· السفارة اشترطت علي المصريين دفع تكاليف علاج زميلهم الباهظة لدرجة أنهم قبلوا الإحسان من شخص أردني · السفارة المصرية رفضت التكفل بنقل الجثامين سفارة مصر بالأردن جسدت مؤخراً أبرز نماذج الإهمال واللا مبالاة مع مواطنين مصريين تعرضا لاصابات جسيمة انتهت بموت احدهما واستمرار معاناة الآخر. مسئولو السفارة أكدوا لزملائهما أن السفارة تتكفل بمصروفات نقل الجثامين إلي مصر ولا علاقة لها بالمصابين طالما بقوا علي قيد الحياة. وناشد المصريون الوزير أحمد أبوالغيط بالتدخل لمساعدة 3 مرضي حالتهم حرجة داجل مستشفي الأمير حمزة في عمان بعد أن بلغت تكاليف الواحد منهم خلال 10 أيام 3 آلاف دينار. الحالة الأبرز كانت للمواطن علاء عادل يوسف الذي يرقد بمستشفي الأمير حمزة منذ 12 ديسمبر 2009 وبلغت تكاليفه حتي الآن 3 آلاف و921 دينار. الواقعة الثانية في مسلسل إهمال سفارة مصر بالأردن كانت بعد وفاة الشاب المصري جمال أحمد عبدالهادي الذي تم حجزه في العناية المركزة في حالة غيبوبة نتيجة كسور في الجمجمة وتوفي مؤخراً.وتم حجز جثمانه داخل المستشفي من الساعة الثالثة صباحاً حتي الساعة الرابعة عصراً وعندما اتصل مصري بمندوب الوفيات بالسفارة أجاب تدفعوا المبالغ المستحقة للمستشفي أحضر لحمل الجثمان إلي الطب الشرعي وكان علي المتوفي 2705 دينارات تكاليف علاج عن 9 أيام فقط رفضت السفارة سدادها للمستشفي الذي احتجز الجثمان.. وأثناء تسول زملائه لتوفير مستحقات المستشفي تبرع رجل أردني يدعي يحيي عربيات بالمبلغ المطلوب.