· اليهود يستغلون نتائج الأبحاث للادعاء بأن جينات الملوك يهودية! · زعموا أن حتشبسوت نقلت طراز معبدها من معبد النبي سليمان بأورشليم رغم أنها سبقته ب500عام! بروباجندا يروج لها انجاز علمي هام والحقيقة انه يمثل خطرا شديدا لأنه منذ أسابيع قليلة تم افتتاح معمل لاجراء تحاليل علي المومياوات الفرعونية وسط اجراء تحليل ال D.N.A للمومياوات الملكية للفراعنة يمكن أن تكلفنا الكثير أمام الادعاءات والاكاذيب الصهيونية حول التشكيك في أصولها المصرية «الفرعونية» .. فالتحاليل تحمل «ظاهريا» صفة العلم مما يعطي لها مصداقية يصعب التصدي لها وتكذيبها رغم عدم دقة نتائجها بل وتأكيد العلماء أن نسبة الاخطاء المحتملة بها تصل إلي 40%!.. فماذا لو زعم الصهاينة أن أصول إحدي المومياوات الملكية الفرعونية غير مصرية وأذاعوا ونشروا ذلك و سط بروباجندا إعلامية هائلة يمتلكونها مع استعداد كامل للغرب في تصديقها؟!.. وما الحال وكثير من هذه الأجهزة الخاصة بالتحاليل ونتائجها أحيانا تخضع لمشاركة بل ولسيطرة أجنبية وقد حدث هذا من قبل.. إن أمامنا أمثلة كثيرة لهذه الافتراءات بل وصل الأمر إلي رسم تصور خيالي لمومياء توت عنخ أمون لتظهر بشكل وملامح إنسان غربي وهو ماعرضه موقع «الناشينوال جغرافيك» وهو الموقع الأمريكي الذي يحتكر الإعلام الواسع عن الحضارة المصرية القديمة.. فماذا عن هذه المخاطر. بداية نشير إلي أن ملوك الأسرة 18 أهم الملوك الفراعنة الذين يحاول اليهود التشكيك في أصولهم المصرية والادعاء بأن أصولهم عبرانية يهودية: أحمس - امنحتب الأول - تحتمس الأول والثاني - حتشبسوت - تحتمس الثالث - امنحتب الثاني والثالث - امنحتب الرابع «اخناتون» - توت عنخ أمون - سامنخ - كاو رع - آي- حور محب وهي أسرة تركت حضارة متميزة من بناء ومعمار يتمثل في معابد رائعة «امنحتب» ومن كنوز خلبت أنظار العالم مثل كنوز توت عنخ أمون حتي صار الإعلان عن جنون أو «فوبيا» كنوز توت عنخ أمون أشهر قناع ذهبي في العالم أو معالم دينية مثل ماتركه أمنحتب الرابع «اخناتون» والزعم بارتباطه بسيدناموسي عليه السلام بصورة أخري.. أما عن تعرض المومياوات الملكية للفحص والتحليل فقد سبق انتقاد الموافقات الممنوحة للأثريين الأجانب خاصة الأمريكان بالحصول علي عينات D.N.A معظمها في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، حيث حصل الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار «وقتذاك» علي موافقة اللجنة الدائمة للآثار بصحبة التليفزيون الياباني للحصول علي عينة من مومياء توت عنخ أمون وامنحتب الثالث وقد تم ايقاف هذا المشروع قبل حدوثه مباشرة أي قبل دخولهم مقبرة توت عنخ أمون وهو مايحمل تدخل أجهزة أمن قومي لايقاف هذا العبث والخطر. وحدث عام 1996 أن صرح لجامعة «يوتا» المعروفة بميولها الدينية إذ يعتقدون انهم عاشوا في مصر منذ ثلاث آلاف سنة وهي ديانة تسمي «مورمنز» وحصلوا علي عينات من عشرة مومياوات ملكية! وتجدر الاشارة إلي أن مصر تمتلك معامل لفحص الحمض النووي للمومياوات «D.N.A» ومنها المعمل الذي افتتحه د.