فى آخر التقاليع والتخاريف التى خرج بها تيار الإسلامى السياسى وفى القلب منه «الإخوان المسلمون» فى مسلسل المتاجرة بالدين أفاضت قيادات إسلامية فى سرد الرؤى التى ظهر فيها النبى - صلى الله عليه وسلم – للتبشير بدعوة الإخوان المسلمين ومن ذلك ما قصه الشيخ د. جمال عبدالهادى مسعود فى لقاء له بأحد المساجد ببنى سويف من أن أحد الصالحين – لم يسمه – رأى رؤيا مفادها أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حضر مجلس علم يجلس فيه د.محمد مرسى وحان وقت الصلاة وقدم المسلمون رسول الله ليصلى بهم، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: سوف يصلى بكم الرئيس محمد مرسى، بل – يزيد عبدالهادى – رؤيا رآها أحد الصالحين – الذين لم يسمه كذلك – أنه شاهد أرضا بها بعض الجمال وبعض الصالحين، فأصاب الجمال العطش، حتى يأسوا وفزع الناس وفزعت الجمال، فدعوا ورفعوا الصوت بالدعاء فانفلقت الأرض وخرجت نسائم ارتفاعها عشرة أمتار، تقلب الأرض ويخرج الماء والطعام، وتأكل الإبل ويأكل الناس، وتتكاثر الإبل، وسمعوا صوتا من السماء يقول: اعنوا الإبل للرئيس محمد مرسى. وزاد الشيخ محمد حسن عيسى أحد قيادات الإخوان المسلمين فى لقاء له ببعض من أعضاء الجماعة حول أن أحد أعضاء الجماعة بالمكتب الإدارى للإخوان بالبحيرة قص على المرشد العام فى حضوره رؤيا لاحدى نساء بيته، رأت أنها كانت فى عمرة ورأت الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يحدث سيدنا أبا بكر – رضى الله عنه – فقال له إن سيدنا عمر بن الخطاب سيأتى مصر، بما يعنى فى تفسير القيادى الإخوانى بأن حكم عمر – رضى الله عنه – هو الذى سيفرق بين الظلام والنور، وقال – أى الرسول عليه الصلاة والسلام – قال ل «أبى بكر» بحسب رواية القيادى الإخوانى : خذ هذه الراية واعطها للإخوان فى مصر، فأخذ أبو بكر الراية وهى راية بيضاء فملأت السماء، وكان مكتوبا عليها الصبر. وعقب: يا بختك يا محمد يا مرسى على صبرك.. متسائلا باستنكار: هو ضعيف فى أن يحقق الدستور رغما عنهم؟! وتفاخر بأنه سمع فى الإسكندرية من قال ضجرا من د. محمد مرسى رئيس الجمهورية: «ده حيفرسنا»، وذلك فى تدليله على صبر مرسى وعدم ضعفه نشر بتاريخ 11/3/2013 العدد 639