حسب أخر إحصائية صدرت عن لجنة أصدقاء المطبات والمنبثقة من جمعية سيارة في مطب الريح جاء فيها أن محافظة القاهرة إحتلت المركز الأول علي مستوي العالم من حيث عدد المطبات والحفر والدحديرات ويوجد في القاهرة أكثر من ستين مليون مطب بواقع ثلاثين مطب لكل مواطن واللي مش مصدق يروح يعد. وجاء في الأحصائية نبذة مختصرة لأنواع بعض المطبات الأثرية القديمة والعصرية الحديثة التي لاتوجد الا في محافظة القاهرة كالتالي : المطب البزابيزي وهو عبارة عن مجموعة من البزابيز الحديد الكثيرة المنتشرة علي مساحة كبيرة علي الأرض ليس لها هدف سوي دغدغة العفشة الخاصة بسيارتك مهما مريت عليه بسرعة ضعيفة أو عالية. وقد ظهر هذا النوع من المطبات في مصر بين عقد اتفاقية بين الحكومة ومستوردي قطع غيار السيارات لزيادة الرواج في بيع قطع غيار العفشة بعدما اتجه الشعب المصري لشراء السيارات المستوردة المتقفلة كويس بدلا من السيارات المصري المتقفلة مثل الكنبة ام عجل علشان تحرموا المطب الإرتجاجي وكان أول ظهور لهذا النوع في عام 1975م وهو مطب منتشر بشكل جيد علي مساحات كبيرة من الشوارع أطلق عليه هذا الإسم لأنه يقوم برج السيارة بالكامل فلا يسلم منه رفرف ولا صدام ولا صامولة ولا مسمار. ويرجع الفضل في ظهور هذا النوع من المطبات الي كل من شركتي الإتصالات و الكهرباء ، وقد تم مؤخرا تبرئة مصلحة الصرف الصحي من أن يكون لها يد في ظهور هذا النوع من المطبات وذلك بعد التأكد والتيقن من أن مصلحة الصرف الصحي لم تقم بأي حفريات في محافظة القاهرة منذ سقوط الدولة العثمانية. ومن مميزات هذا المطب انه يقوم بإفاقة السائق السرحان وإيقاظ الراكب النعسان وتُقاس شدة إرتجاجه بوحدة قياس ريختر واعلي درجة سجلت له اثنين وعشرين من تسعة. المطب التكاثري أو التوالدي وسمي بهذا الإسم لأنه يتكون من عدة مطبات تتوالد وتتكاثر أصلا من مطب واحد، ومن خواصة انه مطب إجتماعي يعيش في جماعات وقطعان مطبية بجانب بعضها البعض ويغطي مساحات شاسعة ، وهو المطب الوحيد الذي تصدر عنه رائحة كريهة داخل السيارة أثناء سيرها بسرعة عالية فوقه، ولسنين طويلة لم يستطع علماء المطبات ان يتعرفوا علي سبب أو مصدر هذه الرائحة حتي توصلوا في عام 1985م الي تصور إفتراضي يفيد أن تلك الرائحة لها علاقة بنوعية طعام السائق والركاب ساعة د----- هم حقل المطب التوالدي. مطب التفْليك أو المجهِض سابقا وعادة ما يوصي به أطباء النساء والولادة للسيدات الحوامل خصوصا في الشهر التاسع ، فيقوم الطبيب برسم كروكي خلف الروشتة لعدة أحياء يتواجد بها هذا النوع من المطبات علي ان تتقيد السيدة الحامل بالتعليمات الطبية والمرور في هذه الأحياء كل ثماني ساعات لتسهيل عملية الولادة. وكان الإسم القديم للمطب (المجهِض) وتم تغيير اسمه الي التفليك وذلك تحسبا من إقامة أي دعوي قضائية ضد وزارة الصحة أو محافظة القاهرة أو وزارة الموصلات وان حدث أي إجهاض لاقدر الله لأي سيدة حامل فسوف تقوم جهات الإختصاص برد الدعوي القضائية بدعوي أن السائق او الزوج استعمل مطب خاطئ أو مطب منتهي الصلاحية ولم يتقيد بتعليمات الطبيب. (ويطلق عليه طبيا إسم مطبومايسين) المطب المصري القديم وهو من أقدم المطبات علي الإطلاق ولا يوجد إلا في محافظة القاهرة فقط فعمره يقدر بألاف السنين ولا أحد يعرف نشأته أو وقت ظهوره ، وقد جاء في مخطوطة أثرية لأحد الرحالة العرب من الذين قدموا الي محافظة القاهرة أيام الشمبرلاح وقد افرد صفحة كاملة لهذا المطب الأثري قال فيه : المطب المصري القديم لم أر مثله أبدا فهو قادر علي التخفي ، فمن قدراته أنه يتلون ويتأقلم حسب المحيط الذي يوجد به ، وهو يتكون عادة بفعل تراكم الأمطار ورطوبة القشرة الأرضية لعدم وجود شبكة صرف صحي انتهي كلام الرحالة. وبالفعل تظهر أعداد كبيرة من هذه المطبات بعد أن تجف الطرق من مياه الأمطار ، ويصنف المطب من ضمن اخطر عشر كوارث طبيعية في العالم وهو يحتل المركز الثالث بعد الزلازل والبراكين ، وهو لا يظهر للسائقين علي صورة مطب فيعتقد السائق ان الطريق خالي من المطبات تماما وما ان تدخل السيارة حدود المطب ينشق فجأة ويبلع السيارة بالكامل في لمح البصر وبعد عملية البلع يرجع كما كان ويلتئم الشق الكبير وكأن شيئا لم يكن. ويقال انه استعمل لأول مرة كسلاح فعال في الحرب العالمية الأولي لأصطياد الدبابات الألمانية. المطب الحراري الموجه ومن اسمه يتضح للقارئ طريقة عمله فهو يتبع السيارة أينما ذهبت دون ملل أو كلل حتي يلسعها ومهما كان قائد السيارة حريف سواقه فهو لا يستطيع تفاديه. يحتوي هذا المطب علي تقنية عالية ويتواجد عادة في القاهرةالجديدة وهو من أسوأ المطبات علي الإطلاق تلك التي يصنعها المواطنين امام منازلهم وقد شددت الأمانة علي عدم القيام بصناعة المطبات المنزلية من قبل أناس ليس لديهم الخبرة ولا الدراية بهذا العلم حيث ان علم المطبولوجي من اختصاص المحافظات فقط.