قالت الراقصة دينا ، أنها تتمنى أن يكون هناك مدارس للرقص الشرقي في مصر لتدريب الفتيات على هذا الفن الذي عرفه المصريين منذ القدم، مشيرة إلى أن كل جيل فني كان به اكثر من راقصة مثل تحية كاريوكا وسامية جمال وفيفي عبده اللواتي أبدعن في تقديم الفن. وأضافت الراقصة المشهورة ، أنها تشعر بالحزن لأن الجيل الحالي لم تعد به راقصات مصريات غيرها، فحتى الآن لم تظهر على الساحة راقصة مصرية ترقص شرقي بطريقة جيدة، مشيرة إلى أن الراقصة الارمينية صفينار ليست منافسة لها لأن كل واحدة منهن لها شكل مختلف. وأوضحت دينا : أنها شاهدت رقص صفينار وأعجبت به لأنها تقدم لونًا مختلفًا، لافتة إلى أن كل راقصة لها ما يميزها عن غيرها، فضلًا عن أن صفينار تقدم أسلوب رقص يختلف عمّا تقدمه هي ومن ثم لا مجال للمقارنة بينهما. وكشفت دينا عن تسجيلها فيلم وثائقي سيعرض عبر شاشة التليفزيون عن قصّة حياتها ومشوارها بالرقص الشرقي والمشاكل التي واجهتها في حياتها، لافتة إلى أن تصوير الفيلم استغرق عامين تقريبًا نظرًا لتعدد الأماكن التي صوّرت فيها والظروف السياسية التي اوقفت العمل أكثر من مرة.