إذا كان موجوداً طوال هذه الفترة فلماذا لم يترجم إلي عمل حتي الآن. وأضافت: أنامش فاهمة هي النقابة معندهاش حاجة تانية أو مشاكل علشان تتفرغ لشيء غير منطقي وتصنع منه قضية، وأبوالعلا قال إنه قدم للمدينة 90 حلقة عن «محمد علي» فهل معني ذلك أن مفيش حد غيره يعمل «محمد علي» طب ما أنا عملت الملكة نازلي في مسلسل فاروق.. معني كده أنني أقول محدش يعمل نازلي علشان أنا عملتها مقدرش أقول كده لأن التاريخ مشاع للجميع وكل واحد له رؤيته الدرامية الخاصة به وأظن أن علاقتي بنقابة مسعد فودة ستبدأ بداية غير لطيفة وأنا أنتظر خطاباً رسمياً حتي أذهب إليهم ولن أذهب بمكالمة هاتفيه تعبر عن الاستهتار واللامبالاة.