زاهي حواس في أول يونيو 2009مع د.أحمد سامح فريدعميد كلية الطب بجامعة القاهرة وهو المعمل الثاني في مصر بعد المعمل الموجود بالمتحف المصري وبالطبع وجود معامل مصرية في نظر كثير من الباحثين لا يعني إزالة ومنع الخطر نهائيا مادامت نسبة ونتائج التحليل غير دقيقة 100% بل هي كما ذكر العلماء لاتزيد علي 60% أي بنسبة اخطاء تصل إلي 40% وقد تقل هذه النسبة ولكنها لن تنعدم علي الاطلاق. أما عن تبرير بعض المسئولين بالآثار لهذه التحاليل بأنها تكشف عن احداث تاريخية فهور تبرير غير مقنع ولا يستحق المخاطرة، إذ من الممكن معرفة الاحداث التاريخية بدون استخدام هذه التحاليل.. وبالطبع تشمل المخاطر تلف المومياوات من ناحية وآي ادعاءات صهيونية بأن جينات المومياء يهودية ولو أعلنوا عن ذلك في وقت لاحق! يقول الباحث الاثري بسام الشماع إن هناك خشية من المخاطرة باستخدام تحاليل D.N.A وعلي سبيل المثال من واقع الفيلم التسجيلي لتوت عنخ أمون يدخل جهاز رقيق «مسبار» طوله 50سم داخل المومياء عن طريق ثقب أسفل الظهر ليأتي بقطعة صغيرة من العظام تجري عليها التحاليل «لو لم يجد يتم عمل ثقب آخر» وتبلغ الخطورة أوجها في عدم ارتداء كل المتواجدين بالغرفة لقناع علي الوجه وقفازات.. ومن المعروف أن جسم الانسان يترك هواء يحتوي علي أكسجين وهيدروجين وثاني أكسيد الكربون بخلاف الأملاح والأبخرة وكلها ممكن أن تصل لجسم المومياء مع وجود الثقب، بل إن بعضهم لمس المومياء وهي عارية بعد نزع الكتان عنها.. وبالقطع التأثير السلبي لايظهر علي الفور بل بعد مرور سنوات. علي جانب آخر تم أخذ 1700 صورة لمومياء توت عنخ أمون عبر الأشعة المقطعية بأحدث جهاز في العالم، ولكن حدث وقت اتخاذ اللقطات أن توقف الجهاز حتي ان القائمين عليه قالوا انها لعنة الفراعنة.. والعجب أن أحد الفنيين المصريين وضع مروحة بجانب الجهاز فعمل الجهاز.. وهي مروحة مصرية لايزيد ثمنها علي 200 جنيه بجانب جهاز أمريكي يبلغ أكثر من مليون جنيه وجاء العمل أشبه بمن يبرد تليفزيون «!» وهذا يعني اننا لسنا في حاجة لهذا العلم الذي يضر بالمومياء! وانتهي الامر بأن خرجوا علينا بقرار تاريخي من المحتمل أن يكون توت عنخ أمون مات من جراء وقوعه من فوق عربته الحربية في رحلة صيد أو معركة وانه وقع علي ركبته اليسري واعوجاج في العمود الفقري رغم عدم وجود نص بوقوعه من فوق عربة في رحلة صيد، كما أنه لم يخض أي معركة حربية، حيث تولي الحكم وعمره 9سنوات وظل مثلها! .. وحتي منظر رحلة الصيد بالمتحف المصري تجد من حوله عشرات الاشخاص من حملة الالوية والمراوح عن يمينه وجنود الحرس «الموجاي» ثم خلفهم عائلة الملك وخلفهم المربيات والوصيفات وبجانبهم كلاب السلوكي ثم مجموعة