في مؤتمرها الصحفي السنوي بأحد فنادق القاهرة، أعلنت مجموعة كرايسلر مصر يوم الأربعاء الماضي عن نتائج مبيعاتها لعام 2009 وخططها لعام 2010، بالإضافة إلي الخطط التسويقية لمنتجات الشركة عالمياً للأعوام الخمس المقبلة بحضور مجموعة كبيرة من الصحفيين المصريين والذي يأتي بعد عام من النتائج المرضية وفي أعقاب تحالفها العالمي الإستراتيجي مع مجموعة فيات العام الماضي. وخلال المؤتمر أعلن السيد إدوارد كمنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة كرايسلر مصر، أن مبيعات المجموعة لعام 2009 في مصر قد حققت المستهدف منها بنجاح علي الرغم من المناخ الإقتصادي العالمي والإقليمي، وقد أرجع الفضل في إستمرارية تصاعد نتيجة المبيعات الي السيارة جيب شيروكي التي تحظي بقدر عالي من الإعجاب والتقدير في مصر. وأشار السيد كمنز أن مجموعة كرايسلر مصر، والتي تعد جزء من مجموعة كرايسلر LLC (لمنطقة أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا)، بالتعاون مع مجموعة من الدول الأخري من دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب أفريقيا، استمروا في تحقيق أهداف المبيعات الموضوعة لها عالمياً بل وتعدوها. وجدير بالذكر أنه خلال السنوات الماضية إستطاعت جيب أن تحافظ علي نسبة كبيرة من مبيعات السوق المحلي لسيارات الدفع الرباعي الرياضية متعددة الاستخدامات وذلك نتيجة لإدراك العملاء لما توفره السيارة من قيمة ممتازة مقابل السعر المادي. إن هذا النجاح التاريخي هو الذي دفع مجموعة كرايسلر مصر إلي اتخاذ القرار بإعادة السيارة جيب رانجلر الأسطورية إلي مصر خلال عام 2010. ومن المتوقع أن يتم إطلاق موديل 2010 للسيارة جيب رانجلر Unlimited ذات الأبواب الأربعة، والتي تعد السيارة المكشوفة الوحيدة في عالم مركبات الدفع الرباعي، قبل بداية فصل الصيف. ويقول السيد إدوارد كمنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة كرايسلر مصر: "إننا متحمسون جداً لإعادة السيارة جيب رانجلر إلي مصر"، وأضاف قائلاً: "لقد استمعنا لطلب العديد من عملائنا الذين كانوا يطلبون منا منذ سنوات من خلال موزعينا، والبريد الإلكتروني، ومن خلال مواقع الشبكات مثل فيس بوك وأم أس أن، إعادة السيارة رانجلر إلي مصر، وقد قررنا في النهاية أن عام 2010 هو العام المثالي لاتخاذ هذه الخطوة، حيث تعد الشركة نفسها لخطة قوية كبري لتسويق منتجاتها عالمياً". وفيما يخص جيب شيروكي والطلب المستمر والمتزايد عليها، والذي كان له الأثر الكبير في دعم المركز الريادي لجيب في السوق المصري، تقوم الشركة بطرح موديل جيب شيروكي 2010، والمدعم بخصائص عديدة فاخرة، بالإضافة إلي السعر المثالي في فئتها. ومن الخصائص المتميزة التي تتمتع بها الجيب شيروكي 2010 مشغل اسطوانات DVD، وأحدث نظام صوتي المجهز بمشغل MP3، ونظام uConnect (بلوتوث)، ونظام التحدث الحر (Hands-Free)، وأجهزة الإستشعار الخلفية لإيقاف السيارة، والعديد من المزايا الأخري التي لا توجد إلا في سيارات السيدان الفاخرة، لذا فلا عجب أن تظل