اختتمت صباح اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لأمراض الكبد والجهاز الهضمي والحميات بطب الفيوم تحت رعاية المهندس أحمد علي احمد محافظ الفيوم والذي تنظمه كلية الطب بجامعة الفيوم حيث شهد المهندس احمد علي محافظ الفيوم والاستاذ الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم الجلسة الختامية بحضور الدكتور خالد الخشاب عميد كلية الطب والدكتور جمال عصمت رئيس المؤتمر ورئيس الاتحاد الدولي للكبد والدكتور مدحت شكري وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتور احمد جمعة مقرر المؤتمر ونخبة من أساتذة الكبد والجهاز الهضمي بالجامعات المصرية اعرب محافظ الفيوم عن سعادته لهذه المؤتمرات العلميه الهادفه والتي تدعو الي التواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء والمتخصصين في المجال الطبي و في كلمتة اشارالي الاستعداد لتقديم الدعم الممكن للجامعة لانشاء مركز لعلاج امراض الكبد مشيرا الي انه تم التنسيق بين كلية الطب بجامعة الفيوم والمستشفيات الحكومية بالمحافظة لتدريب وتطوير امكانيات الاطقم الطبية بها وطالب بضرورة الاهتمام بنشر ثقافة الوعي الصحي بين افراد المجتمع الي جانب توفير العلاج وضرورة الاهتمام بالتعليم والصحة ويمثلان جناحي التنميه بالمجتمعات واضاف انه سيتم افتتاح مركزعلاج الاورام بمحافظة الفيوم خلال مدة اقل من سته اشهر مما سيؤدي الي توفير تكاليف ومشقة السفرمن و الي القاهرة . اعلن رئيس جامعة الفيوم عن تبني مبادرة لعلاج طلاب جامعة الفيوم المصابين بفيروس c وانه بدا تنفيذها بكليتي الطب والتمريض بالجامعة وفي حالة نجاحها سيتم عرضها علي وزير التعليم العالي ومن ثم تعميمها علي مستوي الجامعات المصرية واضاف انه لن يتواني عن توفير العلاج لاي طالب بجامعة الفيوم مصاب بفيروس c وصرح انه سيتم افتتاح كلية الطب الجديدة خلال افتتاحات مارس في الإحتفال بعيد الفيوم القومي بتكلفه 80 مليون جنيه الي جانب افتتاح المكتبة المركزيه بتكلفة 30 مليون جنيه وتجديد وتأهيل كلية الطب القديمه وتحويلها الي كلية طب اسنان واشاد بدور كلية الطب في تنظيم المؤتمرات العلمية الطبية للاطلاع علي احدث الابحاث في المجالات الطبية المختلفة حيث ان هذا المؤتمر هو الثالث الذي تنظمة الكلية خلال ستة اشهر وتحدث عن بدايات نشأة قسم الامراض المتوطنة بجامعة الفيوم كما اثني علي جهود محافظ الفيوم في التعاون المثمر بين المحافظة والجامعة واشار الدكتور جمال عصمت رئيس المؤتمران مشكلة الأمراض الكبديه والأمراض المعديه وعلي رأسها الفيروسات الكبديه تحتاج الي تعاون المجتمع المدني للوقايه والحد من الإنتشار