أطباء ورجال البلاط وأخيرا النبلاء والنبيلات.. فهل لم يتحرك أحدا لانقاذه؟! وبهذا يكون سحب من الحضارة المصرية براعتهم في الطب كأول من درسوا السرطان وأول من أجروا جراحة في المخ والاسنان فكيف لايستطيعون انقاذه من ركبته؟.. في عام 1968 التقطت صور للرأس وتم الكشف عن جرح مستدير الشكل متجلط بالرأس بالخد الأيسر.. إذن ضرب ببلطة من قبل الكاهن «آي». القصة من غير D.N.A يمكن الوصول اليها من خلال رسالة تركتها ملكة من الأسرة 18 «البردية لم تذكر اسم الملكة» تقول: مات زوجي، ليس لدي أولاد، لن أتزوج أحد من خدمي، إني خائفة».. وهي الرسالة الوحيدة بهذا النص والواقعية الدقيقة في الخوف.. وكل الصفات الواردة بها تشير إلي انها لزوجة توت عنخ أمون «رغم أن القصة المنشورة مع الاستعانة بالفحص والتحاليل لاتستبعد مشاركة الزوجة في اغتيال زوجها توت عنخ أمون!!».. وقد تولي الملك «آي» الحكم بعده وقد كان كاهنا وقت توت عنخ أمون مما يشير إلي أنه القاتل.. وهذا كله أمكن الوصول اليه دون تحاليل ال D.N.A ومايمكن أن تسببه من مخاطر وحتي الزعم بان من الاغراض الحفاظ علي المومياء فإن كثرة تعريض المومياء للتحليل وغيرها ونقلها يعرض المومياء للخطر خاصة مع استيراد جهاز لتنظيم الحرارة وضغط الهواء واتضح أن حجمه أكبر من فتحة المقبرة فتم ترك الجهاز خارج المقبرة وتوصيله بكابلات لداخلها! أما عن الادعاءات الصهيونية حول هذا الملك فتجد الاشارة إلي المزاعم التي جاءت في كتاب الانجليزيين «أندرو كولينز» و«كريس فيرجين» عن تهديد لورد كارنفون ممول حفائر مقبرة توت عنخ أمون عند اكتشافها بالإعلان عن وثائق تؤكد أن الخروج اليهودي حدث في عهد هذا الملك «توت عنخ أمون» .. ويلاحظ أن الاشارة لهذا التهديد ترجع للعشرينيات من القرن الماضي والكتاب طبع ونشر عام 2002! فضلا عما أسلفنا الاشارة اليه بالرسم التخيلي الذي أجراه موقع الناشينوال جغرافيك لمومياء توت عنخ أمون وتصوير ملامحه بأنه إنسان غربي! نموذج آخر نجده في المومياء التي أعلنوا انها لحتشبسوت وهي خامس ملوك الأسرة 18.. وتاريخيا بعد وفاة الملك تحتمس الأول تولي عرش مصر ابنه الملك تحتمس الثاني الذي كان ابنا لزوجة ثانوية واضطر لتدعيم حقه في العرش بأن يتزوج من اخته حتشبسوت ابنة الزوجة الرئيسية لتحتمس الأول.. ولأن حتشبسوت لم تنجب سوي طفلة «نفرو رع» فبعد وفاة زوجها تحتمس الثاني تربع علي العرش ابنه الذكر تحتمس الثالث وكان أيضا من إحدي الزوجات الثانويات وكان طفلا صغيرا لأن تتولي حتشبسوت زوجة أبيه الوصاية علي العرش.. ولانها طموحة فقد انفردت بالعرش واتخذت الالقاب والهيئة الذكورية لتدعيم نفسها كملكة.. كما استعانت بحيلة كهنونية نقشتها علي جدران معبدها بالدير البحري مفادها بأن الآله آمون بذاته قد عاشر والدتها وانجبها ثم أجلسها علي عرش مصر لتسبغ علي نفسها حقا إلهيا لتبرير اغتصابها للعرش. ويلاحظ أنه بعد وفاتها تولي تحتمس الثالث.. الذي اغتصب حقه فسعي للانتقام منها بمحو ألقابها وظل مصير مومياء الملكة مجهولا.. حتي أعلن مجلس الآثار في يونيو 2007 أنه اكتشف مفاجأة مذهلة لأن مومياء مجهولة ملقاة بالمتحف هي مومياء الملكة بعد أن كانوا يظنونها مومياء المرضعة الملكية ووصولا إلي المومياء الحقيقية للملكة من خلال «سنة» مكسورة عثر عليها داخل صندوق يحمل خرطوشا باسم الملكة.. وتم الإعلان عن استخدام الD.N.A للوصول للحقيقة. ويعلق الباحث بسام الشماع قائلا: إن نسبة الخطأ في D.N.A تبلغ 40% كما أن الاستناد إلي الخرطوش الموجود فوق صندوق باسم حتشبسوت به نسبة خطأ كبيرة وإلا كانت كل معابد مصر تخص رمسيس الثاني والذي كان يضع خراطيشه علي كل المعابد والصحيح أن نرجع إلي أن حتشبسوت بدأت تضع مناظر علي شكل رجل علي المعابد وحذف تاء التأنيث «حتشبسو» .. كما أن لها غرفة كاملة في المتر ولبنان ولها تمثال تظهر به سيدة وعرضت في أحد الابحاث وقلت هذا الوجه الأصلي ويمكن أن أقارنه بالمومياء لو تطابقا معا تكون المومياء لحتشبسوت. وتجدر الاشارة إذا كان هناك تلاعب تصور ملامح توت عنخ آمون في أحد المناظر بأنه شخص غربي.. وهو ماظهر في موقع «ناشينوال جغرافيك» الامريكي .. فإن هناك ادعاء أورده فلايكوفسكي.. كاتب يهودي روسي حاول تهويد تاريخنا الفرعوني بوجود تعاصر بين الملكة حتشبسوت والملك سليمان وادعي أن حتشبسوت زارت سليمان واعجبت بطراز معبده في أورشليم فشيدت معبدها في الدير البحري «المعروف تاريخيا أن الملكة حتشبسوت تسبق عصر سليمان بنحو 500عام!» كما تجدر الاشارة إلي أنه اثناء الاحتلال الاسرائيلي لسيناء قاموا بأعمال مسح ل1166 مقبرة بوادي فيران وعمل بحوث علي 72 من «الرفات» الموجودة بالمقابر لاثبات أن أصول بدو سيناء ليست مصرية وانها عبرية وهو ما أشار اليه الاثري عبدالرحيم ريحان.. ولاتتوقف المخاطر المحتملة من هذه التحاليل إذا ما صاحبها ادعاءات ربما بعد اجيال.. وأمامنا مستندات عديدة تشير إلي قيام بعثات أجنبية وغيرها بهذه التحاليل منها علي سبيل المثال طلب وارد بمحضر اللجنة الدائمة للآثار من منطقة تل الفرما بشمال سيناء بحجة اجراء دراسات عليها وطلب من مركز البحوث الأمريكي للتصريح لبعثة جامعة واشنطن شيكاغو بالحصول علي عينات «95عينة» لعظام من مناطق سقارة والأهرامات واللاهون للتحليل في زيورخ. وأمامنا ضبطيات بمطار القاهرة لمحاولة تهريب عظام بشرية من العصور القديمة ومنها ضبط مواطن كندي وحرر له محضر بتاريخ 23/12/2008.. فهل نتنبه لمثل هذه المخاطر؟!هذه المخاطر واجهنا بها د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار فقال: إنه كان هناك تخوف من استخدام الD.N.A للمومياوات في معامل الانسان العادي، إذ من الممكن أن يحدث خطأ.. فلو أن معملا يابانيا يستعين بمومياء مصرية فمن الممكن أن يجد أصلها يابانيا! ولذا أقمنا معملين في مصر علي أعلي مستوي.. فلايدخلها سوي العلماء المتخصصين في ال D.N.A والذي يعمل فريق مصري بقيادة د.