السيارة جيب شيروكي أفضل إختيار للسيارات الرياضية متعددة الإستخدامات للعديد من العملاء والعائلات المميزين في مصر. وعلق السيد كمنز قائلاً: "لا تزال السيارة جيب شيروكي تحتفظ بمكانة رائدة قوية في السوق مع زيادة إدراك العملاء لما تتمتع به السيارة من مزايا فائقة وقيمة عالية وخصائص رائعة". إن مجموعة كرايسلر مصر لن تتوقف عند هذا الحد فحسب ولذلك، ولدعم مركز السيارة جيب أكثر في مصر، ستقوم الشركة بإطلاق موديل 2011 الجديد كلياً من السيارة جيب جراند شيروكي بنهاية عام 2010. وهي تعد "أعظم" سيارة جيب تم إنتاجها علي الإطلاق، والتي تتمتع بخصائص وابتكارات غير مسبوقة مثل Selec-Terrain وQuadra-Lift والتي تعطي خبرة قيادة متطورة وواثقة. ويبدو عام 2010 عاماً مليئاً بالنشاط للسيارة جيب في مصر، حيث من المتوقع بنهاية العام أن تكون علامة جيب ثبتت مركزها بثلاثة منتجات واضحة وبارزة، وهي السيارة جيب رانجلر الأسطورية والسيارة جيب شيروكي عالية الأداء والسيارة جراند شيروكي الفاخرة. فهي حقا منتجات تتوافق مع كل الأذواق والميزانيات. وذكر الرئيس التنفيذي لكرايسلر مصر أنه يجري خلال الوقت الراهن الإعداد لإطلاق موديل جراند شروكي عالمياً علي أرض مصر، وإن كان الأمر لا يزال موضع دراسة. كما يشهد هذا العام أيضاً عودة إثنين من منتجات كرايسلر الأكثر نجاحاً إلي صالات العرض وهما السيارة كرايسلر 300C السيدان الفاخرة والسيارة الميني فان المعروفة بإسم "تاون أند كانتري" (Town & Country). وإضافة إلي ذلك تقدم دودج سيارة الركاب الجديدة دودج رام كرو كاب (Dodge Ram Crew Cab) لتحل محل سابقتها دودج رام كواد كاب (Dodge Ram Quad Cab) حيث يتمتع الموديل الجديد برحابة أكبر لمزيد من الراحة للركاب. ولإستكمال مجموعتها، قدمت دودج أيضاً السيارة السيدان عالية الأداء دودج تشارجر (Dodge Charger) المزودة بمحرك هيمي (Hemi engine) الأسطوري (المزود به أيضاً السيارة كرايسلر 300C). أما عالمياً، وكجزء من الإستراتيجية التي وضعها سيرجيو ماركيوني، الرئيس التنفيذي لمجموعة كرايسلر إل إل سي، تبدأ الشركة حملة واسعة لتسويق منتجاتها في عام 2010 والتي تعد بدخول سياراتها في منافسة قوية في الشرائح التي لم يكن من الممكن الدخول فيها نتيجة لأحجام المحركات واقتصاد الوقود. وسيتم إما تجديد أو تحديث أكثر من 75? من سيارات الشركة بداية من 2011 حيث سينتهي تجديد/تحديث 100? من أسطول السيارات بأكمله بحلول 2013. ووفقاً للعرض الذي قام بشرحه الرئيس التنفيذي لكرايسلر، تعتبر تكنولوجيا المحركات أحد الفوائد الرئيسية الفورية المتوقعة لسيارات كرايسلر وهي تعد أحد الركائز الرئيسية لعملية الدمج بين مجموعة كرايسلر ومجموعة فيات. ويتضح ذلك الآن من الرؤية المقدمة التي ستتيح لمجموعة كرايسلر إل إل سي المنافسة في شرائح جديدة وأكبر تفي أكثر بطلبات العملاء اليوم. وإضافة إلي ذلك، فإن هذه السيارات ستحمل العلامة التجارية للتصميم والأناقة الأوروبية والتي ستتحقق نتيجة للتعاون بين مصممي مجموعة فيات وكرايسلر