شئ غريب وأمر عجيب أن يتعرض الفريق «أحمد شفيق» وزير الطيران لحملة مسعورة تريد أن تشوه صورته من خلال كتابات وأخبار الهمز واللمز، في الوقت الذي شهد الطيران المدني المصري في عهده قفزات ووثبات عالية أشاد بها الأجانب ولم يكن غريبا أن يصر تحالف «ستار» العالمي علي تكريم الفريق «شفيق» لدوره الرائد في نجاح منظومة الطيران المدني في مصر والتي تعد أكبر أسواق الطيران في شمال القارة الافريقية، ولم يكن مستغربا أيضا أن يعلن «يان ألبريشت» الرئيس التنفيذي لتحالف «ستار» بأن الوزير «شفيق» يتمتع ببعد النظر والتصميم والكفاءة المهنية وهو ما مكن «مصر» من أن تصبح الرائدة عالميا في مجال الطيران خصوصا في أفريقيا والشرق الأوسط ومؤخراً ألا يكفي مثلا إنشاء المبني المفخرة والجديد رقم «3» بمطار القاهرة الدولي والذي عزز من مكانة «مصر» ثم ما دلالة القرار الذي اتخذه تحالف «ستار» تسليم الفريق «شفيق» شهادة تسجيل نجمة «أحمد شفيق» والتي سميت باسمه وتم تدوين الشهادة في السجل الدولي للنجوم فكيف نفاجأ بحملة مغرورة ضد الرجل!! الرجل الذي كان وراء انضمام شركة مصر للطيران لتحالف «ستار» والذي سبق وأشاد رئيسه بالفريق «شفيق» بقوله عنه بأن لديه حلم.. حلم في بناء مستقبل «مصر» وأنه لابد من أن نتعلم من أخطاء الآخرين وأن نجمع أفضل الافكار ونضع نظاما يعمل علي نحو سليم ووفقا لأعلي المعايير وقال موجها كلامه للفريق «شفيق» إنكم أثبتم لنا بحق أنه يداً بيد يمكننا حل جميع المشاكل المعقدة وبناء هيكل أساسي ناجح للطيران يتطلب جهدا جماعيا ونحن كتحالف «ستار» معكم في خطتكم الطموحة لانفوت يوما واحدا دون الاستفادة من طاقتكم الخلاقة وقدرتكم لاقناع الجميع علي السير في الاتجاه الصحيح.. فيا معالي «الفريق» دعك من كلام الفحيح الذي يتقول به كل من يتصور أنه يكتب الكلام الصحيح! ثم أنه معروف عنك بأنك القائد والذي لايحب التلفيق وتتميز بالتدقيق فدعك من حواديت وكلام الركلام! يكفيك ما حدث من الانجاز والابهار لأنك ومنذ توليت مهام مسئولياتك الوزارية لم تلتفت لألاعيب «الانكشارية» ولن ننسي وضع الخطط الطموحة والجريئة من أجل تطوير أنشطة الطيران المدني في جميع القطاعات لمسايرة المستويات الدولية والاستفادة بأحدث أنواع التكنولوجيا لتقديم مستوي عال من الخدمات وتعزيز سلامة الحركة الجوية داخل إقليم معلومات الطيران وأيضا التركيز علي الأمن طبقا للقواعد الدولية ثم من ينسي أو يتناسي تحديث وتطوير مطارات شرم الشيخ والغردقة والاقصر وإنشاء المطارات الجديدة في الصعيد، وأذكر ما يتم الاعداد له الآن لمطار «سوهاج» وأنت لم تبخل بل ولم تبخل الدولة بمنح المليارات لجملة الاستثمارات والتي وصلت إلي ما يقرب من 15 بليون جنيه مصري وحتي عام 2012 ثم من يتجاهل مثلا إنشاء الممر الجديد بمطار القاهرة الدولي ليستوعب الطائرات العملاقة الضخمة ليكون مطار القاهرة «مطار محوري» ليستوعب 21 مليون راكب سنويا ثم أن نمو الحركة الجوية في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية هو أسرع نمو في أسواق العالم وفي مصر زادت الحركة الجوية وبفضل زيادة تحديث أسطول شركة مصر للطيران للخطوط فلا يعقل أن يقترب أي اخطبوط من منظومة العمل الرائد.. أنا لن أتحدث عن الكثير من الانجازات التي نزلت كالصفعات علي وجوه الشامتين والكاذبين الذين تتميز سيرتهم بلون الطين ولذلك هم يلجأون للشكوي والانين ضد واحد من الجادين والمخلصين ولو من خلال دس أخبار أو موضوعات محروقة تذكرنا بمشاهد الضحك علي «فطوطة» وماذا عن رأي جهابذة التجريح عن ما أعلنه الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي بأن مصر للطيران أقل شركات الطيران في العالم «مديونية» بل ويكفي ما أعلنه المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بأن مجموعة شركات مصر للطيران حققت فائضاً قدره 573 مليون جنيه وتوزيع أرباح تعادل 12 شهرا من المرتب الاساسي بل تمكنت الشركة القابضة من سداد جميع الالتزامات المستحقة عليها من أقساط القروض وفوائدها وفي مواعيدها المحددة وأيضا نجحت في تطبيق سياسة الاحلال والتجديد لاسطول الطائرات وبلغت استثماراته 1924 مليون جنيه بل وزادت أجور العاملين بنسبة زيادة قدرها 30% بدءا من يناير الجاري.. ونصيحة لكل من ينتقد ويهاجم أن يتحلي بالامانة والمصداقية ولا يلتفت لأكاذيب المصادر المفضوحة التي تذكرنا بألاعيب الولد «حلمبوحة»!