يحيي زكريا من المركز القومي للبحوث وبالتالي لايمكن أن يحدث أي تلاعب ولو أن المعمل الأول عمل تحاليل لاكتشافات تسلسل عائلي من الملوك فلا تعتمد النتائج إلا لو قام المعمل الثاني بعمل تحاليل لنفس العينات وأكد علي النتائج التي أعلنها المعمل الأول.. وهذه النتائج تكتب علميا وترسل لمجلة علمية عالمية للمراجعة والنشر، خاصة مع ما تضمه من علماء ومتخصصين.. وتجدر الاشارة والحديث للدكتور زاهي حواس إلي أنه في السابق كانت العينات تؤثر علي المومياء ولكن الآن العينة مثل «شكة الدبوس» ولاخوف اطلاقا من أخذ العينات. تري رغم هذه التبريرات هل من الافضل الاستمرار في أخذ عينات للمومياوات أم لا؟! ******** الشركة طالبته بتعويض 11 مليون جنيه فاروق حسني يلغي المناقصات القانونية.. والدولة تدفع التعويض · في سعيه الحثيث للفوز برئاسة منظمة اليونسكو حرص فاروق حسني وزير الثقافة علي الاهتمام بترميم الآثار اليهودية متصوراً أن ذلك هو طريقه للمنصب · نسبة الخطأ في نتائج التحاليل تصل إلي 40%! · إسرائيل قامت بمسح 1166 مقبرة بوادي فيران وبحوث علي 72 رفات أثناء الاحتلال لمعرفة أصول بدو سيناء! في سعيه الحثيث للفوز برئاسة منظمة اليونسكو حرص فاروق حسني وزير الثقافة علي الاهتمام بترميم الآثار اليهودية متصوراً أن ذلك هو طريقه للمنصب.. متجاهلاً أن من أهم عوامل الاختيار التي لم تحسب في صفه هو مقدار الشفافية التي يمارس بها عمله هو ورجاله في الوزارة وأدي به عدم الإدراك هذا إلي الاستمرار في هذا النهج فقام بإلغاء مناقصة لترميم مسجدي الرفاعي والسلطان حسن بالقلعة بعد ن قرررت لجنة فحص الآثار حاجتها للترميم والاصلاح في عام 2005 وأجريت مناقصة سرعان ما قرر الوزير إلغاءها لعدم حاجة المسجدين للترميم. وعادت الوزارة هذا العام لتجري مناقصة بهذا الشأن تقدم لها 3 شركات هي سامكريت مصر، أبناء مصر للتعمير، وادي النيل فازت بها الأولي بمبلغ 56 مليون جنيه وتم ابلاغها بمعرفة مسئولي الوزارة بالاستعداد لتوقيع العقد وبدء العمل وبالفعل أعدت الشركة أدواتها وآلاتها وبدأت في ترميم المسجدين لكنها فوجئت بصدور قرار ثاني لإلغاء المناقصة مما أضر بمصلحتها واعتبرته تعسفاً في استعمال الحق وكانت المفاجأة الأثقل هي اسناد المناقصة لشركة «حسن علام» رغم أنها لم تتقدم لها أصلاًِ مما دفع الشركة للمطالبة بتعويض 11 مليون جنيه، علي جانب آخر تقدمت شركة الكرنك للمقاولات والتوريدات العامة بطلب للوزارة لتخفيض قيمة الإيجار والاستغلال «لطفطف» الدير البحري والذي تعاقدت عليه مع الوزارة لمدة 3 سنوات مقابل مليون و830 ألف جنيه في العام الواحد والتزمت الشركة بالعقد لكنها مع الأزمة الاقتصادية العالمية تأثرت السياحة بشدة اضطرت إلي طلب تخفيض قيمة الإيجار.