فور رؤيتها علي غلاف إحدي المجلات، أو مشاهدتها في اعلان تليفزيوني، لن تستطيع عيناك تجاوز السيارة الأشهر في عالم السيارات السريعة. إنها سيارة "أستون مارتن رابيد" الجديدة، تلك الحلقة الجديدة في مسلسل الإبهار التاريخي الذي بدأته تلك الأسطورة البريطانية منذ عشرات السنين. فسيارة أستون مارتن رابيد الجديدة تجسد ما وجدت تلك الشركة من أجله، وهو القوة و الجمال و الإبداع في آن واحد. فقد تم بناء رابيد الجديدة علي نفس قاعدة زميلاتها DBS و DB9 وفانتاج راينج. فمحركاها ذو 6000 سي سي علي شكل V12 يمنح تلك السيارة الرهيبة قوة تصل إلي 470 حصان يستطيع الوصول من الثبات إلي سرعة 100 كيلو متر في الساعة في غضون 5.3 ثانية، عن طريق ناقل حركة من ستة سرعات يمكن التنقل بينها يدوياً أو أتوماتيكياً حسب رغبة السائق. جمال شكلها مذهل بجميع المقاييس، شأنها في ذلك شأن جميع سيارات أستون مارتن، إلا أن الرابيد الجديدة ذات الأربعة لها حضور طاغي يجمع بين شراسة السيارات الرياضية و أناقة السيارات الفاخرة. بمجرد جلوسك خلف عجلة قيادة الرابيد الجديدة ستشعر بأنك أمام لوجة فنية تم نحتها بتفوق بالغ، إلا أن تلك اللوحة الفنية ليست مجرد أيقونة صماء بل انها مليئة بصخب الحياة. وعلي الرغم من أنها تعد سيارة رياضية بالدرجة الأولي إلا أن صالونها الفاخر يمنح ركابها شعوراً كبيراً بالراحة بفضل أربع كراسي من النوع الرياضي، إلي جانب مساحة تخزين تصل إلي 301 لتر والتي تكفي لإحتواء أغراض أربعة ركاب بشكل سلس، وهو ما يجعل تحفة أستون مارتن الجديدة مناسبة لأي مكان وفي أي وقت. الصميم الخلفي لرابيد نجح بشكل كبير في توفير مساحة مريحة لركاب المقاعد الخلفية إلي جانب وضعية متميزة للمقاعد الخلفية تضع ركابها في قلب تجربة قيادة أستون مارتن رابيد المثيرة مع توفير مساحة رؤية جيدة للأمام والجوانب لشاغلي المقاعد الخلفية. داخل صالون الرابيد، ستشعر بوفرة وسائل الرفاهية من حوالك، لتتنقل بين نظام صوتي بديع من انتج شركة "آبل" الأمريكية، مع لوحة عدادات و كونسول داخلي يمنح قائد السيارة تحكم سهل وقوي في الوقت نفسه بفضل نظام "الثبات الديناميكي" DSC حيث يحدد ذلك النظام مدي التدخل الإلكتروني في التحكم بالسيارة، فهو يعمل بشكل افتراضي علي التحكم في السيارة الكرتونيا، أما في حالة الغاءه فسيترك القيادة كاملة للسائق لمنحه الحرية الكاملة في الإستمتاع بالأداء الرياضي للسيارة.