أوصي سيادته الجرائد القومية، بأن تاخذ بالها من هذه التقارير المشبوهة، وألا تنساق وراء الأكاذيب والنوادر التي تنشرها، ولا نوادر الحاج جحا، لأنهم حاطين مصر بالذات في دماغهم، لأنها الدولة الوحيدة في العالم، التي تعيش أزهي عصور الديمقراطية أعلن السيد حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الديمقراطية، أن التقارير الأمريكية المضروبة ولا الشكمانات التيواني المخرومة، حول حقوق الإنسان في مصر، زيها زي الحمار الجربان اللي رفس صاحبه في بطنه جاب أجله، يعني ملهاش لازمة، ولا مؤاخذة يعني، يعملوها مراكب العيال الأمريكاني الصيع، يلعبوا بيها في الترعة، جايز تجيلهم بلهارسيا ولا الدودة الشريطية، عشان يتهدوا شوية، وبعدين.. لا مؤاخذة يعني في دي الكلمة، مافيش بلد في العالم ما بيحصلش فيه انتهاك لحقوق الإنسان، ده هو اللي بيقول، حتي في أمريكا نفسها، المخبرون بيعكموا المواطن من دول، من رقبته زي البهيمة، ويفضلوا يصعقوه بالكهربا، لحد ما ينور زي الفوانيس الصيني، ما جاتش بقي علي المخبرين الغلابة بتوعنا، اللي يا دوب بليزقوا المواطن علي قفاه، عشان اللطع علي القفا.. بيقوي النظر ويجلي الصدر. ثم أوصي سيادته الجرائد القومية، بأن تاخذ بالها من هذه التقارير المشبوهة، وألا تنساق وراء الأكاذيب والنوادر التي تنشرها، ولا نوادر الحاج جحا، لأنهم حاطين مصر بالذات في دماغهم، لأنها الدولة الوحيدة في العالم، التي تعيش أزهي عصور الديمقراطية، وكمان مش عاجب، والأخت نادية مصطفي بتقولك.. إديها كمان حرية، بدليل أن المواطنين فارشين ونايمين جنب مجلس الشعب الموقر، لأن هوا المجلس بيرد الروح، بدل خنقة الشقق، وكمان ياخدوا البركة، والعساكر واقفة عشان تسليهم وتغنيلهم.. ماما زمانها جايه.. جايه بعد شوية.. جايبه لعب وحاجات، ويفكر المجلس الموقر الآن في صرف مروحة لكل مواطن، بإيجار رمزي ربع جنيه في اليوم. وأضاف سيادته انه قد تحدث بعض الانتهاكات الفردية، وده عادي جداً، وبيحصل في أجدع حتة، لكن تقول إيه بقي للأمريكان اللي عاوزين يشوهوا الديمقراطية المصرية الرائدة، مثل حكاية الدكتور بتاع الفيوم ، الذي اتضح أنه عميل للسي آي إيه، وأجر جوز صيع يفقعوه علقة، عشان يتبلي علي بتوع أمن الدولة، وأهه راقد في المستشفي، وجايبنله جوز مخبرين يغنوله.. البرادعي بتاع البرادعي.. يا برادعي.. ورغم ذلك.. سوف نظل مصرين نديها كمان ديمقراطية وحرية، لحد ما مصارين الوطن تطلع بره. محمد الرفاعي